مجموعة العمل | لندن
تدين مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بشدة التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في سورية والمهجرين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، وتوجه نداء عاجلاً إلى وكالة الأمم المتحدة "الأونروا" لتسريع عملية توزيع مساعداتها النقدية الطارئة لهذه الفئة الضعيفة.
في لبنان، يعاني الفلسطينيون الذي فروا من الحرب السورية من أزمة إنسانية حادة تتفاقم يوماً بعد يوم بسبب استمرار العدوان "الإسرائيلي" على المخيمات والمدن، والذي شرّد مئات الآلاف، ويعيشون في ظروف صعبة للغاية تتسم بالفقر المدقع وانعدام الموارد المالية، وانتشار البطالة.
وفي سورية، تتفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين بسبب الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة، واستمرار حالة النزوح لمئات الآلاف منهم، ويعيشون كما في لبنان في فقر شديد وحاجة، وقد فقدوا مواردهم المالية، وانعدم أمنهم الغذائي وانتشرت البطالة بينهم.
إن المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا تشكل شريان حياة لآلاف العائلات الفلسطينية في سورية ولبنان والأردن، حيث تمكنهم من تلبية جزءاً مهماً من احتياجاتهم الأساسية، ومع ذلك، فإن حجم هذه المساعدات لا يزال غير كافٍ ولا يلبي الاحتياجات المتزايدة.
وبناء عليه تطالب مجموعة العمل الأونروا:
• صرف المساعدات النقدية بشكل عاجل وضمان وصولها إلى جميع المستحقين.
• زيادة حجم المساعدات النقدية لتغطي احتياجاتهم الأساسية وتساعدهم على الصمود.
• توسيع نطاق المستفيدين من المساعدات النقدية ليشمل جميع اللاجئين الفلسطينيين.
• توفير حماية أكبر للفلسطينيين وضمان حقوقهم في الحصول على المساعدات الإنسانية.
تؤكد مجموعة العمل على ضرورة تضافر الجهود الدولية والمحلية من أجل التخفيف من معاناة لاجئي فلسطين في سورية ولبنان، وتحث المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية على تقديم الدعم اللازم للأونروا لتمكينها من القيام بواجبها الإنساني على أكمل وجه، ودعم اللاجئين الفلسطينيين وتأمين سبل حياة كريمة.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
28-10-2024
مجموعة العمل | لندن
تدين مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية بشدة التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في سورية والمهجرين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، وتوجه نداء عاجلاً إلى وكالة الأمم المتحدة "الأونروا" لتسريع عملية توزيع مساعداتها النقدية الطارئة لهذه الفئة الضعيفة.
في لبنان، يعاني الفلسطينيون الذي فروا من الحرب السورية من أزمة إنسانية حادة تتفاقم يوماً بعد يوم بسبب استمرار العدوان "الإسرائيلي" على المخيمات والمدن، والذي شرّد مئات الآلاف، ويعيشون في ظروف صعبة للغاية تتسم بالفقر المدقع وانعدام الموارد المالية، وانتشار البطالة.
وفي سورية، تتفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين بسبب الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالمنطقة، واستمرار حالة النزوح لمئات الآلاف منهم، ويعيشون كما في لبنان في فقر شديد وحاجة، وقد فقدوا مواردهم المالية، وانعدم أمنهم الغذائي وانتشرت البطالة بينهم.
إن المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا تشكل شريان حياة لآلاف العائلات الفلسطينية في سورية ولبنان والأردن، حيث تمكنهم من تلبية جزءاً مهماً من احتياجاتهم الأساسية، ومع ذلك، فإن حجم هذه المساعدات لا يزال غير كافٍ ولا يلبي الاحتياجات المتزايدة.
وبناء عليه تطالب مجموعة العمل الأونروا:
• صرف المساعدات النقدية بشكل عاجل وضمان وصولها إلى جميع المستحقين.
• زيادة حجم المساعدات النقدية لتغطي احتياجاتهم الأساسية وتساعدهم على الصمود.
• توسيع نطاق المستفيدين من المساعدات النقدية ليشمل جميع اللاجئين الفلسطينيين.
• توفير حماية أكبر للفلسطينيين وضمان حقوقهم في الحصول على المساعدات الإنسانية.
تؤكد مجموعة العمل على ضرورة تضافر الجهود الدولية والمحلية من أجل التخفيف من معاناة لاجئي فلسطين في سورية ولبنان، وتحث المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية على تقديم الدعم اللازم للأونروا لتمكينها من القيام بواجبها الإنساني على أكمل وجه، ودعم اللاجئين الفلسطينيين وتأمين سبل حياة كريمة.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
28-10-2024
