مجموعة العمل | دمشق
سمحت الأجهزة الأمنية السورية بإعادة افتتاح مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك لأداء الصلوات فيه، وذلك بعد مطالبات عديدة وجهود حثيثة لإعادة ترميمه، وقال مراسل مجموعة العمل إن أهالي المخيم أقاموا صلواتهم منتصف الشهر الجاري، وصلوا جمعتهم الأولى يوم 18 الشهر الجاري.
ورأى أهالي المخيم بالخطوة استمراراً في جهود إعادة تأهيل المخيم وعودة الحياة إليه بعد افتتاح المدارس ومعاهد لتقوية الطلاب واللغات والمحال التجارية والمهنية، فضلاً عن الحركة النشطة في إعادة ترميم المنازل والممتلكات.
وعلق الناشط الفلسطيني محمد سلمان على الخطوة عبر فيس بوك "من المقومات الدينية والاجتماعية في أي مكان افتتاح المساجد، وكان افتتاح مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك ورفع الآذان فيه بادرة إيجابية وصحيحة بطريق عودة المخيم لحياته السابقة، وعقبال افتتاح كافة المساجد في المخيم"
وعلى صعيد ترميمه، قال أحد المصلين إن من يدخل اليوم إلى جامع عبد القادر الحسيني سوف يلمس الفرق فوراً، حيث تم تركيب اذاعة صوت وحمايات حديد وإضاءة المكان، وأعمال الترميم تجري بوتيرة كبيرة بفضل الله"، كما أشار إلى وجود براد ماء للشرب تبرع به أحد أبناء المخيم المغتربين.
وكانت مديريه أوقاف دمشق قد أصدرت قراراً في 10/8/2021 بالسماح بإقامة الشعائر الدينية في مسجد عبد القادر الحسيني، والترخيص الصادر من الوزارة برقم /٣٤/ بتاريخ 8 آذار/ مارس 2024، القاضي بإعادة تأهيل وترميم أربعة مساجد في مخيم اليرموك هي: عبد القادر الحسيني، والوسيم، صلاح الدين الايوبي، زيد بن الخطاب، وإقامة الشعائر الدينية فيها.
وإثر صدور القرار تطوع أبناء المخيم ونظفوا مسجد عبد القادر الحسيني وأقاموا عدداً من الصلوات، قبل أن يُغلق مرة أخرى بحجج اعتبرها ناشطون واهية ومضحكة، والسبب المعلن "يريدون أن تدخل لجنة الكشف عن المتفجرات للتأكد من سلامة المسجد".
يشار أن أول مسجد تم بناؤه في مخيم اليرموك هو مسجد عبد القادر الحسيني وذلك في عام 1956، ثم مسجد الرجولة، واستمر بناء المساجد حتى بلغت أكثر من عشرة مساجد، وشكل مسجدا عبد القادر الحسيني وفلسطين محور أعمال ونشاطات دينية ووطنية.
مجموعة العمل | دمشق
سمحت الأجهزة الأمنية السورية بإعادة افتتاح مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك لأداء الصلوات فيه، وذلك بعد مطالبات عديدة وجهود حثيثة لإعادة ترميمه، وقال مراسل مجموعة العمل إن أهالي المخيم أقاموا صلواتهم منتصف الشهر الجاري، وصلوا جمعتهم الأولى يوم 18 الشهر الجاري.
ورأى أهالي المخيم بالخطوة استمراراً في جهود إعادة تأهيل المخيم وعودة الحياة إليه بعد افتتاح المدارس ومعاهد لتقوية الطلاب واللغات والمحال التجارية والمهنية، فضلاً عن الحركة النشطة في إعادة ترميم المنازل والممتلكات.
وعلق الناشط الفلسطيني محمد سلمان على الخطوة عبر فيس بوك "من المقومات الدينية والاجتماعية في أي مكان افتتاح المساجد، وكان افتتاح مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك ورفع الآذان فيه بادرة إيجابية وصحيحة بطريق عودة المخيم لحياته السابقة، وعقبال افتتاح كافة المساجد في المخيم"
وعلى صعيد ترميمه، قال أحد المصلين إن من يدخل اليوم إلى جامع عبد القادر الحسيني سوف يلمس الفرق فوراً، حيث تم تركيب اذاعة صوت وحمايات حديد وإضاءة المكان، وأعمال الترميم تجري بوتيرة كبيرة بفضل الله"، كما أشار إلى وجود براد ماء للشرب تبرع به أحد أبناء المخيم المغتربين.
وكانت مديريه أوقاف دمشق قد أصدرت قراراً في 10/8/2021 بالسماح بإقامة الشعائر الدينية في مسجد عبد القادر الحسيني، والترخيص الصادر من الوزارة برقم /٣٤/ بتاريخ 8 آذار/ مارس 2024، القاضي بإعادة تأهيل وترميم أربعة مساجد في مخيم اليرموك هي: عبد القادر الحسيني، والوسيم، صلاح الدين الايوبي، زيد بن الخطاب، وإقامة الشعائر الدينية فيها.
وإثر صدور القرار تطوع أبناء المخيم ونظفوا مسجد عبد القادر الحسيني وأقاموا عدداً من الصلوات، قبل أن يُغلق مرة أخرى بحجج اعتبرها ناشطون واهية ومضحكة، والسبب المعلن "يريدون أن تدخل لجنة الكشف عن المتفجرات للتأكد من سلامة المسجد".
يشار أن أول مسجد تم بناؤه في مخيم اليرموك هو مسجد عبد القادر الحسيني وذلك في عام 1956، ثم مسجد الرجولة، واستمر بناء المساجد حتى بلغت أكثر من عشرة مساجد، وشكل مسجدا عبد القادر الحسيني وفلسطين محور أعمال ونشاطات دينية ووطنية.
