ريف دمشق| مجموعة العمل
يعاني سكان مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من أزمة حادة في تأمين مادة المازوت مع بداية فصل الشتاء. تعود هذه الأزمة إلى احتكار المشتقات النفطية وبيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، مما فاقم من معاناة الأسر في الحصول على هذه المادة الضرورية.
ويشتكي الأهالي من أن المخصصات المعلن عنها من قبل مؤسسة المحروقات، والتي تقدر بـ 50 لتراً بسعر 200 ألف ليرة سورية، لا تكفي إلا لعشرة أيام. بينما تحتاج العائلة الواحدة إلى 200 لتر على الأقل لتغطية احتياجاتها خلال فصل الشتاء، إلا أن الارتفاع الجنوني في أسعار السوق السوداء يحول دون تأمين الكميات اللازمة.
يقول أبو شادي، البالغ من العمر 50 عامًا ولديه أربعة أطفال، "إن تأمين مادة المازوت أصبح من أصعب المتطلبات الضرورية في ظل عدم توفرها في الأسواق. فسعر اللتر الواحد في السوق السوداء وصل إلى 18,000 ليرة سورية، مما يجعل تكلفة 200 لتر تقارب.3,600,000 ليرة سورية، وهو مبلغ يفوق دخلي الشهري بكثير".
وتشير شهادات الأهالي أن التجار في السوق السوداء يحتكرون مادة المازوت لرفع أسعارها واستغلال حاجة الأهالي، مما يضطر بعض العائلات إلى اللجوء للاقتراض من الأقارب والأصدقاء المغتربين في أوروبا لتأمين احتياجاتهم الأساسية والتدفئة في الشتاء القارس.
بالإضافة إلى أزمة المازوت، يشهد مخيم خان دنون تزايداً في معدلات الفقر والبطالة، وارتفاعاً في أسعار المياه، وانعدام المواصلات، وانتشار السرقات ،والمخدرات.
ريف دمشق| مجموعة العمل
يعاني سكان مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من أزمة حادة في تأمين مادة المازوت مع بداية فصل الشتاء. تعود هذه الأزمة إلى احتكار المشتقات النفطية وبيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، مما فاقم من معاناة الأسر في الحصول على هذه المادة الضرورية.
ويشتكي الأهالي من أن المخصصات المعلن عنها من قبل مؤسسة المحروقات، والتي تقدر بـ 50 لتراً بسعر 200 ألف ليرة سورية، لا تكفي إلا لعشرة أيام. بينما تحتاج العائلة الواحدة إلى 200 لتر على الأقل لتغطية احتياجاتها خلال فصل الشتاء، إلا أن الارتفاع الجنوني في أسعار السوق السوداء يحول دون تأمين الكميات اللازمة.
يقول أبو شادي، البالغ من العمر 50 عامًا ولديه أربعة أطفال، "إن تأمين مادة المازوت أصبح من أصعب المتطلبات الضرورية في ظل عدم توفرها في الأسواق. فسعر اللتر الواحد في السوق السوداء وصل إلى 18,000 ليرة سورية، مما يجعل تكلفة 200 لتر تقارب.3,600,000 ليرة سورية، وهو مبلغ يفوق دخلي الشهري بكثير".
وتشير شهادات الأهالي أن التجار في السوق السوداء يحتكرون مادة المازوت لرفع أسعارها واستغلال حاجة الأهالي، مما يضطر بعض العائلات إلى اللجوء للاقتراض من الأقارب والأصدقاء المغتربين في أوروبا لتأمين احتياجاتهم الأساسية والتدفئة في الشتاء القارس.
بالإضافة إلى أزمة المازوت، يشهد مخيم خان دنون تزايداً في معدلات الفقر والبطالة، وارتفاعاً في أسعار المياه، وانعدام المواصلات، وانتشار السرقات ،والمخدرات.