مجموعة العمل| لبنان
تصاعدت الأزمة الإنسانية في جنوب لبنان بعد توجيه الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول، إنذاراً مباشراً لأهالي مخيم الرشيدية الفلسطيني، داعياً آلاف العائلات إلى إخلاء المخيم بشكل فوري.
يأتي هذا الإنذار بعد أكثر من شهر من القصف المتواصل على مناطق في لبنان، حيث يمثل التصعيد الأول من نوعه الذي يستهدف مخيماً فلسطينياً بشكل مباشر. وأثار هذا القرار موجة من الذعر بين سكان المخيم، الذين يتجاوز عددهم 2700 عائلة، في ظل استمرار القصف في محيط المخيم.
ورغم التحذيرات، ترفض مئات العائلات الفلسطينية مغادرة المخيم. وصرّح الكاتب الفلسطيني أيمن أبو هاشم قائلًا: "في مخيم الرشيدية قرب صور، يقيم 37 ألف لاجئ فلسطيني هُجروا عام 1948، واليوم تأتي هذه الإنذارات الجديدة لإخلائهم، ولكنهم متمسكون بحق العودة".
من جانبها، انتقدت الناشطة الفلسطينية فاطمة الأشقر، التي لجأت إلى لبنان من سوريا عام 2013، وكالة "الأونروا" لفشلها في توفير الدعم اللازم للأسر الفلسطينية، لا سيما في ظل غياب خطط طوارئ واضحة. وأكدت أن غياب الدعم يدفع العائلات إلى التمسك بالبقاء رغم التحديات، حيث لا توجد بدائل آمنة تضمن لهم الاستقرار.
وأعرب الحاج محمد، عضو اللجان الشعبية في المخيم، عن عزم الفلسطينيين على الصمود، قائلاً: "سنظل صابرين، وسنحتفل مع أشقائنا اللبنانيين بانتصارنا على هذا العدو".
مجموعة العمل| لبنان
تصاعدت الأزمة الإنسانية في جنوب لبنان بعد توجيه الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول، إنذاراً مباشراً لأهالي مخيم الرشيدية الفلسطيني، داعياً آلاف العائلات إلى إخلاء المخيم بشكل فوري.
يأتي هذا الإنذار بعد أكثر من شهر من القصف المتواصل على مناطق في لبنان، حيث يمثل التصعيد الأول من نوعه الذي يستهدف مخيماً فلسطينياً بشكل مباشر. وأثار هذا القرار موجة من الذعر بين سكان المخيم، الذين يتجاوز عددهم 2700 عائلة، في ظل استمرار القصف في محيط المخيم.
ورغم التحذيرات، ترفض مئات العائلات الفلسطينية مغادرة المخيم. وصرّح الكاتب الفلسطيني أيمن أبو هاشم قائلًا: "في مخيم الرشيدية قرب صور، يقيم 37 ألف لاجئ فلسطيني هُجروا عام 1948، واليوم تأتي هذه الإنذارات الجديدة لإخلائهم، ولكنهم متمسكون بحق العودة".
من جانبها، انتقدت الناشطة الفلسطينية فاطمة الأشقر، التي لجأت إلى لبنان من سوريا عام 2013، وكالة "الأونروا" لفشلها في توفير الدعم اللازم للأسر الفلسطينية، لا سيما في ظل غياب خطط طوارئ واضحة. وأكدت أن غياب الدعم يدفع العائلات إلى التمسك بالبقاء رغم التحديات، حيث لا توجد بدائل آمنة تضمن لهم الاستقرار.
وأعرب الحاج محمد، عضو اللجان الشعبية في المخيم، عن عزم الفلسطينيين على الصمود، قائلاً: "سنظل صابرين، وسنحتفل مع أشقائنا اللبنانيين بانتصارنا على هذا العدو".
