مجموعة العمل | مصر
أطلق اللاجئون الفلسطينيون في مصر مناشدة عاجلة، وصلت إلى مجموعة العمل، للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، والحكومات العربية، لتقديم المساعدة لهم وإنقاذهم من أوضاع إنسانية مأساوية يعيشونها في مصر.
وقال اللاجئون في مناشدتهم "هربنا من جحيم الحرب والدمار في سوريا، باحثين عن الأمان والاستقرار، فوجدنا أنفسنا في مصر نواجه مصاعب جديدة، تتمثل في الحرمان من أبسط حقوقنا الإنسانية، كالحق في الإقامة، والتعليم، والعمل، والرعاية الصحية."
يضيف اللاجئون أن السلطات المصرية تعاملهم كوافدين أجانب وليس كلاجئين، مما يمنعهم من الحصول على إقامة قانونية، وأن هذا الوضع القانوني كان له عواقب وخيمة عليهم وعلى أبنائهم، خاصة فيما يتعلق بالحق في التعليم والإقامة القانونية والحقوق الأساسية، حيث أطفالهم غير قادرين على الالتحاق بالمدارس أو الجامعات، وليس لديهم القدرة على تأمين الإقامة القانونية.
وأضاف اللاجئون أنهم تواصلوا مراراً مع السفارة الفلسطينية، والأونروا، والجهات المعنية الأخرى طلبًا للمساعدة، ولكن لم يتم توفير حلول فعالة، وأنهم واجهوا تهربًا من المسؤولية كلما طلبوا المساعدة، وعندما لجأوا إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، تم إبلاغهم أنهم غير قادرين على تسجيلهم كلاجئين لأنهم مسجلون لدى الأونروا، وهذا يحرمهم من حقوقهم كلاجئين ويتركهم دون أي شكل من أشكال الحماية أو الدعم.
وعن أوضاعهم المأساوية يقول فلسطينيو سورية في مناشدتهم "إن الظروف التي نعيش فيها صعبة للغاية، ونحن بحاجة ماسة إلى إيجاد حل لهذه الأزمة المستمرة"
وفي نهاية مناشدتهم قدموا عدداً من المطالب لوكالة الأونروا باعتبارها المنظمة الرئيسية المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين، ولديها التزام قانوني وأخلاقي لضمان حقوقهم وحمايتهم:
• ضمان حصولهم على إقامة قانونية في مصر.
• توفير إمكانية الوصول إلى التعليم لأطفالهم الذين حرموا حاليًا من حقهم الأساسي في التعليم.
• التنسيق مع السلطات المصرية والمنظمات الدولية الأخرى لمعالجة احتياجاتهم القانونية والإنسانية
• إنشاء تمثيل أو حضور للأونروا في مصر لدعم اللاجئين الفلسطينيين من سوريا الذين لجأوا إلى هذا البلد
من جانبها كشفت مجموعة العمل عبر إحصائيات غير رسمية أجرتها أن 55% من إجمالي تعداد أطفال فلسطينيي سورية في مصر خارج المدارس ومظلة المنظومة التعليمية، في حين بلغت نسبة الأطفال والشباب بالمدارس الخاصة ما يقارب١٠% بأعلى تقدير.
وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن أعداد فلسطينيي سورية في مصر تناقص من 6 آلاف لاجئ إلى نحو 3500 شخص عام 2018، منهم قرابة 500 شخص وافدين لمصر من السودان- دخول بطريقة غير نظامية- توزعوا على بعض المحافظات المصرية كالقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنطقة الشرقي.
مجموعة العمل | مصر
أطلق اللاجئون الفلسطينيون في مصر مناشدة عاجلة، وصلت إلى مجموعة العمل، للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، والحكومات العربية، لتقديم المساعدة لهم وإنقاذهم من أوضاع إنسانية مأساوية يعيشونها في مصر.
وقال اللاجئون في مناشدتهم "هربنا من جحيم الحرب والدمار في سوريا، باحثين عن الأمان والاستقرار، فوجدنا أنفسنا في مصر نواجه مصاعب جديدة، تتمثل في الحرمان من أبسط حقوقنا الإنسانية، كالحق في الإقامة، والتعليم، والعمل، والرعاية الصحية."
يضيف اللاجئون أن السلطات المصرية تعاملهم كوافدين أجانب وليس كلاجئين، مما يمنعهم من الحصول على إقامة قانونية، وأن هذا الوضع القانوني كان له عواقب وخيمة عليهم وعلى أبنائهم، خاصة فيما يتعلق بالحق في التعليم والإقامة القانونية والحقوق الأساسية، حيث أطفالهم غير قادرين على الالتحاق بالمدارس أو الجامعات، وليس لديهم القدرة على تأمين الإقامة القانونية.
وأضاف اللاجئون أنهم تواصلوا مراراً مع السفارة الفلسطينية، والأونروا، والجهات المعنية الأخرى طلبًا للمساعدة، ولكن لم يتم توفير حلول فعالة، وأنهم واجهوا تهربًا من المسؤولية كلما طلبوا المساعدة، وعندما لجأوا إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، تم إبلاغهم أنهم غير قادرين على تسجيلهم كلاجئين لأنهم مسجلون لدى الأونروا، وهذا يحرمهم من حقوقهم كلاجئين ويتركهم دون أي شكل من أشكال الحماية أو الدعم.
وعن أوضاعهم المأساوية يقول فلسطينيو سورية في مناشدتهم "إن الظروف التي نعيش فيها صعبة للغاية، ونحن بحاجة ماسة إلى إيجاد حل لهذه الأزمة المستمرة"
وفي نهاية مناشدتهم قدموا عدداً من المطالب لوكالة الأونروا باعتبارها المنظمة الرئيسية المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين، ولديها التزام قانوني وأخلاقي لضمان حقوقهم وحمايتهم:
• ضمان حصولهم على إقامة قانونية في مصر.
• توفير إمكانية الوصول إلى التعليم لأطفالهم الذين حرموا حاليًا من حقهم الأساسي في التعليم.
• التنسيق مع السلطات المصرية والمنظمات الدولية الأخرى لمعالجة احتياجاتهم القانونية والإنسانية
• إنشاء تمثيل أو حضور للأونروا في مصر لدعم اللاجئين الفلسطينيين من سوريا الذين لجأوا إلى هذا البلد
من جانبها كشفت مجموعة العمل عبر إحصائيات غير رسمية أجرتها أن 55% من إجمالي تعداد أطفال فلسطينيي سورية في مصر خارج المدارس ومظلة المنظومة التعليمية، في حين بلغت نسبة الأطفال والشباب بالمدارس الخاصة ما يقارب١٠% بأعلى تقدير.
وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن أعداد فلسطينيي سورية في مصر تناقص من 6 آلاف لاجئ إلى نحو 3500 شخص عام 2018، منهم قرابة 500 شخص وافدين لمصر من السودان- دخول بطريقة غير نظامية- توزعوا على بعض المحافظات المصرية كالقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنطقة الشرقي.
