map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

تحرش وإهانة في مخبز مخيم الحسينية مقابل رغيف خبز

تاريخ النشر : 07-11-2024
تحرش وإهانة في مخبز مخيم الحسينية مقابل رغيف خبز

مجموعة العمل || ريف دمشق

في تطور جديد ومؤسف اشتكت عدد من النساء في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من تعرضهن للتحرش والإهانة من عمال المخبز في المخيم، خلال محاولتهم الحصول على الخبز، وذلك في ظل تردي الأوضاع المعيشية والخدمية في المخيم.

وقال مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق إن تصرفات عمال ومسؤولي المخبز لا تقل رداءة عن الرغيف الذي يصنعه الفرن، وهو ما أكدته اللاجئة الفلسطينية "جميلة" (اسم مستعار) التي تحدثت عن معاناتها لمجموعة العمل.

وقالت "اضطر لشراء الخبز الحر كل فترة بسبب غياب زوجي في العمل، وبعد معاناة طويلة في الوقوف أصل إلى النافذة ليبدأ عامل المبيع وهو شقيق صاحب الفرن بالتحرش اللفظي بها غير المباشر، مع نظرات قذرة".

وتذكر خديجة – (اسم مستعار) إحدى المشتكيات "في كل مرة اشتري فيها الخبز أحاول أن أرمي النقود على الطاولة كي لا يحاول البائع الإمساك بيدي او لمسي" أما أسماء تقول "بأنها تحاول أن لا تذهب إلى المخبز بسبب السخرية والتنمر التي تتعرض له من عمال الفرن.

وأجمعت السيدات على أنهن يخشين إبلاغ أهاليهن مخافة حدوث مشكلات تفضي إلى أذية ذويهم، بسبب ارتباط أصحاب المخبز بقسم الشرطة الملاصق وأجهزة الأمن العسكري، وقد أدى هذا الوضع إلى حالة من الخوف والقلق بين النساء، وخاصة اللائي يذهبن بمفردهن لشراء الخبز.

ويذكر مراسلنا أن غالبية توزيع الخبز أصبح عن طريق المعتمدين الذين يستغلون حاجة الناس، وبعضهم يبيع الخبز لغير المستحقين بغية الحصول على أرباح أكبر، كما أصبح وسيلة لابتزاز السيدات، وكل هذا من أجل رغيف خبز من رداءة تصنيعه يُظن قد عجن بالتراب.

وما يزال أهالي مخيم الحسينية يعانون من عشرات المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الأمنية، كانتشار المخدرات وغلاء المعيشة وسطوة أجهزة الأمن على السكان.

تشكل الحوادث انتهاكاً صارخاً لكرامة المرأة، وتسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها لاجئو مخيم الحسينية، وتدعو هذه الحوادث إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة الخبز، وتوفير الحماية للنساء والفتيات.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20799

مجموعة العمل || ريف دمشق

في تطور جديد ومؤسف اشتكت عدد من النساء في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من تعرضهن للتحرش والإهانة من عمال المخبز في المخيم، خلال محاولتهم الحصول على الخبز، وذلك في ظل تردي الأوضاع المعيشية والخدمية في المخيم.

وقال مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق إن تصرفات عمال ومسؤولي المخبز لا تقل رداءة عن الرغيف الذي يصنعه الفرن، وهو ما أكدته اللاجئة الفلسطينية "جميلة" (اسم مستعار) التي تحدثت عن معاناتها لمجموعة العمل.

وقالت "اضطر لشراء الخبز الحر كل فترة بسبب غياب زوجي في العمل، وبعد معاناة طويلة في الوقوف أصل إلى النافذة ليبدأ عامل المبيع وهو شقيق صاحب الفرن بالتحرش اللفظي بها غير المباشر، مع نظرات قذرة".

وتذكر خديجة – (اسم مستعار) إحدى المشتكيات "في كل مرة اشتري فيها الخبز أحاول أن أرمي النقود على الطاولة كي لا يحاول البائع الإمساك بيدي او لمسي" أما أسماء تقول "بأنها تحاول أن لا تذهب إلى المخبز بسبب السخرية والتنمر التي تتعرض له من عمال الفرن.

وأجمعت السيدات على أنهن يخشين إبلاغ أهاليهن مخافة حدوث مشكلات تفضي إلى أذية ذويهم، بسبب ارتباط أصحاب المخبز بقسم الشرطة الملاصق وأجهزة الأمن العسكري، وقد أدى هذا الوضع إلى حالة من الخوف والقلق بين النساء، وخاصة اللائي يذهبن بمفردهن لشراء الخبز.

ويذكر مراسلنا أن غالبية توزيع الخبز أصبح عن طريق المعتمدين الذين يستغلون حاجة الناس، وبعضهم يبيع الخبز لغير المستحقين بغية الحصول على أرباح أكبر، كما أصبح وسيلة لابتزاز السيدات، وكل هذا من أجل رغيف خبز من رداءة تصنيعه يُظن قد عجن بالتراب.

وما يزال أهالي مخيم الحسينية يعانون من عشرات المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الأمنية، كانتشار المخدرات وغلاء المعيشة وسطوة أجهزة الأمن على السكان.

تشكل الحوادث انتهاكاً صارخاً لكرامة المرأة، وتسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها لاجئو مخيم الحسينية، وتدعو هذه الحوادث إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة الخبز، وتوفير الحماية للنساء والفتيات.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20799