مجموعة العمل| ريف دمشق
تعيش العائلات الفلسطينية في مخيم خان الشيح للاجئين بسوريا معاناة مستمرة بسبب الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، والذي يصل إلى حوالي 20 ساعة يوميًا. وأفاد سكان المخيم أن السبب الرئيسي لهذا الانقطاع هو سرقة الكابلات النحاسية التي كانت تغذي معظم الأحياء السكنية، ما زاد من صعوبة الظروف المعيشية داخل المخيم.
وأمام هذا الوضع المتأزم، لجأ السكان إلى تقديم طلب للجهات الحكومية المعنية لإصلاح الشبكة واستبدال الكابلات المسروقة. إلا أن الرد جاء مخيباً للآمال، حيث أفادت الجهات بعدم توفر كابلات بديلة. لم يجد الأهالي حلاً سوى تنظيم حملة لجمع الأموال من كل أسرة ومن مختلف الأحياء لشراء الكابلات اللازمة لحل هذه الأزمة.
لكن المفاجأة كانت في نوعية الكابلات الجديدة؛ فقد تم استبدال الكابلات النحاسية المسروقة بأخرى مصنوعة من الألمنيوم، والتي، وفقاً للسكان، لا تستطيع تحمل الضغط الكهربائي العالي، خاصة في أوقات الذروة، مما يؤدي إلى تكرار انقطاع التيار الكهربائي.
ويعاني أهالي مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة بالإضافة لتردي الخدمات الأساسية، خصوصاً الصحة، والمواصلات، في حين تتصدر مشكلة الكهرباء، والأعطال المتكررة بسبب التوزيع غير المنتظم للكهرباء اهتمامات السكان، وتضيف المزيد إلى معاناتهم.
مجموعة العمل| ريف دمشق
تعيش العائلات الفلسطينية في مخيم خان الشيح للاجئين بسوريا معاناة مستمرة بسبب الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، والذي يصل إلى حوالي 20 ساعة يوميًا. وأفاد سكان المخيم أن السبب الرئيسي لهذا الانقطاع هو سرقة الكابلات النحاسية التي كانت تغذي معظم الأحياء السكنية، ما زاد من صعوبة الظروف المعيشية داخل المخيم.
وأمام هذا الوضع المتأزم، لجأ السكان إلى تقديم طلب للجهات الحكومية المعنية لإصلاح الشبكة واستبدال الكابلات المسروقة. إلا أن الرد جاء مخيباً للآمال، حيث أفادت الجهات بعدم توفر كابلات بديلة. لم يجد الأهالي حلاً سوى تنظيم حملة لجمع الأموال من كل أسرة ومن مختلف الأحياء لشراء الكابلات اللازمة لحل هذه الأزمة.
لكن المفاجأة كانت في نوعية الكابلات الجديدة؛ فقد تم استبدال الكابلات النحاسية المسروقة بأخرى مصنوعة من الألمنيوم، والتي، وفقاً للسكان، لا تستطيع تحمل الضغط الكهربائي العالي، خاصة في أوقات الذروة، مما يؤدي إلى تكرار انقطاع التيار الكهربائي.
ويعاني أهالي مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة بالإضافة لتردي الخدمات الأساسية، خصوصاً الصحة، والمواصلات، في حين تتصدر مشكلة الكهرباء، والأعطال المتكررة بسبب التوزيع غير المنتظم للكهرباء اهتمامات السكان، وتضيف المزيد إلى معاناتهم.