map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

سوق الخضار الشعبي يعود إلى موقعه الأساسي قرب مخيم درعا

تاريخ النشر : 09-11-2024
سوق الخضار الشعبي يعود إلى موقعه الأساسي قرب مخيم درعا

مجموعة العمل | مخيم درعا

في خطوة طال انتظارها من قبل الأهالي، عاد سوق الخضار الشعبي إلى موقعه الأساسي بجانب مخيم درعا، وذلك بعد أن كان قد نُقل إلى حي الكاشف خلال فترة الحرب.

 يأتي هذا القرار بعد نحو شهرين من التجهيزات المكثفة لاستعادة السوق، إذ تلقى بائعو الخضار إشعارات بضرورة التسجيل في السوق والالتزام بعرض بضائعهم فيه حصرياً.

افتتح السوق بحلته الجديدة يوم السبت الماضي، مما سيسهم في تخفيف الأعباء المالية وتقصير المسافات على سكان المخيم والتجار، نظراً لقرب السوق من سوق الهال. هذا الموقع الاستراتيجي يخفف من تكاليف النقل ويجعل السوق في متناول الأيدي، خاصة وأن الموقع السابق كان بعيداً عن المخيم، مما يتطلب من الأهالي استخدام سيارات الأجرة للوصول إليه.

إلى جانب تيسير وصول السلع، أتاح السوق فرص عمل جديدة للشباب وساهم في إعادة تنشيط الحركة التجارية في المنطقة، وهو ما يعد خطوة هامة في مواجهة مشكلة البطالة داخل المخيم. وقد قوبل افتتاح السوق بترحيب واسع من الأهالي، خاصة وأنه يساهم في التخفيف من معاناتهم اليومية ويعيد الأمل في إحياء منطقة تضررت بشدة خلال الحرب.

ويقطن في مخيم درع حالياً أكثر من 700 عائلة فلسطينية، من أصل 10 آلاف لاجئ كانوا يعيشون قبل اندلاع الاحداث في سوريا، اضطر 90% منهم إلى مغادرة المخيم والبحث عن الأمان في مناطق أخرى مثل مدينة درعا أو دمشق أو الأردن.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20807

مجموعة العمل | مخيم درعا

في خطوة طال انتظارها من قبل الأهالي، عاد سوق الخضار الشعبي إلى موقعه الأساسي بجانب مخيم درعا، وذلك بعد أن كان قد نُقل إلى حي الكاشف خلال فترة الحرب.

 يأتي هذا القرار بعد نحو شهرين من التجهيزات المكثفة لاستعادة السوق، إذ تلقى بائعو الخضار إشعارات بضرورة التسجيل في السوق والالتزام بعرض بضائعهم فيه حصرياً.

افتتح السوق بحلته الجديدة يوم السبت الماضي، مما سيسهم في تخفيف الأعباء المالية وتقصير المسافات على سكان المخيم والتجار، نظراً لقرب السوق من سوق الهال. هذا الموقع الاستراتيجي يخفف من تكاليف النقل ويجعل السوق في متناول الأيدي، خاصة وأن الموقع السابق كان بعيداً عن المخيم، مما يتطلب من الأهالي استخدام سيارات الأجرة للوصول إليه.

إلى جانب تيسير وصول السلع، أتاح السوق فرص عمل جديدة للشباب وساهم في إعادة تنشيط الحركة التجارية في المنطقة، وهو ما يعد خطوة هامة في مواجهة مشكلة البطالة داخل المخيم. وقد قوبل افتتاح السوق بترحيب واسع من الأهالي، خاصة وأنه يساهم في التخفيف من معاناتهم اليومية ويعيد الأمل في إحياء منطقة تضررت بشدة خلال الحرب.

ويقطن في مخيم درع حالياً أكثر من 700 عائلة فلسطينية، من أصل 10 آلاف لاجئ كانوا يعيشون قبل اندلاع الاحداث في سوريا، اضطر 90% منهم إلى مغادرة المخيم والبحث عن الأمان في مناطق أخرى مثل مدينة درعا أو دمشق أو الأردن.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20807