map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

أزمة تأخر المساعدات في لبنان. إهمال أم إذلال؟

تاريخ النشر : 11-11-2024
أزمة تأخر المساعدات في لبنان. إهمال أم إذلال؟

مجموعة العمل| لبنان

يعاني اللاجئون الفلسطينيون السوريون في لبنان من أزمة معيشية متفاقمة إثر تأخر صرف مستحقاتهم المالية لمدة شهر كامل.

يأتي هذا التأخير وسط أوضاع اقتصادية صعبة يعاني منها اللاجئون، حيث يعتمد الكثيرون منهم بشكل أساسي على المساعدات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وقد بررت الوكالة هذا التأخير بنقص التمويل، إلا أن هذا التفسير لم يكن كافياً لتهدئة غضب اللاجئين، الذين اعتبروا أن المعاناة التي يواجهونها نتيجة هذا التأخير تتكرر بشكل يهدد استقرارهم وكرامتهم. وتسبب هذا التأخير في مضاعفة الضغوط الاقتصادية على العديد من العائلات، التي باتت تواجه صعوبات في توفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والمسكن.

إلى جانب الأونروا، اشتكى اللاجئون أيضاً من مماطلة شركة الحوالات المالية OMT، حيث تأخرت بدورها في تسليم المستحقات حتى بعد مرور عشرة أيام من صرفها من الوكالة، ما زاد من حدة الأزمة وأثر سلباً على الصحة النفسية والظروف المعيشية للاجئين.

وأطلق نشطاء فلسطينيون سوريون مناشدات عاجلة للوكالة وشركة الحوالات المالية للتدخل وحل مشكلة التأخير التي تؤثر بشكل كبير على حياة العائلات اللاجئة. واعتبروا أن ما يحدث هو انتهاك لحقوقهم الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الحق في العيش بكرامة والحصول على الحد الأدنى من الاحتياجات اللازمة للحياة.

تضع هذه الأزمة الأونروا أمام مسؤولية كبيرة، حيث يُتوقع منها تقديم حلول جذرية ومستمرة لدعم اللاجئين في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها، بدلاً من اللجوء إلى تبريرات متكررة لا تحل معاناتهم المتواصلة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20810

مجموعة العمل| لبنان

يعاني اللاجئون الفلسطينيون السوريون في لبنان من أزمة معيشية متفاقمة إثر تأخر صرف مستحقاتهم المالية لمدة شهر كامل.

يأتي هذا التأخير وسط أوضاع اقتصادية صعبة يعاني منها اللاجئون، حيث يعتمد الكثيرون منهم بشكل أساسي على المساعدات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وقد بررت الوكالة هذا التأخير بنقص التمويل، إلا أن هذا التفسير لم يكن كافياً لتهدئة غضب اللاجئين، الذين اعتبروا أن المعاناة التي يواجهونها نتيجة هذا التأخير تتكرر بشكل يهدد استقرارهم وكرامتهم. وتسبب هذا التأخير في مضاعفة الضغوط الاقتصادية على العديد من العائلات، التي باتت تواجه صعوبات في توفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والمسكن.

إلى جانب الأونروا، اشتكى اللاجئون أيضاً من مماطلة شركة الحوالات المالية OMT، حيث تأخرت بدورها في تسليم المستحقات حتى بعد مرور عشرة أيام من صرفها من الوكالة، ما زاد من حدة الأزمة وأثر سلباً على الصحة النفسية والظروف المعيشية للاجئين.

وأطلق نشطاء فلسطينيون سوريون مناشدات عاجلة للوكالة وشركة الحوالات المالية للتدخل وحل مشكلة التأخير التي تؤثر بشكل كبير على حياة العائلات اللاجئة. واعتبروا أن ما يحدث هو انتهاك لحقوقهم الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الحق في العيش بكرامة والحصول على الحد الأدنى من الاحتياجات اللازمة للحياة.

تضع هذه الأزمة الأونروا أمام مسؤولية كبيرة، حيث يُتوقع منها تقديم حلول جذرية ومستمرة لدعم اللاجئين في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها، بدلاً من اللجوء إلى تبريرات متكررة لا تحل معاناتهم المتواصلة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20810