مجموعة العمل| جنوب دمشق
أفاد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق بأن زيارة محافظ دمشق للمخيم التي تمت منذ أكثر من عام لم تسفر عن تحسينات تذكر في الخدمات العامة. وأوضح النشطاء أن المحافظة لم تخصص أي مبالغ مالية لتحسين الخدمات في المخيم، مؤكدين أن الجميع بانتظار دعم المنظمات الدولية لتوفير محولات كهرباء وكابلات وأعمال حفر وتركيب شبكة هاتف وغيرها من البنى التحتية الأساسية.
وأشار النشطاء إلى أن المحافظة تتدخل بسرعة لإصلاح الأعطال في المناطق المجاورة للمخيم، بينما تبرر عدم إصلاح الأعطال في المخيم بغياب الإمكانيات. كما لفتوا إلى أن معظم الشوارع في المناطق المحيطة بالمخيم يتم تعبيدها باستمرار، في حين تُهمل شوارع المخيم وحارات منطقة التضامن المجاورة.
وأعرب النشطاء عن استيائهم من عدم فتح بعض الشوارع الحيوية في المخيم، مثل شارع البريد والشارع المقابل لمستوصف الخامس، والتي من شأنها أن تسهم في إنعاش الحركة التجارية بشارع فلسطين. وختموا بالقول: "لا أحد يريد النهوض بالمخيم سوى أهله. نسأل الله الفرج".
وكان عدد من اهالي المخيم التقوا بمحافظ دمشق محمد طارق كريشاني، لعرض قائمة من الاحتياجات الأساسية والمطالب الملحة التي يفتقر إليها أهالي المخيم، على رأسها تأمين المياه والكهرباء والنقل وتوفير عمال نظافة دائمين، إضافة إلى تعزيل قساطل الصرف الصحي والسماح بترميم المنازل.
كما طالب الكردي بضرورة افتتاح فرن وتوفير خدمات أخرى تسهم في تحسين الوضع المعيشي.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
أفاد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق بأن زيارة محافظ دمشق للمخيم التي تمت منذ أكثر من عام لم تسفر عن تحسينات تذكر في الخدمات العامة. وأوضح النشطاء أن المحافظة لم تخصص أي مبالغ مالية لتحسين الخدمات في المخيم، مؤكدين أن الجميع بانتظار دعم المنظمات الدولية لتوفير محولات كهرباء وكابلات وأعمال حفر وتركيب شبكة هاتف وغيرها من البنى التحتية الأساسية.
وأشار النشطاء إلى أن المحافظة تتدخل بسرعة لإصلاح الأعطال في المناطق المجاورة للمخيم، بينما تبرر عدم إصلاح الأعطال في المخيم بغياب الإمكانيات. كما لفتوا إلى أن معظم الشوارع في المناطق المحيطة بالمخيم يتم تعبيدها باستمرار، في حين تُهمل شوارع المخيم وحارات منطقة التضامن المجاورة.
وأعرب النشطاء عن استيائهم من عدم فتح بعض الشوارع الحيوية في المخيم، مثل شارع البريد والشارع المقابل لمستوصف الخامس، والتي من شأنها أن تسهم في إنعاش الحركة التجارية بشارع فلسطين. وختموا بالقول: "لا أحد يريد النهوض بالمخيم سوى أهله. نسأل الله الفرج".
وكان عدد من اهالي المخيم التقوا بمحافظ دمشق محمد طارق كريشاني، لعرض قائمة من الاحتياجات الأساسية والمطالب الملحة التي يفتقر إليها أهالي المخيم، على رأسها تأمين المياه والكهرباء والنقل وتوفير عمال نظافة دائمين، إضافة إلى تعزيل قساطل الصرف الصحي والسماح بترميم المنازل.
كما طالب الكردي بضرورة افتتاح فرن وتوفير خدمات أخرى تسهم في تحسين الوضع المعيشي.
