map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز المنزلي يزيد من معاناة أهالي مخيم درعا

تاريخ النشر : 13-11-2024
ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز المنزلي يزيد من معاناة أهالي مخيم درعا

مجموعة العمل | مخيم درعا

في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة والارتفاع المتواصل في أسعار المحروقات، تتفاقم معاناة الأهالي في مخيم درعا، حيث أصبح الحصول على أسطوانة غاز منزلي أمراً شاقاً. وتصل فترة انتظار استلام أسطوانة الغاز إلى ثلاثة أشهر، وهي مدة طويلة بالنسبة للعائلات التي تحتاج إلى أسطوانة غاز شهرياً على الأقل لتلبية احتياجاتها اليومية من طهي وطعام.

ويبلغ سعر أسطوانة الغاز من الموزع المعتمد حالياً 25 ألف ليرة سورية، ويتم استلامها حصراً عبر "البطاقة الذكية". أما في السوق السوداء، فقد تجاوز سعر الأسطوانة 500 إلى 600 ألف ليرة، وهو مبلغ لا تستطيع غالبية العائلات الفلسطينية في المخيم تحمله، نظراً للأوضاع الاقتصادية المتدهورة.

ومع استمرار هذه الظروف، يلجأ العديد من الأهالي إلى تعبئة "بوابير الغاز" بالكيلوغرام لتلبية حاجياتهم بشكل مؤقت، حيث يصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 70 ألف ليرة سورية، وهي تكلفة أقل مقارنة بشراء أسطوانة كاملة، رغم أنها لا تغطي احتياجاتهم بالكامل.

وتعاني العائلات الفلسطينية ومكتومو القيد من صعوبة إضافية، حيث يضطرون لشراء المحروقات من السوق السوداء نظراً لعدم امتلاكهم "البطاقات الذكية" اللازمة للحصول على هذه المواد بأسعار مدعومة، ما يجعل أوضاعهم أكثر قسوة في ظل ارتفاع الأسعار وصعوبة الحصول على الأساسيات.

على الرغم من التكاليف المرتفعة والصعوبات المتزايدة في الحصول على أسطوانات الغاز، إلا أن الأهالي يضطرون للشراء، نظراً لكون الغاز من الحاجات الضرورية لكل أسرة. وتستمر هذه المعاناة في كافة مناطق درعا وقراها، وفي كل مكان يتواجد فيه الفلسطينيون، حيث يبقى اللاجئون الحلقة الأضعف وسط الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20818

مجموعة العمل | مخيم درعا

في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة والارتفاع المتواصل في أسعار المحروقات، تتفاقم معاناة الأهالي في مخيم درعا، حيث أصبح الحصول على أسطوانة غاز منزلي أمراً شاقاً. وتصل فترة انتظار استلام أسطوانة الغاز إلى ثلاثة أشهر، وهي مدة طويلة بالنسبة للعائلات التي تحتاج إلى أسطوانة غاز شهرياً على الأقل لتلبية احتياجاتها اليومية من طهي وطعام.

ويبلغ سعر أسطوانة الغاز من الموزع المعتمد حالياً 25 ألف ليرة سورية، ويتم استلامها حصراً عبر "البطاقة الذكية". أما في السوق السوداء، فقد تجاوز سعر الأسطوانة 500 إلى 600 ألف ليرة، وهو مبلغ لا تستطيع غالبية العائلات الفلسطينية في المخيم تحمله، نظراً للأوضاع الاقتصادية المتدهورة.

ومع استمرار هذه الظروف، يلجأ العديد من الأهالي إلى تعبئة "بوابير الغاز" بالكيلوغرام لتلبية حاجياتهم بشكل مؤقت، حيث يصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 70 ألف ليرة سورية، وهي تكلفة أقل مقارنة بشراء أسطوانة كاملة، رغم أنها لا تغطي احتياجاتهم بالكامل.

وتعاني العائلات الفلسطينية ومكتومو القيد من صعوبة إضافية، حيث يضطرون لشراء المحروقات من السوق السوداء نظراً لعدم امتلاكهم "البطاقات الذكية" اللازمة للحصول على هذه المواد بأسعار مدعومة، ما يجعل أوضاعهم أكثر قسوة في ظل ارتفاع الأسعار وصعوبة الحصول على الأساسيات.

على الرغم من التكاليف المرتفعة والصعوبات المتزايدة في الحصول على أسطوانات الغاز، إلا أن الأهالي يضطرون للشراء، نظراً لكون الغاز من الحاجات الضرورية لكل أسرة. وتستمر هذه المعاناة في كافة مناطق درعا وقراها، وفي كل مكان يتواجد فيه الفلسطينيون، حيث يبقى اللاجئون الحلقة الأضعف وسط الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20818