مجموعة العمل| ريف دمشق
شهد مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين تزايداً ملحوظاً في حوادث السرقة والتشليح في الآونة الأخيرة، مما أثار حالة من الاستياء والقلق بين السكان.
وعبّر العديد من أهالي المخيم عن استنكارهم واستيائهم من تكرار هذه الحوادث، التي تتم غالباً ليلاً على يد مجموعات مجهولة تستغل العتمة، وتنفذ اعتداءاتها مستخدمة دراجات نارية للفرار سريعاً بعد تنفيذ عملياتها.
أوضح بعض الأهالي أن المهاجمين لا يكتفون بالسرقة فقط، بل يلجؤون في بعض الأحيان إلى استخدام العنف ضد الضحايا، حيث تعرض البعض للضرب قبل أن تُسلب منهم مقتنياتهم الشخصية. وذكرت المصادر أن هناك أماكن بعينها أصبحت تُعتبر بؤراً خطيرةً لوقوع هذه الحوادث، مثل طريق المطار وجسر كشكول وطريق الطبالة، وكذلك المتحلق الجنوبي، حيث تتزايد خطورة الوضع بسبب غياب الإنارة على الطرقات، مما يسهل وقوع الاعتداءات ويحدّ من فرص التصدي لها أو تمييز الجناة.
من جانب آخر، أعرب العديد من سكان المخيم عن قلقهم من الفلتان الأمني الذي تشهده بعض المناطق المحيطة بالمخيم، خاصةً في مناطق تخضع لسيطرة النظام. ويرى الأهالي أن عدم اتخاذ إجراءات أمنية كافية للتصدي لهذه الظواهر الإجرامية ساهم في تفشيها وانتشارها، مما جعل حياة الكثيرين في المخيم أكثر صعوبة، لاسيما في ساعات الليل المتأخرة.
ويشير سكان المخيم إلى أن تزايد هذه الحوادث يؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، إذ يخشون التنقل في أوقات معينة، ويفضلون البقاء في منازلهم حرصاً على سلامتهم. ويطالب الأهالي الجهات المعنية بتكثيف الدوريات الأمنية وتوفير الإنارة اللازمة في الطرقات لتعزيز الشعور بالأمان، أملاً في وضع حدٍّ لهذه الظواهر الإجرامية التي تهدد حياة وسلامة سكان المخيم.
مجموعة العمل| ريف دمشق
شهد مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين تزايداً ملحوظاً في حوادث السرقة والتشليح في الآونة الأخيرة، مما أثار حالة من الاستياء والقلق بين السكان.
وعبّر العديد من أهالي المخيم عن استنكارهم واستيائهم من تكرار هذه الحوادث، التي تتم غالباً ليلاً على يد مجموعات مجهولة تستغل العتمة، وتنفذ اعتداءاتها مستخدمة دراجات نارية للفرار سريعاً بعد تنفيذ عملياتها.
أوضح بعض الأهالي أن المهاجمين لا يكتفون بالسرقة فقط، بل يلجؤون في بعض الأحيان إلى استخدام العنف ضد الضحايا، حيث تعرض البعض للضرب قبل أن تُسلب منهم مقتنياتهم الشخصية. وذكرت المصادر أن هناك أماكن بعينها أصبحت تُعتبر بؤراً خطيرةً لوقوع هذه الحوادث، مثل طريق المطار وجسر كشكول وطريق الطبالة، وكذلك المتحلق الجنوبي، حيث تتزايد خطورة الوضع بسبب غياب الإنارة على الطرقات، مما يسهل وقوع الاعتداءات ويحدّ من فرص التصدي لها أو تمييز الجناة.
من جانب آخر، أعرب العديد من سكان المخيم عن قلقهم من الفلتان الأمني الذي تشهده بعض المناطق المحيطة بالمخيم، خاصةً في مناطق تخضع لسيطرة النظام. ويرى الأهالي أن عدم اتخاذ إجراءات أمنية كافية للتصدي لهذه الظواهر الإجرامية ساهم في تفشيها وانتشارها، مما جعل حياة الكثيرين في المخيم أكثر صعوبة، لاسيما في ساعات الليل المتأخرة.
ويشير سكان المخيم إلى أن تزايد هذه الحوادث يؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، إذ يخشون التنقل في أوقات معينة، ويفضلون البقاء في منازلهم حرصاً على سلامتهم. ويطالب الأهالي الجهات المعنية بتكثيف الدوريات الأمنية وتوفير الإنارة اللازمة في الطرقات لتعزيز الشعور بالأمان، أملاً في وضع حدٍّ لهذه الظواهر الإجرامية التي تهدد حياة وسلامة سكان المخيم.