سوريا |مجموعة العمل
ذكر "يان إيغلاند" الأمين العام لـ "المجلس النرويجي للاجئين" أن اللاجئين الفارين من لبنان إلى سورية يواجهون تحديات هائلة، ت بسبب الحفر الضخمة في المعابر الحدودية، الناجمة عن الضربات الإسرائيلية.
موضحاً في تصريح عقب زيارة أجراها إلى سوريا ولبنان وغزة، أن الفارين من لبنان يصلون إلى بلد يعاني من أزمات اقتصادية وإنسانية عميقة، داعياً إلى توفير ممر آمن ومأوى وخدمات للنازحين، ومنح الحق في مراقبة كيفية معاملة أولئك الفارين من لبنان إلى سوريا بشكل مستقل.
وأضاف: "بدأت زيارتي في غزة، ثم تابعت في لبنان، ثم أنهيتها في سوريا، حيث كنت أتتبع تداعيات هذا الصراع الإقليمي. وفي كل نقطة، قال لي الأشخاص الذين التقيت بهم إنهم يتمنون فقط شيئاً واحداً: السلام".
بدورها قالت المتحدثة الإقليمية باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رولا أمين، إن اللاجئين عادة ما يفقدون وضع الحماية، في حال غادروا البلد الذي تم تسجيلهم فيه، ولفتت إلى أن كيفية تطبيق ذلك بالوضع الحالي غير واضحة، خاصة أن النزوح من لبنان تم "في ظروف قاهرة".
وسبق أن قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها، إن السوريين الفارين من العنف في لبنان يواجهون مخاطر القمع والاضطهاد عند عودتهم، بما يشمل الإخفاء القسري، والتعذيب، والوفاة أثناء الاحتجاز، ولفتت إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة ضد لبنان منذ أواخر سبتمبر/أيلول 2024 أجبرت مئات آلاف السوريين على الفرار عائدين إلى سوريا،
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ذكرت في تقريرها الثاني الذي نشرته يوم 7 تشرين الثاني/ أكتوبر الجاري، بعنوان "استجابة الأونروا في سوريا للتدفق من لبنان" أن 300 أسرة فلسطينية، بمعدل (1500 لاجئاً) دخلت من لبنان إلى سورية، جراء الحرب الذي تشنه القوات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان.
سوريا |مجموعة العمل
ذكر "يان إيغلاند" الأمين العام لـ "المجلس النرويجي للاجئين" أن اللاجئين الفارين من لبنان إلى سورية يواجهون تحديات هائلة، ت بسبب الحفر الضخمة في المعابر الحدودية، الناجمة عن الضربات الإسرائيلية.
موضحاً في تصريح عقب زيارة أجراها إلى سوريا ولبنان وغزة، أن الفارين من لبنان يصلون إلى بلد يعاني من أزمات اقتصادية وإنسانية عميقة، داعياً إلى توفير ممر آمن ومأوى وخدمات للنازحين، ومنح الحق في مراقبة كيفية معاملة أولئك الفارين من لبنان إلى سوريا بشكل مستقل.
وأضاف: "بدأت زيارتي في غزة، ثم تابعت في لبنان، ثم أنهيتها في سوريا، حيث كنت أتتبع تداعيات هذا الصراع الإقليمي. وفي كل نقطة، قال لي الأشخاص الذين التقيت بهم إنهم يتمنون فقط شيئاً واحداً: السلام".
بدورها قالت المتحدثة الإقليمية باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رولا أمين، إن اللاجئين عادة ما يفقدون وضع الحماية، في حال غادروا البلد الذي تم تسجيلهم فيه، ولفتت إلى أن كيفية تطبيق ذلك بالوضع الحالي غير واضحة، خاصة أن النزوح من لبنان تم "في ظروف قاهرة".
وسبق أن قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها، إن السوريين الفارين من العنف في لبنان يواجهون مخاطر القمع والاضطهاد عند عودتهم، بما يشمل الإخفاء القسري، والتعذيب، والوفاة أثناء الاحتجاز، ولفتت إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة ضد لبنان منذ أواخر سبتمبر/أيلول 2024 أجبرت مئات آلاف السوريين على الفرار عائدين إلى سوريا،
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ذكرت في تقريرها الثاني الذي نشرته يوم 7 تشرين الثاني/ أكتوبر الجاري، بعنوان "استجابة الأونروا في سوريا للتدفق من لبنان" أن 300 أسرة فلسطينية، بمعدل (1500 لاجئاً) دخلت من لبنان إلى سورية، جراء الحرب الذي تشنه القوات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان.