مجموعة العمل| لبنان
أعلنت السيدة دوروثي كلاوس، مديرة شؤون الأونروا في لبنان، عن إطلاق حزمة مساعدات شتوية لدعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، تشمل الفلسطينيين المقيمين والمهجّرين على حد سواء. وأوضحت أن المساعدات المخصصة للاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان ستُصرف خلال شهر كانون الأول المقبل، بهدف توفير الدفء والحماية لهم خلال فصل الشتاء.
وأشارت السيدة كلاوس إلى أن التمويل المخصص للمساعدات الشهرية سيستمر حتى شهر آب 2025، مع التشديد على أهمية استمرار الدعم بعد هذا التاريخ لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين.
جاء هذا الإعلان خلال اجتماع عقدته الأونروا في مكتبها بمدينة صيدا، بحضور ممثلين عن اللجان الشعبية لقوى التحالف الفلسطيني، والقوى الإسلامية، وحركة أنصار الله، إضافة إلى وفد من لجنة المهجرين الفلسطينيين السوريين. تناول الاجتماع التحديات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمات الأمنية والاقتصادية المتفاقمة في لبنان، والتي أثرت بشكل مباشر على أوضاعهم المعيشية.
مطالب عاجلة لتلبية احتياجات اللاجئين
دعا المشاركون في الاجتماع الأونروا إلى إقرار خطة طوارئ شاملة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين بشكل فوري. وشملت المطالب:
تقديم مساعدات مالية عاجلة لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
تعزيز الخدمات الصحية، بما في ذلك توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وزيادة فرص الاستشفاء.
تحسين خدمات التعليم، مع التركيز على تهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، بما يشمل دعم التعليم عن بُعد.
أصوات من قلب المعاناة
أعرب السيد محمد قدورة، مسؤول لجنة المهجرين، عن تفاؤله بنتائج الاجتماع، مشيراً إلى أنه يمثل خطوة مهمة نحو تحسين أوضاع اللاجئين المعيشية.
من جهته، أكد الناشط الفلسطيني أبو المعتصم بالله شعبان أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين يعيشون ظروفاً مأساوية، حيث تعتمد غالبية الأسر على مساعدات محدودة لا تكفي حتى لتأمين إيجار السكن. وطالب بأن تكون المساعدات الشتوية سخية، بما يضمن توفير الاحتياجات الأساسية للعائلات، خاصة كبار السن والنساء والأطفال.
يأتي هذا التحرك في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مما يجعل تعزيز الدعم الإنساني ضرورة ملحة لضمان صمودهم في وجه الظروف الصعبة.
مجموعة العمل| لبنان
أعلنت السيدة دوروثي كلاوس، مديرة شؤون الأونروا في لبنان، عن إطلاق حزمة مساعدات شتوية لدعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، تشمل الفلسطينيين المقيمين والمهجّرين على حد سواء. وأوضحت أن المساعدات المخصصة للاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان ستُصرف خلال شهر كانون الأول المقبل، بهدف توفير الدفء والحماية لهم خلال فصل الشتاء.
وأشارت السيدة كلاوس إلى أن التمويل المخصص للمساعدات الشهرية سيستمر حتى شهر آب 2025، مع التشديد على أهمية استمرار الدعم بعد هذا التاريخ لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين.
جاء هذا الإعلان خلال اجتماع عقدته الأونروا في مكتبها بمدينة صيدا، بحضور ممثلين عن اللجان الشعبية لقوى التحالف الفلسطيني، والقوى الإسلامية، وحركة أنصار الله، إضافة إلى وفد من لجنة المهجرين الفلسطينيين السوريين. تناول الاجتماع التحديات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمات الأمنية والاقتصادية المتفاقمة في لبنان، والتي أثرت بشكل مباشر على أوضاعهم المعيشية.
مطالب عاجلة لتلبية احتياجات اللاجئين
دعا المشاركون في الاجتماع الأونروا إلى إقرار خطة طوارئ شاملة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين بشكل فوري. وشملت المطالب:
تقديم مساعدات مالية عاجلة لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
تعزيز الخدمات الصحية، بما في ذلك توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وزيادة فرص الاستشفاء.
تحسين خدمات التعليم، مع التركيز على تهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، بما يشمل دعم التعليم عن بُعد.
أصوات من قلب المعاناة
أعرب السيد محمد قدورة، مسؤول لجنة المهجرين، عن تفاؤله بنتائج الاجتماع، مشيراً إلى أنه يمثل خطوة مهمة نحو تحسين أوضاع اللاجئين المعيشية.
من جهته، أكد الناشط الفلسطيني أبو المعتصم بالله شعبان أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين يعيشون ظروفاً مأساوية، حيث تعتمد غالبية الأسر على مساعدات محدودة لا تكفي حتى لتأمين إيجار السكن. وطالب بأن تكون المساعدات الشتوية سخية، بما يضمن توفير الاحتياجات الأساسية للعائلات، خاصة كبار السن والنساء والأطفال.
يأتي هذا التحرك في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مما يجعل تعزيز الدعم الإنساني ضرورة ملحة لضمان صمودهم في وجه الظروف الصعبة.