درعا – مجموعة العمل
تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين في درعا مع طوابير الانتظار الطويلة لاستلام المساعدات المالية المقدمة من وكالة الأونروا في فرعي الهرم بشارع سوق الشهداء والمجمع الحكومي.
وأفاد مراسل مجموعة العمل في درعا، أن الأهالي يضطرون للانتظار يوماً كاملاً للحصول على مخصصاتهم المالية، فيما يعجز البعض عن الاستلام لليوم التالي بسبب عدم وجود المال الكافي للاستلام.
ويشتكي اللاجئون الفلسطينيون في درعا ومخيمها من سوء المعاملة وقلة عدد الموظفين، حيث يقتصر التعامل على موظف واحد للتدقيق وآخر للصرف.
وفي السياق ذاته، اضطر العديد من أهالي مخيم درعا والمزيريب وجلين للانتظار ليوم كامل، متكبدين تكاليف مواصلات تفوق قيمة المساعدة المخصصة للفرد الواحد.
وفي محاولة لحل الأزمة، عقدت إدارة الأونروا في درعا اجتماعاً مع ممثلي المجتمع المحلي، حيث تقرر تخفيض عدد العائلات المستفيدة يومياً من 200 إلى 150 عائلة لكل فرع، مما سيؤدي إلى تمديد فترة التوزيع خمسة أيام إضافية.
الجدير بالذكر أن التوزيع الحالي للمساعدات يجري دون وجود مندوبين من الأونروا في فروع الهرم، حيث يقتصر تواجدهم على بنك بيمو والفؤاد للصرافة.
ويبقى السؤال مطروحاً حول مدى فعالية الإجراءات الجديدة في حل أزمة التوزيع وتخفيف معاناة المستفيدين في الأيام القادمة، أم يبقى ذلك حبر على ورق؟
درعا – مجموعة العمل
تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين في درعا مع طوابير الانتظار الطويلة لاستلام المساعدات المالية المقدمة من وكالة الأونروا في فرعي الهرم بشارع سوق الشهداء والمجمع الحكومي.
وأفاد مراسل مجموعة العمل في درعا، أن الأهالي يضطرون للانتظار يوماً كاملاً للحصول على مخصصاتهم المالية، فيما يعجز البعض عن الاستلام لليوم التالي بسبب عدم وجود المال الكافي للاستلام.
ويشتكي اللاجئون الفلسطينيون في درعا ومخيمها من سوء المعاملة وقلة عدد الموظفين، حيث يقتصر التعامل على موظف واحد للتدقيق وآخر للصرف.
وفي السياق ذاته، اضطر العديد من أهالي مخيم درعا والمزيريب وجلين للانتظار ليوم كامل، متكبدين تكاليف مواصلات تفوق قيمة المساعدة المخصصة للفرد الواحد.
وفي محاولة لحل الأزمة، عقدت إدارة الأونروا في درعا اجتماعاً مع ممثلي المجتمع المحلي، حيث تقرر تخفيض عدد العائلات المستفيدة يومياً من 200 إلى 150 عائلة لكل فرع، مما سيؤدي إلى تمديد فترة التوزيع خمسة أيام إضافية.
الجدير بالذكر أن التوزيع الحالي للمساعدات يجري دون وجود مندوبين من الأونروا في فروع الهرم، حيث يقتصر تواجدهم على بنك بيمو والفؤاد للصرافة.
ويبقى السؤال مطروحاً حول مدى فعالية الإجراءات الجديدة في حل أزمة التوزيع وتخفيف معاناة المستفيدين في الأيام القادمة، أم يبقى ذلك حبر على ورق؟