مجموعة العمل| سوريا
أعربت العديد من الأسر الفلسطينية في المخيمات بسوريا عن استيائها البالغ من سوء التعامل الذي تعرضت له أثناء تسلّم المساعدات المالية المقدمة من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر مكاتب شركة الفؤاد.
وأكد المستفيدون أن موظفي الشركة منعوهم من التحقق من المبالغ المالية المستلمة بحجة الازدحام وضيق الوقت، مما تسبب في حالة من القلق والإرباك. وأوضح عدد من الأهالي أنهم تفاجأوا عند فحص المبالغ بوجود نقص فيها، إضافة إلى وجود أوراق نقدية ممزقة وغير صالحة للتداول.
هذا الوضع أثار موجة من الغضب بين العائلات التي تواجه أصلاً ضغوطاً اقتصادية خانقة، معتبرين أن هذه المشكلات تزيد من معاناتهم اليومية. وطالب اللاجئون وكالة الأونروا بتحمل مسؤولياتها في مراقبة أداء مكاتب التوزيع وضمان حصولهم على مستحقاتهم كاملة وسليمة.
كما دعا الأهالي إلى تحسين آليات توزيع المساعدات وتخصيص فريق لمعالجة الشكاوى لضمان سير العملية بشكل شفاف ومنصف، في ظل الظروف القاسية التي تعيشها العائلات الفلسطينية في المخيمات.
مجموعة العمل| سوريا
أعربت العديد من الأسر الفلسطينية في المخيمات بسوريا عن استيائها البالغ من سوء التعامل الذي تعرضت له أثناء تسلّم المساعدات المالية المقدمة من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر مكاتب شركة الفؤاد.
وأكد المستفيدون أن موظفي الشركة منعوهم من التحقق من المبالغ المالية المستلمة بحجة الازدحام وضيق الوقت، مما تسبب في حالة من القلق والإرباك. وأوضح عدد من الأهالي أنهم تفاجأوا عند فحص المبالغ بوجود نقص فيها، إضافة إلى وجود أوراق نقدية ممزقة وغير صالحة للتداول.
هذا الوضع أثار موجة من الغضب بين العائلات التي تواجه أصلاً ضغوطاً اقتصادية خانقة، معتبرين أن هذه المشكلات تزيد من معاناتهم اليومية. وطالب اللاجئون وكالة الأونروا بتحمل مسؤولياتها في مراقبة أداء مكاتب التوزيع وضمان حصولهم على مستحقاتهم كاملة وسليمة.
كما دعا الأهالي إلى تحسين آليات توزيع المساعدات وتخصيص فريق لمعالجة الشكاوى لضمان سير العملية بشكل شفاف ومنصف، في ظل الظروف القاسية التي تعيشها العائلات الفلسطينية في المخيمات.