map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مخيم النيرب.. لص يعيد 75% من المسروقات ويرسل اعتذاراً مفاجئاً

تاريخ النشر : 25-11-2024
مخيم النيرب..  لص يعيد 75% من المسروقات ويرسل اعتذاراً مفاجئاً

مجموعة العمل| حلب

شهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب حادثة غير مألوفة بعد قيام اللص بإعادة جزء كبير من المسروقات التي استولى عليها من منزل اللاجئ الفلسطيني "محمود ميعاري"، حيث قام بإرجاع حوالي 75% من المسروقات عبر النافذة التي دخل منها، مرفقة برسالة اعتذار عبّر فيها عن ندمه وأوضح أن ظروفه القاسية هي التي دفعته للسرقة. وأشار في رسالته إلى أنه لم يتمكن من إعادة كامل المسروقات بسبب إنفاقه جزءاً منها لحل أزمته المالية.

تفاصيل الحادثة

تعرض منزل السيد محمود ميعاري، الواقع بالقرب من جامع شهداء الأقصى في مخيم النيرب، لعملية سطو عند الساعة الثانية عشرة ظهراً يوم الأحد الماضي. استغل اللص غياب رب الأسرة في عمله وتواجد الزوجة والأطفال في المدرسة، وقام بسرقة مصوغات ذهبية تُقدر قيمتها بحوالي 100 مليون ليرة سورية.

وتأتي هذه الحادثة في سياق تزايد عمليات السرقة والسطو داخل المخيم خلال السنوات الأخيرة. آخر تلك الحوادث كانت في أغسطس الماضي، عندما تعرض منزل السيدة "أم محمد زيدان" في الشارع الجنوبي للاقتحام من قبل فتى يبلغ من العمر 15 عاماً. الحادثة أسفرت عن إصابة الأم وابنها بجروح بعد محاولة اللص طعنهما بسكين.

أسباب تزايد السرقات

أرجع مراقبون تزايد معدلات الجريمة في مخيم النيرب إلى تردي الأوضاع المعيشية وانتشار الفقر، فضلاً عن غياب الدور الفاعل للأجهزة الأمنية ومجموعات لواء القدس المسؤولة عن أمن المخيم. بالمقارنة، تُظهر مدينة حلب وضواحيها معدلات أقل من الجريمة بفضل سيطرة الأجهزة الأمنية الرسمية.

الظاهرة في سياق أوسع

تشير تقارير محلية إلى انتشار السرقات وعمليات السطو في العديد من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، إلى جانب انتشار البطالة، تعاطي المخدرات، والانفلات الأمني.

ويطالب السكان بضرورة تعزيز التدخل الأمني وتحسين الظروف المعيشية للحد من هذه الظاهرة التي باتت تشكل تهديداً حقيقياً لحياة الأهالي وأمنهم.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20857

مجموعة العمل| حلب

شهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب حادثة غير مألوفة بعد قيام اللص بإعادة جزء كبير من المسروقات التي استولى عليها من منزل اللاجئ الفلسطيني "محمود ميعاري"، حيث قام بإرجاع حوالي 75% من المسروقات عبر النافذة التي دخل منها، مرفقة برسالة اعتذار عبّر فيها عن ندمه وأوضح أن ظروفه القاسية هي التي دفعته للسرقة. وأشار في رسالته إلى أنه لم يتمكن من إعادة كامل المسروقات بسبب إنفاقه جزءاً منها لحل أزمته المالية.

تفاصيل الحادثة

تعرض منزل السيد محمود ميعاري، الواقع بالقرب من جامع شهداء الأقصى في مخيم النيرب، لعملية سطو عند الساعة الثانية عشرة ظهراً يوم الأحد الماضي. استغل اللص غياب رب الأسرة في عمله وتواجد الزوجة والأطفال في المدرسة، وقام بسرقة مصوغات ذهبية تُقدر قيمتها بحوالي 100 مليون ليرة سورية.

وتأتي هذه الحادثة في سياق تزايد عمليات السرقة والسطو داخل المخيم خلال السنوات الأخيرة. آخر تلك الحوادث كانت في أغسطس الماضي، عندما تعرض منزل السيدة "أم محمد زيدان" في الشارع الجنوبي للاقتحام من قبل فتى يبلغ من العمر 15 عاماً. الحادثة أسفرت عن إصابة الأم وابنها بجروح بعد محاولة اللص طعنهما بسكين.

أسباب تزايد السرقات

أرجع مراقبون تزايد معدلات الجريمة في مخيم النيرب إلى تردي الأوضاع المعيشية وانتشار الفقر، فضلاً عن غياب الدور الفاعل للأجهزة الأمنية ومجموعات لواء القدس المسؤولة عن أمن المخيم. بالمقارنة، تُظهر مدينة حلب وضواحيها معدلات أقل من الجريمة بفضل سيطرة الأجهزة الأمنية الرسمية.

الظاهرة في سياق أوسع

تشير تقارير محلية إلى انتشار السرقات وعمليات السطو في العديد من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، إلى جانب انتشار البطالة، تعاطي المخدرات، والانفلات الأمني.

ويطالب السكان بضرورة تعزيز التدخل الأمني وتحسين الظروف المعيشية للحد من هذه الظاهرة التي باتت تشكل تهديداً حقيقياً لحياة الأهالي وأمنهم.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20857