مجموعة العمل| سوريا
ارتفاع الأسعار واستخدام مواد غير آمنة للتدفئة
حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" من أزمة خانقة تواجه نحو 1.5 مليون نازح في أكثر من 1574 مخيماً شمال غربي سوريا مع بدء موجات البرد القارس، في ظل غياب الدعم وانخفاض التمويل اللازم لتأمين مواد التدفئة الأساسية.
ووفقاً لتقرير الفريق، شهدت أسعار مواد التدفئة ارتفاعاً بنسبة 28% خلال الأسبوع الماضي، ما يزيد من صعوبة الحصول عليها، وسط توقعات باستمرار ارتفاع الأسعار خلال الأسابيع المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الأسر النازحة تلجأ إلى استخدام مواد غير آمنة مثل البلاستيك ومواد أخرى، مما يؤدي إلى انبعاثات سامة تُسبب حالات اختناق ووفيات داخل الخيام.
مناشدات عاجلة
دعا الفريق إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير مواد تدفئة آمنة وضمان وصولها إلى جميع المخيمات، حتى ولو بالحد الأدنى، لتجنب كارثة إنسانية في المنطقة.
معاناة مضاعفة
يُذكر أن مخيمات الشمال السوري تؤوي قرابة مليوني نازح، بينهم نحو 1500 عائلة فلسطينية تم تهجيرهم من مخيمات دمشق ودرعا، ويعانون من أوضاع معيشية قاسية نتيجة البطالة وتخلي الجهات الداعمة، بما فيها الأونروا والمؤسسات الفلسطينية، عن مسؤولياتها تجاههم.
تتفاقم الأزمة مع بداية فصل الشتاء، مما يُشكل تهديداً خطيراً على حياة الملايين، وسط مطالبات محلية ودولية بتكثيف الجهود لدعم النازحين وإنقاذهم من معاناة تتكرر كل عام.
مجموعة العمل| سوريا
ارتفاع الأسعار واستخدام مواد غير آمنة للتدفئة
حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" من أزمة خانقة تواجه نحو 1.5 مليون نازح في أكثر من 1574 مخيماً شمال غربي سوريا مع بدء موجات البرد القارس، في ظل غياب الدعم وانخفاض التمويل اللازم لتأمين مواد التدفئة الأساسية.
ووفقاً لتقرير الفريق، شهدت أسعار مواد التدفئة ارتفاعاً بنسبة 28% خلال الأسبوع الماضي، ما يزيد من صعوبة الحصول عليها، وسط توقعات باستمرار ارتفاع الأسعار خلال الأسابيع المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الأسر النازحة تلجأ إلى استخدام مواد غير آمنة مثل البلاستيك ومواد أخرى، مما يؤدي إلى انبعاثات سامة تُسبب حالات اختناق ووفيات داخل الخيام.
مناشدات عاجلة
دعا الفريق إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير مواد تدفئة آمنة وضمان وصولها إلى جميع المخيمات، حتى ولو بالحد الأدنى، لتجنب كارثة إنسانية في المنطقة.
معاناة مضاعفة
يُذكر أن مخيمات الشمال السوري تؤوي قرابة مليوني نازح، بينهم نحو 1500 عائلة فلسطينية تم تهجيرهم من مخيمات دمشق ودرعا، ويعانون من أوضاع معيشية قاسية نتيجة البطالة وتخلي الجهات الداعمة، بما فيها الأونروا والمؤسسات الفلسطينية، عن مسؤولياتها تجاههم.
تتفاقم الأزمة مع بداية فصل الشتاء، مما يُشكل تهديداً خطيراً على حياة الملايين، وسط مطالبات محلية ودولية بتكثيف الجهود لدعم النازحين وإنقاذهم من معاناة تتكرر كل عام.