مجموعة العمل | لبنان
تتنوع وتتفاوت قصص معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سورية وما أفرزته الحرب المستمرة منذ عام 2011عليهم، ما بين نزوح وتشرد ولجوء وخيم ومخيمات جديدة وقديمة، وضحايا قصف وقنص وموت تحت التعذيب في السجون السورية أو موت على طرق الهجرة، ومن تلك القصص المؤلمة قصة اللاجئ الفلسطيني "حسام الكبرا" الذي عاش غريباً ومات وحيداً في لبنان.
حسام الدين الكبرا من مواليد مخيم اليرموك بدمشق عام 1968، لجأ إلى لبنان هارباً من الحرب وباحثاً عن حياة جديدة، وخلال سعيه لتأمين قوت عائلته تعرض لحادث سيارة الساعة الثامنة من مساء يوم 22-11-2024 على أوتوستراد الصفرا في جونية شرق بيروت، وتوفي على إثرها.
وبدل إسعاف الفاعل لحسام لاذ بالفرار ولم يُقبض عليه، وبقيت جثة الضحية لأكثر من ثلاث ساعات قبل أن تنقلها فرق الدفاع المدني إلى مشفى البوار الحكومي، واستلم جثته شقيقه ماهر الذي طلب دفن شقيقه حسب الأصول في مخيم البداوي في طرابلس شمال لبنان.
حسام اللاجئ النازح الفلسطيني من سورية ترك زوجته الحامل وطفلة بعمر عام بلا معيل، وقد أطلق الناشطون مناشدة عاجلة لتأمين تكاليف ولادة زوجته التي ستضع مولودها الجديد خلال فترة وجيزة، وقد تراكم عليها إيجار المنزل ومصاريف عديدة لم تستطع تلبيتها.
معاناة تلو معاناة ترويها محطات لجوء وقهر فلسطينيي سورية، زادت من قسوتها الحرب في سورية والحرب على لبنان التي شردت الآلاف منهم، ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان وفقاً لقاعدة بيانات وكالة الأونروا حوالي (23) ألف لاجئ ما يعادل (4800) أسرة، يتوزعون على المناطق الخمس في المدن اللبنانية بنسب متفاوتة.
مجموعة العمل | لبنان
تتنوع وتتفاوت قصص معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سورية وما أفرزته الحرب المستمرة منذ عام 2011عليهم، ما بين نزوح وتشرد ولجوء وخيم ومخيمات جديدة وقديمة، وضحايا قصف وقنص وموت تحت التعذيب في السجون السورية أو موت على طرق الهجرة، ومن تلك القصص المؤلمة قصة اللاجئ الفلسطيني "حسام الكبرا" الذي عاش غريباً ومات وحيداً في لبنان.
حسام الدين الكبرا من مواليد مخيم اليرموك بدمشق عام 1968، لجأ إلى لبنان هارباً من الحرب وباحثاً عن حياة جديدة، وخلال سعيه لتأمين قوت عائلته تعرض لحادث سيارة الساعة الثامنة من مساء يوم 22-11-2024 على أوتوستراد الصفرا في جونية شرق بيروت، وتوفي على إثرها.
وبدل إسعاف الفاعل لحسام لاذ بالفرار ولم يُقبض عليه، وبقيت جثة الضحية لأكثر من ثلاث ساعات قبل أن تنقلها فرق الدفاع المدني إلى مشفى البوار الحكومي، واستلم جثته شقيقه ماهر الذي طلب دفن شقيقه حسب الأصول في مخيم البداوي في طرابلس شمال لبنان.
حسام اللاجئ النازح الفلسطيني من سورية ترك زوجته الحامل وطفلة بعمر عام بلا معيل، وقد أطلق الناشطون مناشدة عاجلة لتأمين تكاليف ولادة زوجته التي ستضع مولودها الجديد خلال فترة وجيزة، وقد تراكم عليها إيجار المنزل ومصاريف عديدة لم تستطع تلبيتها.
معاناة تلو معاناة ترويها محطات لجوء وقهر فلسطينيي سورية، زادت من قسوتها الحرب في سورية والحرب على لبنان التي شردت الآلاف منهم، ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان وفقاً لقاعدة بيانات وكالة الأونروا حوالي (23) ألف لاجئ ما يعادل (4800) أسرة، يتوزعون على المناطق الخمس في المدن اللبنانية بنسب متفاوتة.
