لندن – مجموعة العمل
تشهد سورية تطورات ميدانية متسارعة وتغيرات في مناطق السيطرة، حيث سيطرت فصائل المعارضة السورية على مساحة واسعة من الأراضي شمال البلاد من بينها مخيمي النيرب وحندرات للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب، وباتت على مشارف مدينة حماة ومخيمها الفلسطيني، في ظل هذه التطورات، فإننا في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نشعر ببالغ القلق إزاء سلامة المدنيين، واللاجئين الفلسطينيين في هذه المخيمات وما يعانون منه من نقص الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
ندعو جميع الأطراف المتنازعة في سورية إلى:
تحييد المخيمات والتجمعات الفلسطينية عن الصراع، وضرورة سحب المظاهر المسلحة منها، فقد ذاقت الويلات جراء القصف والتدمير والتهجير.
احترام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين ومنع استهدافهم، سواء كان من خلال القصف أو الحصار أو التضييق عليهم.
تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والسرعة في تأمين المستلزمات الضرورية للاجئين في مخيمي حندرات والنيرب بحلب.
حماية الممتلكات الخاصة والعامة والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنشآت الطبية والمدارس في المخيمات الفلسطينية.
كما ندعو الأمم المتحدة ووكالة الأونروا إلى:
استمرار تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في مخيمي النيرب وحندرات بحلب.
توسيع مجال عملها ليشمل النازحين الفلسطينيين في شمال غرب سورية، وضمان حصولهم على خدمات الصحة والتعليم وتأمين السبل الكفيلة بالوصول إليها.
تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لآلاف اللاجئين الفلسطينيين في مناطق سيطرة المعارضة.
إننا في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نؤكد على أن حماية المدنيين هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع الأطراف، وعلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة العمل معاً من أجل إيجاد حل للأزمة السورية، يضمن الحفاظ على أرواح المدنيين وحقوقهم، ويحمي حقوق اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
05-12-2024
لندن – مجموعة العمل
تشهد سورية تطورات ميدانية متسارعة وتغيرات في مناطق السيطرة، حيث سيطرت فصائل المعارضة السورية على مساحة واسعة من الأراضي شمال البلاد من بينها مخيمي النيرب وحندرات للاجئين الفلسطينيين في مدينة حلب، وباتت على مشارف مدينة حماة ومخيمها الفلسطيني، في ظل هذه التطورات، فإننا في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نشعر ببالغ القلق إزاء سلامة المدنيين، واللاجئين الفلسطينيين في هذه المخيمات وما يعانون منه من نقص الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
ندعو جميع الأطراف المتنازعة في سورية إلى:
تحييد المخيمات والتجمعات الفلسطينية عن الصراع، وضرورة سحب المظاهر المسلحة منها، فقد ذاقت الويلات جراء القصف والتدمير والتهجير.
احترام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين ومنع استهدافهم، سواء كان من خلال القصف أو الحصار أو التضييق عليهم.
تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والسرعة في تأمين المستلزمات الضرورية للاجئين في مخيمي حندرات والنيرب بحلب.
حماية الممتلكات الخاصة والعامة والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنشآت الطبية والمدارس في المخيمات الفلسطينية.
كما ندعو الأمم المتحدة ووكالة الأونروا إلى:
استمرار تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في مخيمي النيرب وحندرات بحلب.
توسيع مجال عملها ليشمل النازحين الفلسطينيين في شمال غرب سورية، وضمان حصولهم على خدمات الصحة والتعليم وتأمين السبل الكفيلة بالوصول إليها.
تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لآلاف اللاجئين الفلسطينيين في مناطق سيطرة المعارضة.
إننا في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نؤكد على أن حماية المدنيين هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع الأطراف، وعلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة العمل معاً من أجل إيجاد حل للأزمة السورية، يضمن الحفاظ على أرواح المدنيين وحقوقهم، ويحمي حقوق اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
05-12-2024