مجموعة العمل| حلب
ناشد سكان مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب الإدارة العسكرية والخدمية التابعة للمعارضة السورية بضرورة التدخل السريع لتحسين الأوضاع الإنسانية المتردية في المخيم، الذي يعاني من نقص حاد في جميع الخدمات الأساسية. وأكد السكان أن المخيم يفتقر إلى مياه الشرب والكهرباء والغاز المنزلي، إضافة إلى الحاجة الماسة لتأمين المساعدات الغذائية، واصفين الوضع بأنه "كارثي".
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في حلب، فإن أكثر من 60 عائلة من أصل 75 عائلة كانت تقطن المخيم غادرته قبل وصول قوات المعارضة السورية إلى منطقة حندرات. وأضاف المراسل أن المخيم بات شبه خالٍ من سكانه، ما يزيد من التحديات أمام جهود إعادة إعماره وتوفير الخدمات الضرورية للعائلات التي بقيت أو تنوي العودة.
تأتي هذه المناشدات في ظل التطورات الميدانية الأخيرة، حيث تمكنت المعارضة السورية خلال الأيام القليلة الماضية من تحقيق تقدم كبير على الأرض. وأعلنت المعارضة سيطرتها الكاملة على مدينة حلب، وهو ما اعتُبر نقطة تحول استراتيجية في الصراع. ولم يتوقف الزحف العسكري عند هذا الحد، حيث واصلت المعارضة تقدمها باتجاه محافظة حماة، معلنة يوم أمس سيطرتها على مدينة مصياف.
ويرى مراقبون أن السيطرة على حلب وحماة تعكس تغيراً ملحوظاً في موازين القوى على الأرض، إلا أن التحدي الأكبر أمام المعارضة يكمن في إدارة المناطق التي باتت تحت سيطرتها، وضمان استقرار الأوضاع الإنسانية للسكان الذين يعيشون أوضاعاً صعبة نتيجة سنوات الحرب.
ويطالب سكان مخيم حندرات الجهات المسؤولة في المعارضة بإيلاء اهتمام أكبر لتحسين ظروف الحياة في المخيم، مؤكدين أن الاستجابة السريعة ستكون بمثابة بارقة أمل لإعادة بناء حياة مستقرة، في ظل التغيرات الجارية في المنطقة.
مجموعة العمل| حلب
ناشد سكان مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب الإدارة العسكرية والخدمية التابعة للمعارضة السورية بضرورة التدخل السريع لتحسين الأوضاع الإنسانية المتردية في المخيم، الذي يعاني من نقص حاد في جميع الخدمات الأساسية. وأكد السكان أن المخيم يفتقر إلى مياه الشرب والكهرباء والغاز المنزلي، إضافة إلى الحاجة الماسة لتأمين المساعدات الغذائية، واصفين الوضع بأنه "كارثي".
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في حلب، فإن أكثر من 60 عائلة من أصل 75 عائلة كانت تقطن المخيم غادرته قبل وصول قوات المعارضة السورية إلى منطقة حندرات. وأضاف المراسل أن المخيم بات شبه خالٍ من سكانه، ما يزيد من التحديات أمام جهود إعادة إعماره وتوفير الخدمات الضرورية للعائلات التي بقيت أو تنوي العودة.
تأتي هذه المناشدات في ظل التطورات الميدانية الأخيرة، حيث تمكنت المعارضة السورية خلال الأيام القليلة الماضية من تحقيق تقدم كبير على الأرض. وأعلنت المعارضة سيطرتها الكاملة على مدينة حلب، وهو ما اعتُبر نقطة تحول استراتيجية في الصراع. ولم يتوقف الزحف العسكري عند هذا الحد، حيث واصلت المعارضة تقدمها باتجاه محافظة حماة، معلنة يوم أمس سيطرتها على مدينة مصياف.
ويرى مراقبون أن السيطرة على حلب وحماة تعكس تغيراً ملحوظاً في موازين القوى على الأرض، إلا أن التحدي الأكبر أمام المعارضة يكمن في إدارة المناطق التي باتت تحت سيطرتها، وضمان استقرار الأوضاع الإنسانية للسكان الذين يعيشون أوضاعاً صعبة نتيجة سنوات الحرب.
ويطالب سكان مخيم حندرات الجهات المسؤولة في المعارضة بإيلاء اهتمام أكبر لتحسين ظروف الحياة في المخيم، مؤكدين أن الاستجابة السريعة ستكون بمثابة بارقة أمل لإعادة بناء حياة مستقرة، في ظل التغيرات الجارية في المنطقة.
