مجموعة العمل – تجمع مصير
أصدر تجمع "مصير" الفلسطيني السوري بياناً صحفياً اليوم الاثنين 9 كانون الأول/ ديسمبر يحتفي بانتصار الثورة السورية، مؤكداً على التلاحم التاريخي بين الشعبين الفلسطينيين والسوريين، حيث وصف المرحلة الحالية بـ "نهاية الحقبة السوداء" للنظام الأسدي، مشيداً فيها بكل إجلال وإكبار ذكرى شهداء الثورة، الذين قدموا أرواحهم من أجل حرية سورية، وبناء دولة القانون والمواطنة والحريات.
وأكد التجمع على المشاركة الفلسطينية الفاعلة في الثورة، مستعرضاً التضحيات الكبيرة من شهداء ومعتقلين وجرحى منذ عام 2011، خاصة في المخيمات الفلسطينية المتضررة مثل مخيم اليرموك.
ووجه البيان رسالة تقدير للثوار السوريين على دورهم في تحرير الأرض وسلوكهم الحضاري، مشيراً بأنه كتجمع فخور بمشاركته في ثورة الحرية والكرامة، في كل محطاتها ودروبها، بما فيها مشاركة العديد من الشباب الفلسطيني في معركة التحرير الكبرى، وأنه سيعمل مع السوريين على استكمال ما بدأناه في تحقيق أهداف ثورتنا المباركة، على طريق بناء وطن حر وكريم يليق بآمال وتطلعات جميع السوريين والفلسطينيين على حد سواء.
ودعا "مصير" كافة القوى العسكرية والأطر السياسية والمدنية والإدارية إلى تعزيز الحقوق والحريات السياسية والمدنية والنقابية والمهنية لأبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا، واستمرار عمل وكالة "الأونروا" في تقديم خدماتها الإغاثية والتعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، والعمل على إدارة شؤون المخيمات الفلسطينية من خلال لجان محلية منتخبة ديمقراطيا، تنطبق عليها أفضل معايير الحوكمة.
في ختام بيانه شدد تجمع مصير على أن الثورة حملت بشائر الأمل في العودة إلى وطن حر كريم، وعلى أهمية المرحلة الانتقالية وضرورة العمل المشترك لبناء مستقبل مشرق يجمع السوريين والفلسطينيين.

مجموعة العمل – تجمع مصير
أصدر تجمع "مصير" الفلسطيني السوري بياناً صحفياً اليوم الاثنين 9 كانون الأول/ ديسمبر يحتفي بانتصار الثورة السورية، مؤكداً على التلاحم التاريخي بين الشعبين الفلسطينيين والسوريين، حيث وصف المرحلة الحالية بـ "نهاية الحقبة السوداء" للنظام الأسدي، مشيداً فيها بكل إجلال وإكبار ذكرى شهداء الثورة، الذين قدموا أرواحهم من أجل حرية سورية، وبناء دولة القانون والمواطنة والحريات.
وأكد التجمع على المشاركة الفلسطينية الفاعلة في الثورة، مستعرضاً التضحيات الكبيرة من شهداء ومعتقلين وجرحى منذ عام 2011، خاصة في المخيمات الفلسطينية المتضررة مثل مخيم اليرموك.
ووجه البيان رسالة تقدير للثوار السوريين على دورهم في تحرير الأرض وسلوكهم الحضاري، مشيراً بأنه كتجمع فخور بمشاركته في ثورة الحرية والكرامة، في كل محطاتها ودروبها، بما فيها مشاركة العديد من الشباب الفلسطيني في معركة التحرير الكبرى، وأنه سيعمل مع السوريين على استكمال ما بدأناه في تحقيق أهداف ثورتنا المباركة، على طريق بناء وطن حر وكريم يليق بآمال وتطلعات جميع السوريين والفلسطينيين على حد سواء.
ودعا "مصير" كافة القوى العسكرية والأطر السياسية والمدنية والإدارية إلى تعزيز الحقوق والحريات السياسية والمدنية والنقابية والمهنية لأبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا، واستمرار عمل وكالة "الأونروا" في تقديم خدماتها الإغاثية والتعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، والعمل على إدارة شؤون المخيمات الفلسطينية من خلال لجان محلية منتخبة ديمقراطيا، تنطبق عليها أفضل معايير الحوكمة.
في ختام بيانه شدد تجمع مصير على أن الثورة حملت بشائر الأمل في العودة إلى وطن حر كريم، وعلى أهمية المرحلة الانتقالية وضرورة العمل المشترك لبناء مستقبل مشرق يجمع السوريين والفلسطينيين.
