map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

فلسطيني يروي معاناة 42 عاماً في سجون النظام السوري بعد إطلاق سراحه

تاريخ النشر : 11-12-2024
فلسطيني يروي معاناة 42 عاماً في سجون النظام السوري بعد إطلاق سراحه

مجموعة العمل| الأردن

بعد رحلة طويلة من الألم والمعاناة امتدت لأكثر من أربعة عقود، خرج المعتقل الفلسطيني الأردني وليد أيوب بركات من السجون السورية، حيث قضى 42 عاماً في ظروف قاسية بدأت عام 1982 عندما كان في الـ25 من عمره، ليخرج اليوم وهو في الـ68.
وفي حديث صحفي، عبّر بركات عن شعوره بعد نيله الحرية قائلاً: "شعور الحرية بعد طول انتظار لا يمكن وصفه إطلاقاً. عرفت بحكمي بعد 30 سنة سجن، مكثت 16 سنة في سجن تدمر الذي لا يشبه شيئاً على وجه الأرض، ثم نقلوني إلى صيدنايا!".
بدأت مأساة بركات، وهو من مدينة القدس المحتلة، بعد سفره من الأردن إلى سوريا للدراسة في ثمانينيات القرن الماضي. هناك، اعتقل بتهمة "معاداة النظام السوري ومعارضته" وتمت محاكمته في محاكمة وصفها بالصورية، وحُكم عليه بالسجن المؤبد. قضى 16 عاماً في سجن تدمر المعروف بسمعته السيئة، قبل نقله إلى سجن صيدنايا العسكري حيث أمضى 10 سنوات أخرى، ثم انتقل إلى سجن عدرا حتى الإفراج عنه مؤخراً على يد قوات المعارضة السورية.
وكشف بركات عن الأوضاع المأساوية داخل السجون السورية، حيث يعاني المعتقلون من انعدام الرعاية الصحية وصعوبة الحصول على العلاج. وأشار إلى أنه خرج من السجن وهو يعاني من أمراض جراء ظروف الاعتقال القاسية، مضيفاً أن السجناء يفتقرون إلى أبسط الحقوق الإنسانية، بما في ذلك إمكانية العلاج أو الخروج للمستشفيات.
ختم بركات حديثه بتأكيد أن معاناته داخل أقبية السجون السورية كانت رحلة طويلة من الألم والعزلة، لكنه أبدى صموداً نادراً، مؤكداً أن الحرية تبقى أثمن مكافأة رغم طول الانتظار.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20912

مجموعة العمل| الأردن

بعد رحلة طويلة من الألم والمعاناة امتدت لأكثر من أربعة عقود، خرج المعتقل الفلسطيني الأردني وليد أيوب بركات من السجون السورية، حيث قضى 42 عاماً في ظروف قاسية بدأت عام 1982 عندما كان في الـ25 من عمره، ليخرج اليوم وهو في الـ68.
وفي حديث صحفي، عبّر بركات عن شعوره بعد نيله الحرية قائلاً: "شعور الحرية بعد طول انتظار لا يمكن وصفه إطلاقاً. عرفت بحكمي بعد 30 سنة سجن، مكثت 16 سنة في سجن تدمر الذي لا يشبه شيئاً على وجه الأرض، ثم نقلوني إلى صيدنايا!".
بدأت مأساة بركات، وهو من مدينة القدس المحتلة، بعد سفره من الأردن إلى سوريا للدراسة في ثمانينيات القرن الماضي. هناك، اعتقل بتهمة "معاداة النظام السوري ومعارضته" وتمت محاكمته في محاكمة وصفها بالصورية، وحُكم عليه بالسجن المؤبد. قضى 16 عاماً في سجن تدمر المعروف بسمعته السيئة، قبل نقله إلى سجن صيدنايا العسكري حيث أمضى 10 سنوات أخرى، ثم انتقل إلى سجن عدرا حتى الإفراج عنه مؤخراً على يد قوات المعارضة السورية.
وكشف بركات عن الأوضاع المأساوية داخل السجون السورية، حيث يعاني المعتقلون من انعدام الرعاية الصحية وصعوبة الحصول على العلاج. وأشار إلى أنه خرج من السجن وهو يعاني من أمراض جراء ظروف الاعتقال القاسية، مضيفاً أن السجناء يفتقرون إلى أبسط الحقوق الإنسانية، بما في ذلك إمكانية العلاج أو الخروج للمستشفيات.
ختم بركات حديثه بتأكيد أن معاناته داخل أقبية السجون السورية كانت رحلة طويلة من الألم والعزلة، لكنه أبدى صموداً نادراً، مؤكداً أن الحرية تبقى أثمن مكافأة رغم طول الانتظار.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20912