مجموعة العمل| حمص
في تطور لافت ضمن الأحداث الجارية في سوريا، أقدمت مجموعة مسلحة على إضرام النار في منزل اللاجئ الفلسطيني ياسين علقم، المقيم خارج سوريا، والذي يتكون من ثلاثة طوابق بالإضافة إلى صالة أفراح تقع على شارع رقم 1 في مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين بمدينة حمص.
الحادثة التي وقعت بدعوى "القصاص" استدعت تدخلاً سريعاً من الأهالي وفرق الإنقاذ التابعة للحكومة الجديدة، إضافة إلى الإسعاف التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، لمحاولة السيطرة على الحريق ومنع انتشاره.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، فإن جهات معينة اتهمت علقم بالتعاون مع المخابرات السورية التابعة للنظام السابق من خلال تقديم تقارير دورية لأحد الفروع الأمنية.
تأتي هذه الحادثة في ظل تطورات دراماتيكية في سوريا عقب سقوط النظام السوري وفرار رئيسه بشار الأسد، وسيطرة المعارضة السورية على العاصمة دمشق وإعلانها تولي زمام الحكم في البلاد.
من جانبها، أكدت القيادة العامة للمعارضة السورية، عبر قائد عمليات "ردع العدوان" أحمد الشرع، على أهمية التزام التوجيهات بعدم التعرض لأي شخص أو تنفيذ عمليات قصاص فردية. كما تم إصدار عفو عام لكل من لم تتلطخ يداه بدماء السوريين، في محاولة لتعزيز الاستقرار والمصالحة الوطنية.
وتثير هذه الحادثة مخاوف من استمرار أعمال العنف الفردي في ظل المرحلة الانتقالية الحساسة التي تمر بها سوريا، مع دعوات من مختلف الأطراف لضبط النفس واحترام القانون.
مجموعة العمل| حمص
في تطور لافت ضمن الأحداث الجارية في سوريا، أقدمت مجموعة مسلحة على إضرام النار في منزل اللاجئ الفلسطيني ياسين علقم، المقيم خارج سوريا، والذي يتكون من ثلاثة طوابق بالإضافة إلى صالة أفراح تقع على شارع رقم 1 في مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين بمدينة حمص.
الحادثة التي وقعت بدعوى "القصاص" استدعت تدخلاً سريعاً من الأهالي وفرق الإنقاذ التابعة للحكومة الجديدة، إضافة إلى الإسعاف التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، لمحاولة السيطرة على الحريق ومنع انتشاره.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، فإن جهات معينة اتهمت علقم بالتعاون مع المخابرات السورية التابعة للنظام السابق من خلال تقديم تقارير دورية لأحد الفروع الأمنية.
تأتي هذه الحادثة في ظل تطورات دراماتيكية في سوريا عقب سقوط النظام السوري وفرار رئيسه بشار الأسد، وسيطرة المعارضة السورية على العاصمة دمشق وإعلانها تولي زمام الحكم في البلاد.
من جانبها، أكدت القيادة العامة للمعارضة السورية، عبر قائد عمليات "ردع العدوان" أحمد الشرع، على أهمية التزام التوجيهات بعدم التعرض لأي شخص أو تنفيذ عمليات قصاص فردية. كما تم إصدار عفو عام لكل من لم تتلطخ يداه بدماء السوريين، في محاولة لتعزيز الاستقرار والمصالحة الوطنية.
وتثير هذه الحادثة مخاوف من استمرار أعمال العنف الفردي في ظل المرحلة الانتقالية الحساسة التي تمر بها سوريا، مع دعوات من مختلف الأطراف لضبط النفس واحترام القانون.