map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

عائلة فلسطينية تنعى نجلها بعد اختفائه القسري في معتقلات النظام السوري

تاريخ النشر : 13-12-2024
عائلة فلسطينية تنعى نجلها بعد اختفائه القسري في معتقلات النظام السوري

مجموعة العمل| ريف دمشق 
نعت عائلة وحش ببالغ الحزن والأسى فقيدها محمد أحمد وحش، المعروف بـ"أبو عمر"، الذي اختفى قسرًا في معتقلات نظام الأسد بتاريخ 22 أيار/مايو 2013. حينها كانت ابنته الكبرى بيسان تبلغ من العمر عامين فقط، بينما كان ابنه عمر حديث الولادة في شهره الثاني.
وفي تصريح خاص، قال شقيق محمد إن العائلة تسلّمت أوراقه الشخصية بعد سنة من اختفائه القسري، لكنها تمسكت بالأمل على مدار إحدى عشرة سنة، رغم ما تعرضت له من أزمات نفسية وابتزاز. وأضاف: "قرارنا بكتابة هذه النعوة جاء بطلب من والديّ بعد تحرير المعتقلات إثر انتصار الثورة السورية التي آمنت بها عائلتنا منذ البداية".
وأكد شقيق الشهيد أن محمد كان ناشطًا في المجال المدني أثناء حصار وقصف مخيم خان الشيح الفلسطيني، مشيرًا إلى أن اعتقاله جاء نتيجة وشاية من مخبرين محليين، الذين أعرب عن أمله في أن يخضعوا لمحاكمات عادلة في المستقبل.
وأوضحت العائلة في بيانها أنها تحتسب محمد شهيدًا عند الله، إلى جانب آلاف الشهداء المغيبين في المعتقلات. وختم البيان بالقول: "لا نقيم عزاءً في فقيدنا، فعزاؤنا الوحيد هو حرية سوريا وشعبها".
محمد أحمد وحش هو واحد من آلاف السوريين الذين تعرضوا للاختفاء القسري على يد نظام الأسد، في إطار قمع الحراك الشعبي والثوري منذ عام 2011. وتشير تقارير حقوقية إلى استمرار مأساة المغيبين قسرًا في سوريا، مع مطالبات دولية بالإفراج عنهم ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20921

مجموعة العمل| ريف دمشق 
نعت عائلة وحش ببالغ الحزن والأسى فقيدها محمد أحمد وحش، المعروف بـ"أبو عمر"، الذي اختفى قسرًا في معتقلات نظام الأسد بتاريخ 22 أيار/مايو 2013. حينها كانت ابنته الكبرى بيسان تبلغ من العمر عامين فقط، بينما كان ابنه عمر حديث الولادة في شهره الثاني.
وفي تصريح خاص، قال شقيق محمد إن العائلة تسلّمت أوراقه الشخصية بعد سنة من اختفائه القسري، لكنها تمسكت بالأمل على مدار إحدى عشرة سنة، رغم ما تعرضت له من أزمات نفسية وابتزاز. وأضاف: "قرارنا بكتابة هذه النعوة جاء بطلب من والديّ بعد تحرير المعتقلات إثر انتصار الثورة السورية التي آمنت بها عائلتنا منذ البداية".
وأكد شقيق الشهيد أن محمد كان ناشطًا في المجال المدني أثناء حصار وقصف مخيم خان الشيح الفلسطيني، مشيرًا إلى أن اعتقاله جاء نتيجة وشاية من مخبرين محليين، الذين أعرب عن أمله في أن يخضعوا لمحاكمات عادلة في المستقبل.
وأوضحت العائلة في بيانها أنها تحتسب محمد شهيدًا عند الله، إلى جانب آلاف الشهداء المغيبين في المعتقلات. وختم البيان بالقول: "لا نقيم عزاءً في فقيدنا، فعزاؤنا الوحيد هو حرية سوريا وشعبها".
محمد أحمد وحش هو واحد من آلاف السوريين الذين تعرضوا للاختفاء القسري على يد نظام الأسد، في إطار قمع الحراك الشعبي والثوري منذ عام 2011. وتشير تقارير حقوقية إلى استمرار مأساة المغيبين قسرًا في سوريا، مع مطالبات دولية بالإفراج عنهم ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20921