map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

العثور على مقابر جماعية في سوريا: مأساة الإخفاء القسري

تاريخ النشر : 14-12-2024
العثور على مقابر جماعية في سوريا: مأساة الإخفاء القسري

مجموعة العمل | سوريا

عقب سيطرة المعارضة السورية على أجزاء واسعة من البلاد، بدأت تظهر أدلة متزايدة على الممارسات الوحشية للنظام السوري. ومن بين أبرز هذه الأدلة المقابر الجماعية التي يُعتقد أنها تحتوي على رفات الآلاف من المعتقلين السياسيين الذين تعرضوا للتعذيب أو الإعدام داخل مراكز الاعتقال، وأبرزها سجن صيدنايا سيئ السمعة.

وفقاً لتقارير حقوقية، تم الكشف عن مقبرة جماعية قرب منطقة الحسينية في ريف دمشق يُعتقد أنها تحتوي على بقايا ما يزيد عن 75 ألف جثة، بعضها يعود لمعتقلين فلسطينيين وسوريين. سجن صيدنايا، الذي يُوصف بـ"المسلخ البشري"، كان مركزاً لعمليات الإعدام الممنهجة، حيث قُتل فيه آلاف المعتقلين وسط ظروف مروعة.

تشير صور الأقمار الصناعية وتحليلات الناشطين إلى وجود مواقع دفن جماعية قرب مراكز عسكرية مثل منطقة القطيفة، حيث شوهدت عمليات تجريف للأرض وطمس للمواقع. هذه العمليات أثارت القلق من محاولات النظام محو الأدلة المتعلقة بالإخفاء القسري والتعذيب، ما يُصعّب توثيق الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.

رغم انتهاء الحرب في أجزاء واسعة من سوريا، إلا أن عائلات المختفين ما زالت تواجه معاناة مستمرة في ظل غياب أي معلومات عن مصير أحبائها، وسط إنكار النظام السوري المستمر وتدميره الأدلة. تتزايد الدعوات الدولية لمحاسبة المسؤولين وضمان العدالة للضحايا وعائلاتهم.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20923

مجموعة العمل | سوريا

عقب سيطرة المعارضة السورية على أجزاء واسعة من البلاد، بدأت تظهر أدلة متزايدة على الممارسات الوحشية للنظام السوري. ومن بين أبرز هذه الأدلة المقابر الجماعية التي يُعتقد أنها تحتوي على رفات الآلاف من المعتقلين السياسيين الذين تعرضوا للتعذيب أو الإعدام داخل مراكز الاعتقال، وأبرزها سجن صيدنايا سيئ السمعة.

وفقاً لتقارير حقوقية، تم الكشف عن مقبرة جماعية قرب منطقة الحسينية في ريف دمشق يُعتقد أنها تحتوي على بقايا ما يزيد عن 75 ألف جثة، بعضها يعود لمعتقلين فلسطينيين وسوريين. سجن صيدنايا، الذي يُوصف بـ"المسلخ البشري"، كان مركزاً لعمليات الإعدام الممنهجة، حيث قُتل فيه آلاف المعتقلين وسط ظروف مروعة.

تشير صور الأقمار الصناعية وتحليلات الناشطين إلى وجود مواقع دفن جماعية قرب مراكز عسكرية مثل منطقة القطيفة، حيث شوهدت عمليات تجريف للأرض وطمس للمواقع. هذه العمليات أثارت القلق من محاولات النظام محو الأدلة المتعلقة بالإخفاء القسري والتعذيب، ما يُصعّب توثيق الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.

رغم انتهاء الحرب في أجزاء واسعة من سوريا، إلا أن عائلات المختفين ما زالت تواجه معاناة مستمرة في ظل غياب أي معلومات عن مصير أحبائها، وسط إنكار النظام السوري المستمر وتدميره الأدلة. تتزايد الدعوات الدولية لمحاسبة المسؤولين وضمان العدالة للضحايا وعائلاتهم.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20923