مجموعة العمل| سـوريا
كشف فايز أبو عيد، مدير "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، في تصريحات خاصة لـ"الجزيرة نت"، أن إعادة إعمار المخيمات الفلسطينية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتولي المعارضة السلطة، تحتاج إلى تضافر الجهود الدولية والمحلية، نظراً لحجم الدمار الهائل الذي أصاب تلك المخيمات.
وأوضح أبو عيد أن المخيمات الفلسطينية شهدت حالة من الاستقرار مع دخول قوات المعارضة السورية، حيث أكد أن اللاجئين الفلسطينيين تلقوا معاملة جيدة من تلك القوات. إلا أن النزوح الجماعي أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية، مما أثر سلباً على النسيج الاجتماعي ورفع معدلات الفقر والبطالة، فضلاً عن تدهور المستوى التعليمي بين اللاجئين.
وأشار إلى وجود نحو 438 ألف لاجئ فلسطيني حالياً في سوريا، موزعين على 12 مخيماً، منها 9 مخيمات معترف بها رسمياً من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، و3 غير معترف بها. ولفت إلى أن غالبية اللاجئين الفلسطينيين يتركزون في دمشق وريفها.
كما كشف أبو عيد عن حجم الدمار الكبير في المخيمات الفلسطينية، مشيراً إلى أن مخيم اليرموك شهد دماراً بنسبة 60% من الممتلكات والأبنية، بينما تعد 20% من الأبنية غير صالحة للسكن. وفي مخيمي درعا جنوبي سوريا وحندرات في حلب، بلغت نسبة الدمار حوالي 80%، ما يجعل إعادة الإعمار مهمة تفوق قدرات أي مؤسسة إغاثية منفردة.
وأكد أبو عيد أن الحرب السورية أجبرت عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين على النزوح داخل سوريا وخارجها. ووفقاً لإحصائيات "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" و"الأونروا"، تجاوز عدد المهاجرين الفلسطينيين خارج سوريا 200 ألف لاجئ، توزعوا على النحو التالي:
23 ألفاً إلى لبنان/21 ألفاً إلى الأردن/14 ألفاً إلى تركيا/3500 إلى مصر/350 إلى قطاع غزة، كما لجأ آخرون إلى أوروبا، ودول شرق آسيا وأميركا اللاتينية وكندا.
وشدد أبو عيد خلال اللقاء على ضرورة تضافر الجهود الدولية والمحلية، إلى جانب دعم "الأونروا"، لإعادة إعمار المخيمات الفلسطينية في سوريا، التي تعد شاهداً على المعاناة الإنسانية الطويلة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون.
مجموعة العمل| سـوريا
كشف فايز أبو عيد، مدير "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، في تصريحات خاصة لـ"الجزيرة نت"، أن إعادة إعمار المخيمات الفلسطينية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتولي المعارضة السلطة، تحتاج إلى تضافر الجهود الدولية والمحلية، نظراً لحجم الدمار الهائل الذي أصاب تلك المخيمات.
وأوضح أبو عيد أن المخيمات الفلسطينية شهدت حالة من الاستقرار مع دخول قوات المعارضة السورية، حيث أكد أن اللاجئين الفلسطينيين تلقوا معاملة جيدة من تلك القوات. إلا أن النزوح الجماعي أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية، مما أثر سلباً على النسيج الاجتماعي ورفع معدلات الفقر والبطالة، فضلاً عن تدهور المستوى التعليمي بين اللاجئين.
وأشار إلى وجود نحو 438 ألف لاجئ فلسطيني حالياً في سوريا، موزعين على 12 مخيماً، منها 9 مخيمات معترف بها رسمياً من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، و3 غير معترف بها. ولفت إلى أن غالبية اللاجئين الفلسطينيين يتركزون في دمشق وريفها.
كما كشف أبو عيد عن حجم الدمار الكبير في المخيمات الفلسطينية، مشيراً إلى أن مخيم اليرموك شهد دماراً بنسبة 60% من الممتلكات والأبنية، بينما تعد 20% من الأبنية غير صالحة للسكن. وفي مخيمي درعا جنوبي سوريا وحندرات في حلب، بلغت نسبة الدمار حوالي 80%، ما يجعل إعادة الإعمار مهمة تفوق قدرات أي مؤسسة إغاثية منفردة.
وأكد أبو عيد أن الحرب السورية أجبرت عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين على النزوح داخل سوريا وخارجها. ووفقاً لإحصائيات "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" و"الأونروا"، تجاوز عدد المهاجرين الفلسطينيين خارج سوريا 200 ألف لاجئ، توزعوا على النحو التالي:
23 ألفاً إلى لبنان/21 ألفاً إلى الأردن/14 ألفاً إلى تركيا/3500 إلى مصر/350 إلى قطاع غزة، كما لجأ آخرون إلى أوروبا، ودول شرق آسيا وأميركا اللاتينية وكندا.
وشدد أبو عيد خلال اللقاء على ضرورة تضافر الجهود الدولية والمحلية، إلى جانب دعم "الأونروا"، لإعادة إعمار المخيمات الفلسطينية في سوريا، التي تعد شاهداً على المعاناة الإنسانية الطويلة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون.