مجموعة العمل| سوريا
أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تقريراً يحمل عنوان "الفلسطينيون في سوريا في ظل انهيار نظام الأسد"، تناول فيه الوضع الراهن للاجئين الفلسطينيين في سوريا عقب التحولات السياسية الجذرية التي شهدتها البلاد مع سيطرة قوات المعارضة على معظم المناطق السورية.
يشير التقرير إلى أن دخول المعارضة المسلحة إلى دمشق والسيطرة على معظم المناطق التي كانت خاضعة للنظام السوري يمثل تحولاً تاريخياً لم يقتصر على المشهد السياسي في البلاد، بل امتد تأثيره إلى اللاجئين الفلسطينيين الذين عاشوا في سوريا لعقود طويلة.
ويستعرض التقرير الخلفية التاريخية لوجود اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث بدأت رحلتهم عام 1948 بعد النكبة، مع وصول نحو 85 ألف لاجئ، وشهدت البلاد لاحقاً موجات لجوء إضافية نتيجة النزاعات الإقليمية، ليصل العدد في عام 2013 وفقاً لإحصائيات الأونروا إلى 564,691 لاجئاً مسجلاً، بينما يُقدر العدد الفعلي بأكثر من 650 ألفاً.
وخلال سنوات الصراع، عانى اللاجئون الفلسطينيون من أوضاع مأساوية شملت القتل والاعتقال والتهجير، حيث فقد أكثر من 4,300 لاجئ حياتهم، واعتُقل أكثر من 3,000 آخرين، بينهم نساء وأطفال. كما تعرضت مخيمات مثل اليرموك وحندرات للقصف والدمار الشامل، ما أدى إلى نزوح واسع النطاق.
لتحميل التقرير اضغط هنا
مجموعة العمل| سوريا
أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تقريراً يحمل عنوان "الفلسطينيون في سوريا في ظل انهيار نظام الأسد"، تناول فيه الوضع الراهن للاجئين الفلسطينيين في سوريا عقب التحولات السياسية الجذرية التي شهدتها البلاد مع سيطرة قوات المعارضة على معظم المناطق السورية.
يشير التقرير إلى أن دخول المعارضة المسلحة إلى دمشق والسيطرة على معظم المناطق التي كانت خاضعة للنظام السوري يمثل تحولاً تاريخياً لم يقتصر على المشهد السياسي في البلاد، بل امتد تأثيره إلى اللاجئين الفلسطينيين الذين عاشوا في سوريا لعقود طويلة.
ويستعرض التقرير الخلفية التاريخية لوجود اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث بدأت رحلتهم عام 1948 بعد النكبة، مع وصول نحو 85 ألف لاجئ، وشهدت البلاد لاحقاً موجات لجوء إضافية نتيجة النزاعات الإقليمية، ليصل العدد في عام 2013 وفقاً لإحصائيات الأونروا إلى 564,691 لاجئاً مسجلاً، بينما يُقدر العدد الفعلي بأكثر من 650 ألفاً.
وخلال سنوات الصراع، عانى اللاجئون الفلسطينيون من أوضاع مأساوية شملت القتل والاعتقال والتهجير، حيث فقد أكثر من 4,300 لاجئ حياتهم، واعتُقل أكثر من 3,000 آخرين، بينهم نساء وأطفال. كما تعرضت مخيمات مثل اليرموك وحندرات للقصف والدمار الشامل، ما أدى إلى نزوح واسع النطاق.
لتحميل التقرير اضغط هنا