مجموعة العمل| سعيد سليمان
طالب أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سوريا بالكشف عن مصير أبنائهم الذين اعتقلوا من قبل قوات النظام السوري ومجموعات مسلحة تابعة لفصائل فلسطينية. جاء ذلك بعد إعلان انتهاء عمليات البحث عن المعتقلين في جميع السجون السورية دون التوصل إلى معلومات واضحة حول مصير الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين.
مصير مجهول ومعاناة مستمرة
تشير تقارير وشهادات من ذوي المعتقلين إلى أن عمليات الاعتقال شملت حواجز أمنية تابعة للنظام السوري ومداهمات داخل المخيمات الفلسطينية، حيث لعبت بعض الفصائل الفلسطينية دوراً بارزاً في هذه العمليات.
شهادات تطالب بالعدالة
يقول أبو أحمد، والد أحد المعتقلين: "ابني اعتُقل منذ أكثر من ثماني سنوات عند حاجز أمني أثناء عودته من عمله. لا نعلم عنه شيئاً حتى اليوم. نطالب بمحاسبة كل من ساهم في اعتقاله، سواء كانوا من النظام أو الفصائل الفلسطينية."
أما أم خالد، التي فقدت ابنيها في حملة مداهمات داخل أحد المخيمات، فتضيف: "لم تترك لنا هذه الفصائل سوى الحزن. يجب أن تتم محاسبتهم أمام القانون. نريد إجابات صريحة من السفارة الفلسطينية وكل الجهات المسؤولة."
غضب من السفارة الفلسطينية
وجه الأهالي انتقادات لاذعة للسفارة الفلسطينية في دمشق، متهمين إياها بالتقصير في أداء واجبها تجاه المعتقلين وعائلاتهم. وطالبوا السفارة بالتحرك العاجل والتواصل مع الجهات المعنية للكشف عن مصير أبنائهم.
دعوات لمحاسبة المتورطين
أكد الأهالي ضرورة فتح تحقيقات شاملة تشمل الفصائل الفلسطينية المتورطة في الاعتقالات، مع تقديم قادتها إلى العدالة. كما طالبوا بتدخل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية لدعم قضيتهم وتسليط الضوء على معاناة المعتقلين وعائلاتهم.
مناشدات مستمرة
يستمر أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سوريا برفع أصواتهم عبر جميع المنابر المتاحة، مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم ووضع حد للانتهاكات التي طالت مجتمعهم، مؤكدين أن العدالة لن تتحقق دون محاسبة المتورطين وضمان عدم تكرار هذه المأساة.
مجموعة العمل| سعيد سليمان
طالب أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سوريا بالكشف عن مصير أبنائهم الذين اعتقلوا من قبل قوات النظام السوري ومجموعات مسلحة تابعة لفصائل فلسطينية. جاء ذلك بعد إعلان انتهاء عمليات البحث عن المعتقلين في جميع السجون السورية دون التوصل إلى معلومات واضحة حول مصير الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين.
مصير مجهول ومعاناة مستمرة
تشير تقارير وشهادات من ذوي المعتقلين إلى أن عمليات الاعتقال شملت حواجز أمنية تابعة للنظام السوري ومداهمات داخل المخيمات الفلسطينية، حيث لعبت بعض الفصائل الفلسطينية دوراً بارزاً في هذه العمليات.
شهادات تطالب بالعدالة
يقول أبو أحمد، والد أحد المعتقلين: "ابني اعتُقل منذ أكثر من ثماني سنوات عند حاجز أمني أثناء عودته من عمله. لا نعلم عنه شيئاً حتى اليوم. نطالب بمحاسبة كل من ساهم في اعتقاله، سواء كانوا من النظام أو الفصائل الفلسطينية."
أما أم خالد، التي فقدت ابنيها في حملة مداهمات داخل أحد المخيمات، فتضيف: "لم تترك لنا هذه الفصائل سوى الحزن. يجب أن تتم محاسبتهم أمام القانون. نريد إجابات صريحة من السفارة الفلسطينية وكل الجهات المسؤولة."
غضب من السفارة الفلسطينية
وجه الأهالي انتقادات لاذعة للسفارة الفلسطينية في دمشق، متهمين إياها بالتقصير في أداء واجبها تجاه المعتقلين وعائلاتهم. وطالبوا السفارة بالتحرك العاجل والتواصل مع الجهات المعنية للكشف عن مصير أبنائهم.
دعوات لمحاسبة المتورطين
أكد الأهالي ضرورة فتح تحقيقات شاملة تشمل الفصائل الفلسطينية المتورطة في الاعتقالات، مع تقديم قادتها إلى العدالة. كما طالبوا بتدخل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية لدعم قضيتهم وتسليط الضوء على معاناة المعتقلين وعائلاتهم.
مناشدات مستمرة
يستمر أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سوريا برفع أصواتهم عبر جميع المنابر المتاحة، مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم ووضع حد للانتهاكات التي طالت مجتمعهم، مؤكدين أن العدالة لن تتحقق دون محاسبة المتورطين وضمان عدم تكرار هذه المأساة.
