مجموعة العمل| لبنان
أفادت مصادر لبنانية أن الجيش اللبناني قام خلال الساعات الماضية بتسلم عدد من المواقع العسكرية التابعة لكل من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" وحركة "فتح الانتفاضة" في عدة مناطق بمحافظة البقاع.
وفقًا للمصادر، شملت المواقع التي تسلمها الجيش موقع "حشمش" الواقع بين بلدتي قوسايا ودير الغزال في البقاع الأوسط، بالإضافة إلى موقع "السلطان يعقوب" ومعسكر "حلوة" في البقاع الغربي. كما سيطر الجيش على أحد مواقع القيادة العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المنطقة ذاتها.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش اللبناني نفذ عملية دخول ناجحة إلى نفق كان يُستخدم من قبل "القيادة العامة" وقام بانتشار أمني واسع حول الموقع.
تأتي هذه الخطوة في ظل تغيرات إقليمية كبيرة، من أبرزها التطورات في الساحة السورية بعد انهيار النظام السوري السابق وسيطرة المعارضة السورية على مناطق واسعة داخل البلاد، ما دفع الجيش اللبناني إلى تعزيز سيطرته الأمنية على الحدود ومحيطها.
وأكد الجيش اللبناني في بيان مقتضب أن هذه الإجراءات تأتي ضمن إطار الحفاظ على الأمن القومي وضمان السيطرة الكاملة على كافة الأراضي اللبنانية، وسط دعوات لتثبيت الاستقرار ومنع أي تواجد عسكري غير لبناني في البلاد.
يُذكر أن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" و"فتح الانتفاضة" تمتلكان تاريخاً طويلاً من النشاط العسكري في لبنان، خاصة في المناطق الحدودية، وهو ما شكّل لفترات طويلة تحدياً للسلطات اللبنانية.
مجموعة العمل| لبنان
أفادت مصادر لبنانية أن الجيش اللبناني قام خلال الساعات الماضية بتسلم عدد من المواقع العسكرية التابعة لكل من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" وحركة "فتح الانتفاضة" في عدة مناطق بمحافظة البقاع.
وفقًا للمصادر، شملت المواقع التي تسلمها الجيش موقع "حشمش" الواقع بين بلدتي قوسايا ودير الغزال في البقاع الأوسط، بالإضافة إلى موقع "السلطان يعقوب" ومعسكر "حلوة" في البقاع الغربي. كما سيطر الجيش على أحد مواقع القيادة العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المنطقة ذاتها.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش اللبناني نفذ عملية دخول ناجحة إلى نفق كان يُستخدم من قبل "القيادة العامة" وقام بانتشار أمني واسع حول الموقع.
تأتي هذه الخطوة في ظل تغيرات إقليمية كبيرة، من أبرزها التطورات في الساحة السورية بعد انهيار النظام السوري السابق وسيطرة المعارضة السورية على مناطق واسعة داخل البلاد، ما دفع الجيش اللبناني إلى تعزيز سيطرته الأمنية على الحدود ومحيطها.
وأكد الجيش اللبناني في بيان مقتضب أن هذه الإجراءات تأتي ضمن إطار الحفاظ على الأمن القومي وضمان السيطرة الكاملة على كافة الأراضي اللبنانية، وسط دعوات لتثبيت الاستقرار ومنع أي تواجد عسكري غير لبناني في البلاد.
يُذكر أن "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" و"فتح الانتفاضة" تمتلكان تاريخاً طويلاً من النشاط العسكري في لبنان، خاصة في المناطق الحدودية، وهو ما شكّل لفترات طويلة تحدياً للسلطات اللبنانية.