map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

هدوء أمني في مخيم العائدين بحماة وسط ترقب حذر

تاريخ النشر : 30-12-2024
هدوء أمني في مخيم العائدين بحماة وسط ترقب حذر

مجموعة العمل| حماه

يشهد مخيم العائدين في مدينة حماة حالة من الهدوء الأمني مع أجواء من الترقب تسيطر على سكان المخيم، حيث لم تُسجل حتى الآن أي تجاوزات أمنية أو حالات انتقام تُذكر، وسط توجه عام نحو التهدئة.

الوضع الأمني

وبالنسبة للأشخاص المتورطين بشكل مباشر في الأحداث السابقة، أفادت المصادر بأنهم فروا منذ سقوط النظام، ولم يتم القبض على أي منهم حتى الآن. أما الباقون، ممن كانوا محسوبين على النظام، فمنهم من أجرى تسويات وعاد إلى ممارسة حياته الطبيعية. ورغم ذلك، يظل الغليان لدى أسر الشهداء والمفقودين في أعلى مستوياته، إلا أن الجميع يلتزم بالهدوء حالياً، مع تسجيل بعض الحوادث البسيطة.

السرقات لم تُسجل أي حالة حتى الآن، كما لم يُلاحظ أي ترويج علني للمخدرات كما كان الحال سابقاً. ومع ذلك، تشير المصادر إلى أن هناك قلقاً مستمراً من رعاية الجهات الأمنية السابقة لعمليات الترويج، حيث كان يتم إطلاق سراح بعض المروجين والمتعاطين في فترات قصيرة.

الخدمات المعيشية

على صعيد الخدمات، عادت الكهرباء إلى وضعها السابق، حيث تصل لمدة نصف ساعة إلى أربعين دقيقة كل خمس ساعات. أما المواد الأساسية مثل الغاز، المازوت، والحطب فهي متوفرة، إلا أن أسعارها تبقى مرتفعة مقارنة بمستوى الدخل. كذلك الحال بالنسبة للخبز الذي يُعد متوفراً، بينما تعاني المواصلات من ارتفاع تكاليفها مما يجعلها غير ملائمة لأصحاب الدخل المحدود.

غياب المبادرات الاجتماعية

رغم الهدوء النسبي، يشهد المخيم غياباً ملحوظاً للمبادرات المجتمعية، باستثناء الإعلان عن تشكيل فريق شبابي تطوعي لا يزال في طور التأسيس.

في المجمل، يعيش مخيم العائدين مرحلة من الترقب الحذر مع استقرار نسبي في الأوضاع الأمنية والمعيشية، وسط آمال بعودة الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل خلال الفترة المقبلة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20978

مجموعة العمل| حماه

يشهد مخيم العائدين في مدينة حماة حالة من الهدوء الأمني مع أجواء من الترقب تسيطر على سكان المخيم، حيث لم تُسجل حتى الآن أي تجاوزات أمنية أو حالات انتقام تُذكر، وسط توجه عام نحو التهدئة.

الوضع الأمني

وبالنسبة للأشخاص المتورطين بشكل مباشر في الأحداث السابقة، أفادت المصادر بأنهم فروا منذ سقوط النظام، ولم يتم القبض على أي منهم حتى الآن. أما الباقون، ممن كانوا محسوبين على النظام، فمنهم من أجرى تسويات وعاد إلى ممارسة حياته الطبيعية. ورغم ذلك، يظل الغليان لدى أسر الشهداء والمفقودين في أعلى مستوياته، إلا أن الجميع يلتزم بالهدوء حالياً، مع تسجيل بعض الحوادث البسيطة.

السرقات لم تُسجل أي حالة حتى الآن، كما لم يُلاحظ أي ترويج علني للمخدرات كما كان الحال سابقاً. ومع ذلك، تشير المصادر إلى أن هناك قلقاً مستمراً من رعاية الجهات الأمنية السابقة لعمليات الترويج، حيث كان يتم إطلاق سراح بعض المروجين والمتعاطين في فترات قصيرة.

الخدمات المعيشية

على صعيد الخدمات، عادت الكهرباء إلى وضعها السابق، حيث تصل لمدة نصف ساعة إلى أربعين دقيقة كل خمس ساعات. أما المواد الأساسية مثل الغاز، المازوت، والحطب فهي متوفرة، إلا أن أسعارها تبقى مرتفعة مقارنة بمستوى الدخل. كذلك الحال بالنسبة للخبز الذي يُعد متوفراً، بينما تعاني المواصلات من ارتفاع تكاليفها مما يجعلها غير ملائمة لأصحاب الدخل المحدود.

غياب المبادرات الاجتماعية

رغم الهدوء النسبي، يشهد المخيم غياباً ملحوظاً للمبادرات المجتمعية، باستثناء الإعلان عن تشكيل فريق شبابي تطوعي لا يزال في طور التأسيس.

في المجمل، يعيش مخيم العائدين مرحلة من الترقب الحذر مع استقرار نسبي في الأوضاع الأمنية والمعيشية، وسط آمال بعودة الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل خلال الفترة المقبلة.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20978