مجموعة العمل | مصر
أصدرت السلطات المصرية قراراً بمنع دخول الفلسطينيين القادمين من سورية وأربع دول عربية إلى مصر، وكشفت مصادر إعلامية مصرية أن السلطات اتخذت قرارا بمنع الفلسطينيين القادمين من سوريا والسودان وليبيا والعراق واليمن من دخول مصر وحتى إشعار أخر.
ولم توضح السلطات المصرية أسباب القرار، علماً أن مصر كانت تمنع حملة الوثيقة الفلسطينية السورية من دخول أراضيها إلا باستثناءات وفي ظروف معينة، كما كان الأمر في عهد الرئيس المصري الراحل "محمد مرسي" حيث سُمح لهم بالدخول دون شروط مسبقة.
وقبل أيام اتخذت السلطات المصرية قرارا مماثلاً بوقف دخول السوريين من حاملي الإقامة الأوروبية والأمريكية والكندية الى مصر دون الحصول على موافقة أمنية، ويتضمن القرار توقف السماح للسوريين حاملي تأشيرات شنغن دخول مصر، كما تضمن منع دخول السوريين سواء كانوا زوجا أو زوجة لمصري أو مصرية دون موافقة أمنية.
تأتي القرارات الجديدة بعد سقوط النظام السوري وتولي المعارضة السورية زمام الحكم في سورية، فيما يعيش فلسطينيو سورية في مصر أوضاعاً إنسانية مأساوية، تتمثل في الحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، كالحق في الإقامة، والتعليم، والعمل، والرعاية الصحية.
وكانت مصر قد أصدرت قراراً ينظم لجوء الأجانب في خطوة تهدف إلى تنظيم أوضاع اللاجئين المتزايدة أعدادهم في مصر، بحسب ما أعلن عنه، ويهدف لمتابعة كافة شؤون اللاجئين وتقديم الدعم اللازم لهم.
وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن أعداد فلسطينيي سورية في مصر تناقص من 6 آلاف لاجئ إلى نحو 3500 شخص عام 2018، منهم قرابة 500 شخص وافدين لمصر من السودان- دخول بطريقة غير نظامية- توزعوا على بعض المحافظات المصرية كالقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنطقة الشرقي.
مجموعة العمل | مصر
أصدرت السلطات المصرية قراراً بمنع دخول الفلسطينيين القادمين من سورية وأربع دول عربية إلى مصر، وكشفت مصادر إعلامية مصرية أن السلطات اتخذت قرارا بمنع الفلسطينيين القادمين من سوريا والسودان وليبيا والعراق واليمن من دخول مصر وحتى إشعار أخر.
ولم توضح السلطات المصرية أسباب القرار، علماً أن مصر كانت تمنع حملة الوثيقة الفلسطينية السورية من دخول أراضيها إلا باستثناءات وفي ظروف معينة، كما كان الأمر في عهد الرئيس المصري الراحل "محمد مرسي" حيث سُمح لهم بالدخول دون شروط مسبقة.
وقبل أيام اتخذت السلطات المصرية قرارا مماثلاً بوقف دخول السوريين من حاملي الإقامة الأوروبية والأمريكية والكندية الى مصر دون الحصول على موافقة أمنية، ويتضمن القرار توقف السماح للسوريين حاملي تأشيرات شنغن دخول مصر، كما تضمن منع دخول السوريين سواء كانوا زوجا أو زوجة لمصري أو مصرية دون موافقة أمنية.
تأتي القرارات الجديدة بعد سقوط النظام السوري وتولي المعارضة السورية زمام الحكم في سورية، فيما يعيش فلسطينيو سورية في مصر أوضاعاً إنسانية مأساوية، تتمثل في الحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، كالحق في الإقامة، والتعليم، والعمل، والرعاية الصحية.
وكانت مصر قد أصدرت قراراً ينظم لجوء الأجانب في خطوة تهدف إلى تنظيم أوضاع اللاجئين المتزايدة أعدادهم في مصر، بحسب ما أعلن عنه، ويهدف لمتابعة كافة شؤون اللاجئين وتقديم الدعم اللازم لهم.
وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن أعداد فلسطينيي سورية في مصر تناقص من 6 آلاف لاجئ إلى نحو 3500 شخص عام 2018، منهم قرابة 500 شخص وافدين لمصر من السودان- دخول بطريقة غير نظامية- توزعوا على بعض المحافظات المصرية كالقاهرة والإسكندرية ودمياط والمنطقة الشرقي.