مجموعة العمل| سوريا
أصدرت الهيئة التحضيرية المنتخبة حديثاً في الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين - فرع سوريا بياناً رسمياً أعلنت فيه عن خططها للتحضير لعقد المؤتمر العام للحقوقيين الفلسطينيين، وانتخاب قيادة جديدة للاتحاد، في إطار مساعٍ لاستعادة استقلالية الاتحاد وإعادته لدوره الأساسي في دعم القضايا الوطنية والحقوقية.
وجاء هذا الإعلان بعد سقوط النظام السوري السابق وتحرير سوريا من قوى الوصاية التي سيطرت على العديد من المؤسسات، بما فيها فرع الاتحاد.
وتم انتخاب الهيئة التحضيرية بعد تصويت شمل محامين فلسطينيين مسجلين في نقابة المحامين في سوريا، سواء داخل البلاد أو في الشتات، إلى جانب حقوقيين يعملون داخل سوريا.
وأوضحت الهيئة في بيانها عدة نقاط أساسية تمثل أولوياتها، منها:
1. التهنئة للشعب السوري: عبّرت الهيئة عن تهانيها للشعب السوري بمناسبة التخلص من النظام السابق، مؤكدة استعدادها للعمل جنباً إلى جنب مع كافة الزملاء لإعادة تفعيل الوسط الحقوقي في سوريا ودعم قضايا المجتمع.
2. الدعوة للتعاون: دعت الهيئة جميع الحقوقيين الفلسطينيين داخل سوريا وفي الشتات إلى الانتساب للاتحاد والمشاركة في إعادة تفعيله واستعادة دوره في دعم القضية الفلسطينية.
3. محاسبة المجرمين: أكدت الهيئة التزامها بملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة، سواء من ارتكبوا الجرائم في سوريا أو في فلسطين، مشيرة إلى معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، ومعاناة الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
4. دعم منظمة التحرير الفلسطينية: شددت الهيئة على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، بعد إعادة هيكلتها وتفعيل مؤسساتها على أسس ديمقراطية تخدم مصالح الشعب الفلسطيني.
5. التعزية بالشهداء: قدمت الهيئة التعازي للشعبين السوري والفلسطيني في الشهداء الذين سقطوا خلال سنوات الحرب والنضال، مؤكدة التزامها بالعمل على قضايا المفقودين والمغيبين قسرًا.
إلى ذلك تم الإعلان عن أسماء أعضاء الهيئة التحضيرية، التي تضم مجموعة من الحقوقيين البارزين:
رئيس الهيئة: المحامي رامي جلبوط
أمين السر: المحامي محمد عمورة
أمين الصندوق: المحامي غسان إسماعيل
مقرر الهيئة: المحامي وسيم حمد
الأعضاء: المحامون محمود سعيد، خالد بهيج، وحفصة حمدان.
أكدت الهيئة التحضيرية التزامها بالعمل بشفافية كاملة مع الحقوقيين الفلسطينيين في سوريا والشتات، مشددة على أن خطواتها تهدف إلى استعادة دور الاتحاد كمنبر للدفاع عن الحقوق الفلسطينية والمساهمة في إعادة بناء المؤسسات الديمقراطية بما يخدم مصالح الشعبين السوري والفلسطيني.
وحسب مصادر لمجموعة العمل قام صاحب البيان الأول الذي نصّب نفسه رئيساً للاتحاد، بزيارة السفير، ويخطط مع هذه المجموعة لزيارة محافظ دمشق وأمين مجلس الوزراء، وتسعى إلى حشد عدد من أهالي المخيم.
وحسب أحد الحقوقيين فإن هذا المسعى محاولة لفرض أمر واقع واستجداء للشرعية التي يفتقرون إليها. ومع ذلك، فإن هذه الأعمال تعبر عنهم فقط، في حين أن شرعية الاتحاد تم حسمها عبر صندوق الانتخابات.
يأتي هذا الاعلان من اللجنة التحضيرية بعد اجتماع عقده رئيس الاتحاد الحالي مع عدد من المقربين في الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين - فرع سوريا في 25 ديسمبر 2024، حيث لاقى ردود فعل متباينة بين الحقوقيين الفلسطينيين والنشطاء الذين شككوا في أهداف الاجتماع، واعتبروه محاولة للالتفاف على تطلعات المجتمع الفلسطيني في سوريا الجديدة الحرة.
مجموعة العمل| سوريا
أصدرت الهيئة التحضيرية المنتخبة حديثاً في الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين - فرع سوريا بياناً رسمياً أعلنت فيه عن خططها للتحضير لعقد المؤتمر العام للحقوقيين الفلسطينيين، وانتخاب قيادة جديدة للاتحاد، في إطار مساعٍ لاستعادة استقلالية الاتحاد وإعادته لدوره الأساسي في دعم القضايا الوطنية والحقوقية.
وجاء هذا الإعلان بعد سقوط النظام السوري السابق وتحرير سوريا من قوى الوصاية التي سيطرت على العديد من المؤسسات، بما فيها فرع الاتحاد.
وتم انتخاب الهيئة التحضيرية بعد تصويت شمل محامين فلسطينيين مسجلين في نقابة المحامين في سوريا، سواء داخل البلاد أو في الشتات، إلى جانب حقوقيين يعملون داخل سوريا.
وأوضحت الهيئة في بيانها عدة نقاط أساسية تمثل أولوياتها، منها:
1. التهنئة للشعب السوري: عبّرت الهيئة عن تهانيها للشعب السوري بمناسبة التخلص من النظام السابق، مؤكدة استعدادها للعمل جنباً إلى جنب مع كافة الزملاء لإعادة تفعيل الوسط الحقوقي في سوريا ودعم قضايا المجتمع.
2. الدعوة للتعاون: دعت الهيئة جميع الحقوقيين الفلسطينيين داخل سوريا وفي الشتات إلى الانتساب للاتحاد والمشاركة في إعادة تفعيله واستعادة دوره في دعم القضية الفلسطينية.
3. محاسبة المجرمين: أكدت الهيئة التزامها بملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة، سواء من ارتكبوا الجرائم في سوريا أو في فلسطين، مشيرة إلى معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، ومعاناة الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
4. دعم منظمة التحرير الفلسطينية: شددت الهيئة على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، بعد إعادة هيكلتها وتفعيل مؤسساتها على أسس ديمقراطية تخدم مصالح الشعب الفلسطيني.
5. التعزية بالشهداء: قدمت الهيئة التعازي للشعبين السوري والفلسطيني في الشهداء الذين سقطوا خلال سنوات الحرب والنضال، مؤكدة التزامها بالعمل على قضايا المفقودين والمغيبين قسرًا.
إلى ذلك تم الإعلان عن أسماء أعضاء الهيئة التحضيرية، التي تضم مجموعة من الحقوقيين البارزين:
رئيس الهيئة: المحامي رامي جلبوط
أمين السر: المحامي محمد عمورة
أمين الصندوق: المحامي غسان إسماعيل
مقرر الهيئة: المحامي وسيم حمد
الأعضاء: المحامون محمود سعيد، خالد بهيج، وحفصة حمدان.
أكدت الهيئة التحضيرية التزامها بالعمل بشفافية كاملة مع الحقوقيين الفلسطينيين في سوريا والشتات، مشددة على أن خطواتها تهدف إلى استعادة دور الاتحاد كمنبر للدفاع عن الحقوق الفلسطينية والمساهمة في إعادة بناء المؤسسات الديمقراطية بما يخدم مصالح الشعبين السوري والفلسطيني.
وحسب مصادر لمجموعة العمل قام صاحب البيان الأول الذي نصّب نفسه رئيساً للاتحاد، بزيارة السفير، ويخطط مع هذه المجموعة لزيارة محافظ دمشق وأمين مجلس الوزراء، وتسعى إلى حشد عدد من أهالي المخيم.
وحسب أحد الحقوقيين فإن هذا المسعى محاولة لفرض أمر واقع واستجداء للشرعية التي يفتقرون إليها. ومع ذلك، فإن هذه الأعمال تعبر عنهم فقط، في حين أن شرعية الاتحاد تم حسمها عبر صندوق الانتخابات.
يأتي هذا الاعلان من اللجنة التحضيرية بعد اجتماع عقده رئيس الاتحاد الحالي مع عدد من المقربين في الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين - فرع سوريا في 25 ديسمبر 2024، حيث لاقى ردود فعل متباينة بين الحقوقيين الفلسطينيين والنشطاء الذين شككوا في أهداف الاجتماع، واعتبروه محاولة للالتفاف على تطلعات المجتمع الفلسطيني في سوريا الجديدة الحرة.