map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

الأونروا لفلسطينيي سوريا. العام 2025 سيكون أكثر صعوبة

تاريخ النشر : 02-01-2025
الأونروا لفلسطينيي سوريا. العام 2025 سيكون أكثر صعوبة

مجموعة العمل| سوريا

حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن العام 2025 سيكون أكثر صعوبة على لاجئي فلسطين في سوريا، وذلك بسبب التحديات المالية والضغوط السياسية المتزايدة التي تواجهها الوكالة.

وأكدت الأونروا في بيان لها أنها ممتنة للاجئي فلسطين على مشاركتهم الفعّالة في برامجها، وحثتهم على تعزيز التواصل مع موظفيها في المخيمات، حيث تعمل الوكالة رغم التحديات على تقديم خدماتها الأساسية في مجالات التعليم، والصحة، والمساعدات الإنسانية.

وأشارت الأونروا إلى أن نهاية عام 2024 جاءت بعجز مالي كبير، مما أدى إلى خفض التمويل المخصص لبرامجها في سوريا إلى 16.72% فقط من المطلوب. وذكرت أن تشريعاً جديداً أقرته حكومة الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى إنهاء عمليات الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة اعتباراً من يناير 2025، مما سيزيد من الضغوط المالية على الوكالة.

وأضافت أن الوضع الاقتصادي الصعب ينعكس بشكل مباشر على اللاجئين، حيث يضطرون للتكيف مع التضخم وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما أدى إلى اتباع استراتيجيات سلبية، مثل زواج القاصرات وعمالة الأطفال.

وذكرت الأونروا أنها ورغم الأزمة المالية، تمكنت من تقديم دورتين من المساعدات النقدية الطارئة وتوزيع مساعدات غذائية للاجئين الأكثر ضعفاً. كما تواصل الوكالة تقديم خدمات التعليم والتدريب التقني والمهني للشباب، مما يساهم في تحسين فرص العمل للمتخرجين.

استجابة للاجئين من إدلب ولبنان

أعلنت الأونروا عن جهود إضافية لدعم لاجئي فلسطين الذين عادوا من إدلب، حيث يحتاجون إلى مساعدات نقدية وغذائية عاجلة. كما تمكنت من تقديم دعم طارئ للاجئين الذين نزحوا حديثاً من لبنان.

تعزيز الشراكة والتعاون

أكدت الوكالة أنها ستواصل جهودها لحشد التمويل من الدول المانحة، داعية إلى تعزيز روح التعاون بين اللاجئين وموظفي الوكالة. كما أعربت عن أملها بأن تحمل الأيام القادمة السلام والهدوء للاجئين في سوريا.

تختتم الأونروا بيانها بتجديد التزامها بمواصلة تقديم الدعم رغم الصعوبات، مؤكدة أن تحسين أوضاع اللاجئين يعتمد بشكل كبير على استمرار دعم المجتمع الدولي.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20987

مجموعة العمل| سوريا

حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن العام 2025 سيكون أكثر صعوبة على لاجئي فلسطين في سوريا، وذلك بسبب التحديات المالية والضغوط السياسية المتزايدة التي تواجهها الوكالة.

وأكدت الأونروا في بيان لها أنها ممتنة للاجئي فلسطين على مشاركتهم الفعّالة في برامجها، وحثتهم على تعزيز التواصل مع موظفيها في المخيمات، حيث تعمل الوكالة رغم التحديات على تقديم خدماتها الأساسية في مجالات التعليم، والصحة، والمساعدات الإنسانية.

وأشارت الأونروا إلى أن نهاية عام 2024 جاءت بعجز مالي كبير، مما أدى إلى خفض التمويل المخصص لبرامجها في سوريا إلى 16.72% فقط من المطلوب. وذكرت أن تشريعاً جديداً أقرته حكومة الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى إنهاء عمليات الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة اعتباراً من يناير 2025، مما سيزيد من الضغوط المالية على الوكالة.

وأضافت أن الوضع الاقتصادي الصعب ينعكس بشكل مباشر على اللاجئين، حيث يضطرون للتكيف مع التضخم وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما أدى إلى اتباع استراتيجيات سلبية، مثل زواج القاصرات وعمالة الأطفال.

وذكرت الأونروا أنها ورغم الأزمة المالية، تمكنت من تقديم دورتين من المساعدات النقدية الطارئة وتوزيع مساعدات غذائية للاجئين الأكثر ضعفاً. كما تواصل الوكالة تقديم خدمات التعليم والتدريب التقني والمهني للشباب، مما يساهم في تحسين فرص العمل للمتخرجين.

استجابة للاجئين من إدلب ولبنان

أعلنت الأونروا عن جهود إضافية لدعم لاجئي فلسطين الذين عادوا من إدلب، حيث يحتاجون إلى مساعدات نقدية وغذائية عاجلة. كما تمكنت من تقديم دعم طارئ للاجئين الذين نزحوا حديثاً من لبنان.

تعزيز الشراكة والتعاون

أكدت الوكالة أنها ستواصل جهودها لحشد التمويل من الدول المانحة، داعية إلى تعزيز روح التعاون بين اللاجئين وموظفي الوكالة. كما أعربت عن أملها بأن تحمل الأيام القادمة السلام والهدوء للاجئين في سوريا.

تختتم الأونروا بيانها بتجديد التزامها بمواصلة تقديم الدعم رغم الصعوبات، مؤكدة أن تحسين أوضاع اللاجئين يعتمد بشكل كبير على استمرار دعم المجتمع الدولي.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/20987