مجموعة العمل| سوريا
شهدت عدة مخيمات فلسطينية في سوريا تشكيل لجان محلية بهدف إدارة شؤون المخيمات، والتنسيق مع الجهات المسؤولة في الإدارة السورية الجديدة، في محاولة لتحسين الأوضاع المعيشية التي تفاقمت على مدى سنوات من التهميش في عهد النظام السابق.
وأكدت اللجان أن أولوياتها تشمل إعداد مخططات تنظيمية جديدة لإعادة تأهيل البنية التحتية المتدهورة، ومعالجة مشكلات المياه والصرف الصحي. وطالبت بتوفير مياه الشرب عبر صهاريج بأسعار معقولة، بالإضافة إلى تطوير شبكات الصرف الصحي التي باتت غير صالحة.
كما دعت إلى إزالة الحواجز والسواتر الترابية المحيطة بالمخيمات لتسهيل حركة المواطنين وتحسين حياتهم اليومية.
وفي مجال التعليم، شددت اللجان على ضرورة إعادة الاعتبار للعملية التعليمية عبر تنظيم زيارات ميدانية للمدارس، وتحفيز دور الإدارات والمعلمين. وطالبت بمنح الصلاحيات اللازمة لضمان استقرار التعليم، ومعالجة أي عوائق تؤثر على تطور القطاع التعليمي أو مكانة المعلمين.
وأكدت هذه اللجان على أهمية تعزيز سيادة القانون ومكافحة أي مظاهر للخلل الأمني أو الأخلاقي التي قد تهدد استقرار المجتمع داخل المخيمات.
من جهة أخرى، دعت لجان مخيمات ريف دمشق إلى إشراك الكوادر المحلية، خصوصاً الشباب، في جهود تحسين الأوضاع من خلال إطلاق برامج تدريبية ومهنية، وافتتاح مراكز وورش عمل تسهم في تعزيز المهارات ودمج الشباب في عملية التنمية.
وفي ظل العجز الذي تعانيه وكالة "أونروا" نتيجة الهجمات المتكررة عليها وتقليص الدعم الدولي، طالبت اللجان بإنشاء بلديات سورية تتولى إدارة شؤون المخيمات الفلسطينية. وأكدت أن هذه الخطوة أصبحت ضرورية لضمان تقديم الخدمات الأساسية للسكان، ومتابعة احتياجاتهم اليومية بشكل أكثر كفاءة.
تأتي هذه التحركات في إطار السعي لتخفيف معاناة سكان المخيمات وتحقيق استقرار مستدام في ظل المرحلة الجديدة التي تمر بها سوريا.
مجموعة العمل| سوريا
شهدت عدة مخيمات فلسطينية في سوريا تشكيل لجان محلية بهدف إدارة شؤون المخيمات، والتنسيق مع الجهات المسؤولة في الإدارة السورية الجديدة، في محاولة لتحسين الأوضاع المعيشية التي تفاقمت على مدى سنوات من التهميش في عهد النظام السابق.
وأكدت اللجان أن أولوياتها تشمل إعداد مخططات تنظيمية جديدة لإعادة تأهيل البنية التحتية المتدهورة، ومعالجة مشكلات المياه والصرف الصحي. وطالبت بتوفير مياه الشرب عبر صهاريج بأسعار معقولة، بالإضافة إلى تطوير شبكات الصرف الصحي التي باتت غير صالحة.
كما دعت إلى إزالة الحواجز والسواتر الترابية المحيطة بالمخيمات لتسهيل حركة المواطنين وتحسين حياتهم اليومية.
وفي مجال التعليم، شددت اللجان على ضرورة إعادة الاعتبار للعملية التعليمية عبر تنظيم زيارات ميدانية للمدارس، وتحفيز دور الإدارات والمعلمين. وطالبت بمنح الصلاحيات اللازمة لضمان استقرار التعليم، ومعالجة أي عوائق تؤثر على تطور القطاع التعليمي أو مكانة المعلمين.
وأكدت هذه اللجان على أهمية تعزيز سيادة القانون ومكافحة أي مظاهر للخلل الأمني أو الأخلاقي التي قد تهدد استقرار المجتمع داخل المخيمات.
من جهة أخرى، دعت لجان مخيمات ريف دمشق إلى إشراك الكوادر المحلية، خصوصاً الشباب، في جهود تحسين الأوضاع من خلال إطلاق برامج تدريبية ومهنية، وافتتاح مراكز وورش عمل تسهم في تعزيز المهارات ودمج الشباب في عملية التنمية.
وفي ظل العجز الذي تعانيه وكالة "أونروا" نتيجة الهجمات المتكررة عليها وتقليص الدعم الدولي، طالبت اللجان بإنشاء بلديات سورية تتولى إدارة شؤون المخيمات الفلسطينية. وأكدت أن هذه الخطوة أصبحت ضرورية لضمان تقديم الخدمات الأساسية للسكان، ومتابعة احتياجاتهم اليومية بشكل أكثر كفاءة.
تأتي هذه التحركات في إطار السعي لتخفيف معاناة سكان المخيمات وتحقيق استقرار مستدام في ظل المرحلة الجديدة التي تمر بها سوريا.
