مجموعة العمل | سورية
بعد الثورة السورية عام 2011 ساءت العلاقات بين النظام السوري البائد وحركة حماس، وأطلق النظام تهديداته لكوادر الحركة ما أجبرها لسحب أعمالها من سورية، وخروج عشرات الكوادر التابعة للحركة إلى لبنان وتركيا وغيرها من الدول، إلا أن النظام السوري اعتقل عشرات الناشطين المقربين من الحركة، ولم يجدوا النور حتى سقوطه.
استطاعت مجموعة العمل توثيق أكثر من 60 اسم من الناشطين المعتقلين التابعين لحركة حماس، ولم يعلن عن تحرير كادر أو ناشط منهم، فيما قال مصدر مقرب من الحركة للقدس العربي إن (94) كادراً من كوادر الحركة، الذين كانوا في سوريا، تم إعدامهم في السجون السورية، بدون إجراء أي محاكمات لأي منهم.
ونفت تلك المصادر أن يكون قد أفرج عن أي من المعتقلين، وفي مقدمتهم القائد العسكري في الحركة مأمون الجالودي (أبو جودت)، هذا وكشفت وثائق استخبارية عثر عليها في مقار الأجهزة الأمنية السورية، بعد سقوط النظام، بوجود تعليمات باعتقال أي كادر تثبت علاقته بحركة حماس، وتصنيف حماس على أنها حركة خائنة لم يتغير من قبل نظام الرئيس بشار المخلوع.
وبحسب الصحيفة، كانت حركة حماس سلمت قائمة بالأسماء، إلى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، قبيل اغتياله، وهذا بعد استئناف حركة حماس العلاقة مع نظام بشار الأسد في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بناء على اقتراح من نصر الله، الذي وعد بمتابعة الأمر مع أعلى الجهات في النظام، وقالت المصادر إن نصر الله لم يزود حماس بأي معلومات، حيث يرجح أنه اكتشف أن جميع الأسماء الواردة في القائمة قد تم تصفيتها، فخشي أن يؤثر ذلك على مسار المصالحة بين النظام وحماس.
كما كشفت وثائق استخبارية صادرة عن شعبة المخابرات -الفرع 294 موجهة إلى أحد الأفرع الأمنية، بوجود قرار مصادرة أملاك حركة حماس وذلك إثر خروجها من دمشق نصرة للثورة السورية.
مجموعة العمل | سورية
بعد الثورة السورية عام 2011 ساءت العلاقات بين النظام السوري البائد وحركة حماس، وأطلق النظام تهديداته لكوادر الحركة ما أجبرها لسحب أعمالها من سورية، وخروج عشرات الكوادر التابعة للحركة إلى لبنان وتركيا وغيرها من الدول، إلا أن النظام السوري اعتقل عشرات الناشطين المقربين من الحركة، ولم يجدوا النور حتى سقوطه.
استطاعت مجموعة العمل توثيق أكثر من 60 اسم من الناشطين المعتقلين التابعين لحركة حماس، ولم يعلن عن تحرير كادر أو ناشط منهم، فيما قال مصدر مقرب من الحركة للقدس العربي إن (94) كادراً من كوادر الحركة، الذين كانوا في سوريا، تم إعدامهم في السجون السورية، بدون إجراء أي محاكمات لأي منهم.
ونفت تلك المصادر أن يكون قد أفرج عن أي من المعتقلين، وفي مقدمتهم القائد العسكري في الحركة مأمون الجالودي (أبو جودت)، هذا وكشفت وثائق استخبارية عثر عليها في مقار الأجهزة الأمنية السورية، بعد سقوط النظام، بوجود تعليمات باعتقال أي كادر تثبت علاقته بحركة حماس، وتصنيف حماس على أنها حركة خائنة لم يتغير من قبل نظام الرئيس بشار المخلوع.
وبحسب الصحيفة، كانت حركة حماس سلمت قائمة بالأسماء، إلى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، قبيل اغتياله، وهذا بعد استئناف حركة حماس العلاقة مع نظام بشار الأسد في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، بناء على اقتراح من نصر الله، الذي وعد بمتابعة الأمر مع أعلى الجهات في النظام، وقالت المصادر إن نصر الله لم يزود حماس بأي معلومات، حيث يرجح أنه اكتشف أن جميع الأسماء الواردة في القائمة قد تم تصفيتها، فخشي أن يؤثر ذلك على مسار المصالحة بين النظام وحماس.
كما كشفت وثائق استخبارية صادرة عن شعبة المخابرات -الفرع 294 موجهة إلى أحد الأفرع الأمنية، بوجود قرار مصادرة أملاك حركة حماس وذلك إثر خروجها من دمشق نصرة للثورة السورية.