map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

تصاعد جرائم القتل في مخيم اليرموك ومطالب بتوفير الأمن

تاريخ النشر : 09-01-2025
تصاعد جرائم القتل في مخيم اليرموك ومطالب بتوفير الأمن

مجموعة العمل| جنوب دمشق

يشهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق حالة من التدهور الأمني المقلق، مع تصاعد جرائم القتل في الآونة الأخيرة، مما يعمق معاناة السكان الذين ما زالوا يحاولون استعادة حياتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي خلفها دمار النظام السابق.

خلال الأسبوع الماضي فقط، سجل المخيم ثلاث جرائم قتل مروعة أثارت حالة من الذعر والاستياء بين الأهالي. وكانت أبرز تلك الحوادث العثور على جثة شاب مجهول الهوية، مقتول بعيار ناري وموثوق اليدين، في حي التقدم جنوبي المخيم. وبحسب مصادر محلية، فإن الضحية ليس من سكان المخيم، ولم تُعرف هويته حتى الآن.

كما شهد يوم الخميس 2 يناير/كانون الثاني جريمة أخرى هزت المخيم، حيث قُتلت الفتاة الفلسطينية ريما موعد على يد خطيبها وسن محمد قطان، الذي أطلق النار عليها وأصاب والدتها قبل أن يلوذ بالفرار. وأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات مستمرة لتعقب الجاني والكشف عن دوافع الجريمة التي خلفت صدمة واسعة بين السكان.

وفي حادثة منفصلة، قُتلت امرأة أخرى داخل المخيم، حيث تعرضت للسرقة بعد أن جُردت من مصاغها الذهبي وممتلكاتها على يد مجهولين.

هذا التدهور الأمني دفع أهالي المخيم إلى التعبير عن غضبهم ومخاوفهم المتزايدة، مطالبين السلطات المعنية بتكثيف الجهود لضبط الأمن ومحاسبة المتورطين. كما دعوا إلى وضع خطة شاملة لمعالجة الأسباب التي تؤدي إلى مثل هذه الجرائم، وضمان أمان السكان واستقرار حياتهم في ظل ظروفهم الصعبة.

يُذكر أن المخيم المعروف بعاصمة الشتات كان رمزاً لصمود اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، وما زال يعاني من تبعات الدمار والتهجير، في وقت يشكل فيه الأمن حجر الزاوية لعودة الحياة إلى طبيعتها وإعادة بناء ما دُمر.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21011

مجموعة العمل| جنوب دمشق

يشهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق حالة من التدهور الأمني المقلق، مع تصاعد جرائم القتل في الآونة الأخيرة، مما يعمق معاناة السكان الذين ما زالوا يحاولون استعادة حياتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي خلفها دمار النظام السابق.

خلال الأسبوع الماضي فقط، سجل المخيم ثلاث جرائم قتل مروعة أثارت حالة من الذعر والاستياء بين الأهالي. وكانت أبرز تلك الحوادث العثور على جثة شاب مجهول الهوية، مقتول بعيار ناري وموثوق اليدين، في حي التقدم جنوبي المخيم. وبحسب مصادر محلية، فإن الضحية ليس من سكان المخيم، ولم تُعرف هويته حتى الآن.

كما شهد يوم الخميس 2 يناير/كانون الثاني جريمة أخرى هزت المخيم، حيث قُتلت الفتاة الفلسطينية ريما موعد على يد خطيبها وسن محمد قطان، الذي أطلق النار عليها وأصاب والدتها قبل أن يلوذ بالفرار. وأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات مستمرة لتعقب الجاني والكشف عن دوافع الجريمة التي خلفت صدمة واسعة بين السكان.

وفي حادثة منفصلة، قُتلت امرأة أخرى داخل المخيم، حيث تعرضت للسرقة بعد أن جُردت من مصاغها الذهبي وممتلكاتها على يد مجهولين.

هذا التدهور الأمني دفع أهالي المخيم إلى التعبير عن غضبهم ومخاوفهم المتزايدة، مطالبين السلطات المعنية بتكثيف الجهود لضبط الأمن ومحاسبة المتورطين. كما دعوا إلى وضع خطة شاملة لمعالجة الأسباب التي تؤدي إلى مثل هذه الجرائم، وضمان أمان السكان واستقرار حياتهم في ظل ظروفهم الصعبة.

يُذكر أن المخيم المعروف بعاصمة الشتات كان رمزاً لصمود اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، وما زال يعاني من تبعات الدمار والتهجير، في وقت يشكل فيه الأمن حجر الزاوية لعودة الحياة إلى طبيعتها وإعادة بناء ما دُمر.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21011