مجموعة العمل| دمشق
شهدت السفارة الفلسطينية في دمشق، صباح اليوم، تجمعاً لعدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام السفارة.
وحسب شهود عيان، تعرض المحتجون لمضايقات من قبل أفراد محسوبين على حركة فتح، حيث اتهموا المشاركين بأنهم مرتبطون بأجندات خارجية، وخصوصاً إيران.
وذكرت المصادر أن الاحتجاجات، التي جاءت رفضاً لزيارة وفد فلسطيني إلى دمشق، تحولت إلى مشادات كلامية وتوتر، ما أدى إلى اعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين الذين عبروا عن رفضهم لسياسات السلطة الفلسطينية في الداخل والخارج. وأوضح شهود أن "كل من يرفع شعارات معارضة للسلطة أمام السفارة يواجه التوقيف"، مشيرين إلى اعتقال خمسة شبان دون معرفة مصيرهم حتى الآن.
من جانب آخر، ناشد المحتجون المنظمات الحقوقية والإنسانية التدخل لمتابعة أوضاع المعتقلين بجوار السفارة، مسلطين الضوء على ما وصفوه بممارسات "غير عادلة" بحق أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا.
في المقابل، أصدرت السفارة الفلسطينية في دمشق بياناً أكدت فيه أن التجمع الذي جرى أمامها كان لدعم الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ورفض التدخلات الخارجية في الشأن الفلسطيني. وأضاف البيان أن المشاركين وجهوا رسالة للرئيس محمود عباس والقيادة السورية، أكدوا فيها التزامهم بدعم القيادة الفلسطينية ومواقفها الساعية لتحييد المخيمات الفلسطينية عن النزاعات منذ بداية الأزمة السورية.
يُذكر أن المخيمات الفلسطينية في سوريا تعرضت خلال السنوات الماضية لضغوطات سياسية وأمنية نتيجة الأزمة السورية، ما أدى إلى انقسام في المواقف بين أبناء المخيمات بشأن دور السلطة الفلسطينية وسياساتها في المنطقة.
مجموعة العمل| دمشق
شهدت السفارة الفلسطينية في دمشق، صباح اليوم، تجمعاً لعدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام السفارة.
وحسب شهود عيان، تعرض المحتجون لمضايقات من قبل أفراد محسوبين على حركة فتح، حيث اتهموا المشاركين بأنهم مرتبطون بأجندات خارجية، وخصوصاً إيران.
وذكرت المصادر أن الاحتجاجات، التي جاءت رفضاً لزيارة وفد فلسطيني إلى دمشق، تحولت إلى مشادات كلامية وتوتر، ما أدى إلى اعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين الذين عبروا عن رفضهم لسياسات السلطة الفلسطينية في الداخل والخارج. وأوضح شهود أن "كل من يرفع شعارات معارضة للسلطة أمام السفارة يواجه التوقيف"، مشيرين إلى اعتقال خمسة شبان دون معرفة مصيرهم حتى الآن.
من جانب آخر، ناشد المحتجون المنظمات الحقوقية والإنسانية التدخل لمتابعة أوضاع المعتقلين بجوار السفارة، مسلطين الضوء على ما وصفوه بممارسات "غير عادلة" بحق أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا.
في المقابل، أصدرت السفارة الفلسطينية في دمشق بياناً أكدت فيه أن التجمع الذي جرى أمامها كان لدعم الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ورفض التدخلات الخارجية في الشأن الفلسطيني. وأضاف البيان أن المشاركين وجهوا رسالة للرئيس محمود عباس والقيادة السورية، أكدوا فيها التزامهم بدعم القيادة الفلسطينية ومواقفها الساعية لتحييد المخيمات الفلسطينية عن النزاعات منذ بداية الأزمة السورية.
يُذكر أن المخيمات الفلسطينية في سوريا تعرضت خلال السنوات الماضية لضغوطات سياسية وأمنية نتيجة الأزمة السورية، ما أدى إلى انقسام في المواقف بين أبناء المخيمات بشأن دور السلطة الفلسطينية وسياساتها في المنطقة.