مجموعة العمل| ريف دمشق
نظّمت اللجنة المحلية والمدنية في مخيم خان الشيح، بالتعاون مع نشطاء من أبناء المخيم، احتفالاً جماهيرياً لإحياء ذكرى انتصار الثورة السورية وتكريم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحرية والكرامة.
الاحتفال الذي عُقد وسط أجواء من الحماس والفرح، تضمن عرضاً لعشرات الصور التي توثق ضحايا القمع في سجون النظام السوري، بالإضافة إلى تنظيم مسيرة حاشدة جابت شوارع المخيم الرئيسية، بمشاركة واسعة من أبناء المخيم وممثلين عن الفصائل الثورية السورية.
وشهدت الفعالية كلمات مؤثرة أبرزها كلمة الأستاذ أحمد سعيد محمد أبو مؤيد، والد أحد الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية. عبّر أبو مؤيد، نيابةً عن أهالي الشهداء والمفقودين، عن الامتنان لتضحيات أبنائهم ودورهم المحوري في مسيرة النضال، مؤكداً أن جراح العائلات التي لم تتمكن من دفن أحبائها تظل شاهداً على حجم الظلم الذي عانى منه أبناء المخيم.
كما شددت الكلمات على أهمية تعزيز الوحدة بين الشعبين الفلسطيني والسوري في مواجهة الظلم والطغيان، في إشارة إلى روابط الأخوة والنضال المشترك بين الشعبين.
وفقاً لإحصاءات مجموعة العمل، فقد تجاوز عدد الضحايا والمعتقلين الفلسطينيين من أبناء مخيم خان الشيح 600 شخص، بينهم نساء وأطفال، ما يعكس حجم المعاناة التي عاشها المخيم خلال السنوات الماضية.
الفعالية اختتمت بتجديد العهد على المضي قدماً في طريق النضال لتحقيق الحرية والعدالة، مستحضرة تضحيات الشهداء وصمود المعتقلين الذين كانوا شعلة النضال في وجه القمع والطغيان.
مجموعة العمل| ريف دمشق
نظّمت اللجنة المحلية والمدنية في مخيم خان الشيح، بالتعاون مع نشطاء من أبناء المخيم، احتفالاً جماهيرياً لإحياء ذكرى انتصار الثورة السورية وتكريم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحرية والكرامة.
الاحتفال الذي عُقد وسط أجواء من الحماس والفرح، تضمن عرضاً لعشرات الصور التي توثق ضحايا القمع في سجون النظام السوري، بالإضافة إلى تنظيم مسيرة حاشدة جابت شوارع المخيم الرئيسية، بمشاركة واسعة من أبناء المخيم وممثلين عن الفصائل الثورية السورية.
وشهدت الفعالية كلمات مؤثرة أبرزها كلمة الأستاذ أحمد سعيد محمد أبو مؤيد، والد أحد الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب في السجون السورية. عبّر أبو مؤيد، نيابةً عن أهالي الشهداء والمفقودين، عن الامتنان لتضحيات أبنائهم ودورهم المحوري في مسيرة النضال، مؤكداً أن جراح العائلات التي لم تتمكن من دفن أحبائها تظل شاهداً على حجم الظلم الذي عانى منه أبناء المخيم.
كما شددت الكلمات على أهمية تعزيز الوحدة بين الشعبين الفلسطيني والسوري في مواجهة الظلم والطغيان، في إشارة إلى روابط الأخوة والنضال المشترك بين الشعبين.
وفقاً لإحصاءات مجموعة العمل، فقد تجاوز عدد الضحايا والمعتقلين الفلسطينيين من أبناء مخيم خان الشيح 600 شخص، بينهم نساء وأطفال، ما يعكس حجم المعاناة التي عاشها المخيم خلال السنوات الماضية.
الفعالية اختتمت بتجديد العهد على المضي قدماً في طريق النضال لتحقيق الحرية والعدالة، مستحضرة تضحيات الشهداء وصمود المعتقلين الذين كانوا شعلة النضال في وجه القمع والطغيان.