مجموعة العمل| دمشق
أثار قرار السلطة الفلسطينية عزمَها إرسال وفد تابع لها إلى دمشق للقاء مسؤولي الإدارة الجديدة، موجة من الجدل الواسع في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في سورية وخارجها، بين مؤيّد ومعارض لها، فمنهم من اعتبر زيارة الوفد الفلسطيني لدمشق تأتي في الوقت المناسب لتعزيز العلاقة بالسلطة الجديدة في سورية، ومنهم من عبّرَ عن رفضه الشديد لهذه الزيارة التي يعتزم وفد السلطة الفلسطينية القيام بها، معتبرين أن هذا الوفد " لا يمثل تطلّعات الشعب الفلسطيني في سوريا".
ويضمّ الوفد كلًا من محمد مصطفى وأحمد مجدلاني ومحمود الهباش وياسر عباس، إضافة إلى سفير السلطة في دمشق سمير الرفاعي.
وتأتي الزيارة، وفق السلطة الفلسطينية، في إطار تعزيز العلاقات مع الإدارة السورية الجديدة، أسوة بالزيارات التي تقوم بها دول عربية وأجنبية.
وقد شهد مبنى السفارة الفلسطينية في دمشق الخميس الماضي تحرُّكَيْن متناقضيْن: وقفة احتجاجية نظّمها ناشطون رفضًا للزيارة، فيما أعلنت السفارة عن تجمع مئات من أبناء المخيمات الفلسطينية دعمًا للشرعية الفلسطينية.
ويرى المعارضون للزيارة أن الوفد "لا يمثل تطلعات الشعب الفلسطيني في سوريا"، مؤكّدين على ضرورة أن يكون التمثيل الفلسطيني نابعًا من احتياجات المجتمع المحلي. في المقابل، يعتبر المؤيّدون أن توقيت الزيارة مناسب لتعزيز العلاقات مع الإدارة الجديدة.
وأثار تأخر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتواصل مع دمشق استغراب العديد من المراقبين وفتَح باب التساؤلات عن الأسباب التي دفعته لعدم التواصل طيلة الفترة الماضية، خاصّة أن العديد من الدول الإقليمية المهمّة والقوى والأحزاب في دول الجوار سارعت للتواصل مع دمشق وإرسال وفود إليها، كما أن الشعب الفلسطيني تربطه علاقة وثيقة جدًا بالشعب السوري وهناك الكثير من القضايا الحساسة التي تهم الطرفين.
فهل ستكون هذه الزيارة كسابقاتها، أو ستحاول تحصيل مكاسب للفلسطينين في سوريا خاصة أن الإدارة السورية منفتحة على اللاجئ الفلسطيني في سوريا، وعيّنت منهم في الأيام القليلة الماضية وزيرًا ضمن حكومتها المؤقتة.
يُذكر أن حركة فتح أعادت علاقتها بالنظام البعثي البائد عام 2013 ، بعد صراع سياسيّ ودمويّ استمر 32 عامًا، هذا النظام الذي وصف فلسطينيي سوريا بأنهم ضيوف يسيئون الأدب، وهذا الموقف الذي اتخذته السلطة حينها أثار جدلًا واسعًا في الدول العربية، خاصّة تلك التي كانت تدعو إلى رحيل الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد سيء الصيت والسمعة، ومنها التي تدعم المعارضة في سوريا بشكل مباشر وغير مباشر.
مجموعة العمل| دمشق
أثار قرار السلطة الفلسطينية عزمَها إرسال وفد تابع لها إلى دمشق للقاء مسؤولي الإدارة الجديدة، موجة من الجدل الواسع في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في سورية وخارجها، بين مؤيّد ومعارض لها، فمنهم من اعتبر زيارة الوفد الفلسطيني لدمشق تأتي في الوقت المناسب لتعزيز العلاقة بالسلطة الجديدة في سورية، ومنهم من عبّرَ عن رفضه الشديد لهذه الزيارة التي يعتزم وفد السلطة الفلسطينية القيام بها، معتبرين أن هذا الوفد " لا يمثل تطلّعات الشعب الفلسطيني في سوريا".
ويضمّ الوفد كلًا من محمد مصطفى وأحمد مجدلاني ومحمود الهباش وياسر عباس، إضافة إلى سفير السلطة في دمشق سمير الرفاعي.
وتأتي الزيارة، وفق السلطة الفلسطينية، في إطار تعزيز العلاقات مع الإدارة السورية الجديدة، أسوة بالزيارات التي تقوم بها دول عربية وأجنبية.
وقد شهد مبنى السفارة الفلسطينية في دمشق الخميس الماضي تحرُّكَيْن متناقضيْن: وقفة احتجاجية نظّمها ناشطون رفضًا للزيارة، فيما أعلنت السفارة عن تجمع مئات من أبناء المخيمات الفلسطينية دعمًا للشرعية الفلسطينية.
ويرى المعارضون للزيارة أن الوفد "لا يمثل تطلعات الشعب الفلسطيني في سوريا"، مؤكّدين على ضرورة أن يكون التمثيل الفلسطيني نابعًا من احتياجات المجتمع المحلي. في المقابل، يعتبر المؤيّدون أن توقيت الزيارة مناسب لتعزيز العلاقات مع الإدارة الجديدة.
وأثار تأخر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتواصل مع دمشق استغراب العديد من المراقبين وفتَح باب التساؤلات عن الأسباب التي دفعته لعدم التواصل طيلة الفترة الماضية، خاصّة أن العديد من الدول الإقليمية المهمّة والقوى والأحزاب في دول الجوار سارعت للتواصل مع دمشق وإرسال وفود إليها، كما أن الشعب الفلسطيني تربطه علاقة وثيقة جدًا بالشعب السوري وهناك الكثير من القضايا الحساسة التي تهم الطرفين.
فهل ستكون هذه الزيارة كسابقاتها، أو ستحاول تحصيل مكاسب للفلسطينين في سوريا خاصة أن الإدارة السورية منفتحة على اللاجئ الفلسطيني في سوريا، وعيّنت منهم في الأيام القليلة الماضية وزيرًا ضمن حكومتها المؤقتة.
يُذكر أن حركة فتح أعادت علاقتها بالنظام البعثي البائد عام 2013 ، بعد صراع سياسيّ ودمويّ استمر 32 عامًا، هذا النظام الذي وصف فلسطينيي سوريا بأنهم ضيوف يسيئون الأدب، وهذا الموقف الذي اتخذته السلطة حينها أثار جدلًا واسعًا في الدول العربية، خاصّة تلك التي كانت تدعو إلى رحيل الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد سيء الصيت والسمعة، ومنها التي تدعم المعارضة في سوريا بشكل مباشر وغير مباشر.