map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مجند في جيش التحرير من لواء أجنادين إلى سجن صيدنايا

تاريخ النشر : 15-01-2025
مجند في جيش التحرير من لواء أجنادين إلى سجن صيدنايا

مجموعة العمل| سوريا

قضى الشاب الفلسطيني السوري أحمد خالد هواش، المولود في 28 يونيو 1992 في مخيم حندرات بحلب، تحت التعذيب في سجون النظام السوري بتاريخ 23 فبراير 2016، وفقاً لتوثيق مؤسسة اللاجئين.

أحمد، الذي كان يؤدي خدمته الإلزامية كمحاسب مستودع أسلحة في لواء أجنادين بمنطقة قطنا، وجد نفسه ضحية لتهم ملفقة بعد تعرض كتيبته لهجوم مسلح استهدف مستودعات الأسلحة.

في أعقاب الهجوم، اتُهم أحمد زوراً بالتعاون مع المهاجمين، ليبدأ رحلة طويلة من التنقل بين السجون والمحاكم العسكرية، انتهت في سجن صيدنايا سيئ السمعة.

اعتقل أحمد في عام 2013 وقضى ثلاث سنوات في السجن، حيث عانى من ظروف قاسية وتعذيب ممنهج. يروي ذوو الشهيد، الذين كانوا يزورونه بين عامي 2013 و2016، أن كل زيارة كانت تليها جولات من التعذيب الوحشي، إلى أن مُنعوا نهائياً من زيارته. في عام 2016، أُبلغت العائلة بوفاته من خلال شهادة وفاة صادرة عن القضاء العسكري.

يسكن ذوو الشهيد حالياً في مخيم العائدين بحمص، ويستذكرونه بحسرة، باعتباره أحد ضحايا تلفيق التهم العشوائية داخل جيش التحرير الفلسطيني، الذي لطالما كان جزءاً من منظومة عسكرية تفتقر إلى العدالة وتستخدم أبرياء كـ"كبش فداء" لتغطية إخفاقاتها.

قصة أحمد خالد هواش تضاف إلى سجل طويل من المعاناة والانتهاكات التي تعرض لها الفلسطينيون السوريون، لتبقى شاهدة على حجم المأساة الإنسانية التي خلفتها آلة القمع في سوريا.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21035

مجموعة العمل| سوريا

قضى الشاب الفلسطيني السوري أحمد خالد هواش، المولود في 28 يونيو 1992 في مخيم حندرات بحلب، تحت التعذيب في سجون النظام السوري بتاريخ 23 فبراير 2016، وفقاً لتوثيق مؤسسة اللاجئين.

أحمد، الذي كان يؤدي خدمته الإلزامية كمحاسب مستودع أسلحة في لواء أجنادين بمنطقة قطنا، وجد نفسه ضحية لتهم ملفقة بعد تعرض كتيبته لهجوم مسلح استهدف مستودعات الأسلحة.

في أعقاب الهجوم، اتُهم أحمد زوراً بالتعاون مع المهاجمين، ليبدأ رحلة طويلة من التنقل بين السجون والمحاكم العسكرية، انتهت في سجن صيدنايا سيئ السمعة.

اعتقل أحمد في عام 2013 وقضى ثلاث سنوات في السجن، حيث عانى من ظروف قاسية وتعذيب ممنهج. يروي ذوو الشهيد، الذين كانوا يزورونه بين عامي 2013 و2016، أن كل زيارة كانت تليها جولات من التعذيب الوحشي، إلى أن مُنعوا نهائياً من زيارته. في عام 2016، أُبلغت العائلة بوفاته من خلال شهادة وفاة صادرة عن القضاء العسكري.

يسكن ذوو الشهيد حالياً في مخيم العائدين بحمص، ويستذكرونه بحسرة، باعتباره أحد ضحايا تلفيق التهم العشوائية داخل جيش التحرير الفلسطيني، الذي لطالما كان جزءاً من منظومة عسكرية تفتقر إلى العدالة وتستخدم أبرياء كـ"كبش فداء" لتغطية إخفاقاتها.

قصة أحمد خالد هواش تضاف إلى سجل طويل من المعاناة والانتهاكات التي تعرض لها الفلسطينيون السوريون، لتبقى شاهدة على حجم المأساة الإنسانية التي خلفتها آلة القمع في سوريا.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21035