مجموعة العمل| جنوب دمشق
أعلن فريق الإحصاء التابع لمكتب مخيم اليرموك للإغاثة والتنمية عن بدء جولات ميدانية إحصائية شاملة تستهدف جميع العائلات القاطنة في المخيم، وذلك بهدف تقييم احتياجاتها وضمان توزيع عادل للمساعدات والخدمات. ومن المتوقع أن تستغرق هذه الجولات نحو عشرة أيام.
وحسب المؤسسة التنموية سيتم تقسيم العائلات إلى شرائح وفقًا لدرجة الاحتياج:
الشريحة الأولى (الأشد عوزًا): تضم العائلات التي تعاني من ظروف معيشية صعبة للغاية، مثل تدهور حالة المنزل، أو وجود أفراد من ذوي الإعاقة، أو مرضى بأمراض مزمنة مكلفة كمرضى السرطان، وغسيل الكلى، وأمراض الدم الشديدة. كما تشمل هذه الشريحة العائلات التي فقدت معيلها. ويُقدّر عدد هذه العائلات بين 500 إلى 600 عائلة.
الشريحة الثانية: تشمل باقي العائلات القاطنة في المخيم.
وحدد المكتب الإغاثي أهدافاً رئيسية لهذه الجولات، منها:
1. تقييم حالة كل عائلة: تقديم تقارير دقيقة لتحديد درجة الاحتياج.
2. إنشاء قاعدة بيانات موثوقة: لتستفيد منها المؤسسات والهيئات المحلية والدولية، مع ضمان التوزيع العادل للمساعدات ومنع الازدواجية في استلام السلال الغذائية.
3. تحسين توزيع الخدمات: بما يضمن عدالة التوزيع على جميع أحياء المخيم.
4. تسجيل بطاقات إغاثية: تسلم لكل عائلة، وتُستخدم خلال عمليات التوزيع، مختومة من قبل المكتب الإغاثي.
5. تشكيل فرق أمناء قطاعات: لتكون صلة وصل فعالة بين سكان المخيم والمكتب الإغاثي.
وأكد فريق الإحصاء والدعم المجتمعي أهمية تعاون سكان المخيم مع الفريق الميداني لإنجاح هذه المبادرة، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو تحقيق العدالة في التوزيع والقضاء على الفساد والمحسوبيات. ودعا المكتب الجميع إلى التعاضد والتكاتف لإعادة الحياة إلى مخيم اليرموك بروح العمل الجماعي.
فريق الإحصاء والدعم المجتمعي وأمناء القطاعات هم أبناء المخيم، يعملون من أجله ولأجله، داعين الجميع إلى تسهيل مهمتهم ومد يد العون لهم لتحقيق الغاية المنشودة.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
أعلن فريق الإحصاء التابع لمكتب مخيم اليرموك للإغاثة والتنمية عن بدء جولات ميدانية إحصائية شاملة تستهدف جميع العائلات القاطنة في المخيم، وذلك بهدف تقييم احتياجاتها وضمان توزيع عادل للمساعدات والخدمات. ومن المتوقع أن تستغرق هذه الجولات نحو عشرة أيام.
وحسب المؤسسة التنموية سيتم تقسيم العائلات إلى شرائح وفقًا لدرجة الاحتياج:
الشريحة الأولى (الأشد عوزًا): تضم العائلات التي تعاني من ظروف معيشية صعبة للغاية، مثل تدهور حالة المنزل، أو وجود أفراد من ذوي الإعاقة، أو مرضى بأمراض مزمنة مكلفة كمرضى السرطان، وغسيل الكلى، وأمراض الدم الشديدة. كما تشمل هذه الشريحة العائلات التي فقدت معيلها. ويُقدّر عدد هذه العائلات بين 500 إلى 600 عائلة.
الشريحة الثانية: تشمل باقي العائلات القاطنة في المخيم.
وحدد المكتب الإغاثي أهدافاً رئيسية لهذه الجولات، منها:
1. تقييم حالة كل عائلة: تقديم تقارير دقيقة لتحديد درجة الاحتياج.
2. إنشاء قاعدة بيانات موثوقة: لتستفيد منها المؤسسات والهيئات المحلية والدولية، مع ضمان التوزيع العادل للمساعدات ومنع الازدواجية في استلام السلال الغذائية.
3. تحسين توزيع الخدمات: بما يضمن عدالة التوزيع على جميع أحياء المخيم.
4. تسجيل بطاقات إغاثية: تسلم لكل عائلة، وتُستخدم خلال عمليات التوزيع، مختومة من قبل المكتب الإغاثي.
5. تشكيل فرق أمناء قطاعات: لتكون صلة وصل فعالة بين سكان المخيم والمكتب الإغاثي.
وأكد فريق الإحصاء والدعم المجتمعي أهمية تعاون سكان المخيم مع الفريق الميداني لإنجاح هذه المبادرة، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو تحقيق العدالة في التوزيع والقضاء على الفساد والمحسوبيات. ودعا المكتب الجميع إلى التعاضد والتكاتف لإعادة الحياة إلى مخيم اليرموك بروح العمل الجماعي.
فريق الإحصاء والدعم المجتمعي وأمناء القطاعات هم أبناء المخيم، يعملون من أجله ولأجله، داعين الجميع إلى تسهيل مهمتهم ومد يد العون لهم لتحقيق الغاية المنشودة.