مجموعة العمل | سوريا
شهدت المخيمات الفلسطينية في سوريا خروج آلاف اللاجئين الفلسطينيين في مسيرات تضامنية احتفالاً باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد حرب استمرت 368 يوماً خلفت أكثر من 40 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، ودمرت نحو 70% من المناطق السكنية في القطاع.
ورصد مراسلونا مشاهد من التظاهرات التي شارك فيها النساء والأطفال وكبار السن، حيث رفعت أعلام فلسطين وسوريا الجديدة في مخيمات خان الشيح، خان دنون، النيرب، العائدين في حمص وحماة، إضافة إلى مخيم اليرموك، سبينة، الحسينية، وعدة مدن سورية أخرى.
وعبر المشاركون عن فرحتهم بوقف العدوان، وأشادوا بالصفقة التي تم التوصل إليها لتبادل الأسرى، والتي ستؤدي إلى إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، بينهم من يحمل أحكاماً مؤبدة، ويمثلون مختلف الفصائل الفلسطينية.
ورُددت خلال المسيرات شعارات منددة بالولايات المتحدة الأمريكية لدعمها السياسي والعسكري لإسرائيل، واستنكاراً لاستخدامها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لحماية الاحتلال. وطالب المتظاهرون بفتح الحدود أمامهم للانضمام إلى الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه وكرامته.
وأشار المحتجون إلى أن هذه التظاهرات تأتي في سياق حركة شعبية واسعة داخل المجتمع الفلسطيني في سوريا، رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها، مؤكدين تمسكهم بحقهم في العودة إلى أراضيهم المحتلة منذ عام 1948، ورفضهم أي محاولات لتهجير أهالي غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى.
وفي ختام المسيرات، جدد المتظاهرون دعمهم الكامل للمقاومة الفلسطينية، داعين إلى توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة.
مجموعة العمل | سوريا
شهدت المخيمات الفلسطينية في سوريا خروج آلاف اللاجئين الفلسطينيين في مسيرات تضامنية احتفالاً باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد حرب استمرت 368 يوماً خلفت أكثر من 40 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، ودمرت نحو 70% من المناطق السكنية في القطاع.
ورصد مراسلونا مشاهد من التظاهرات التي شارك فيها النساء والأطفال وكبار السن، حيث رفعت أعلام فلسطين وسوريا الجديدة في مخيمات خان الشيح، خان دنون، النيرب، العائدين في حمص وحماة، إضافة إلى مخيم اليرموك، سبينة، الحسينية، وعدة مدن سورية أخرى.
وعبر المشاركون عن فرحتهم بوقف العدوان، وأشادوا بالصفقة التي تم التوصل إليها لتبادل الأسرى، والتي ستؤدي إلى إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، بينهم من يحمل أحكاماً مؤبدة، ويمثلون مختلف الفصائل الفلسطينية.
ورُددت خلال المسيرات شعارات منددة بالولايات المتحدة الأمريكية لدعمها السياسي والعسكري لإسرائيل، واستنكاراً لاستخدامها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لحماية الاحتلال. وطالب المتظاهرون بفتح الحدود أمامهم للانضمام إلى الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه وكرامته.
وأشار المحتجون إلى أن هذه التظاهرات تأتي في سياق حركة شعبية واسعة داخل المجتمع الفلسطيني في سوريا، رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها، مؤكدين تمسكهم بحقهم في العودة إلى أراضيهم المحتلة منذ عام 1948، ورفضهم أي محاولات لتهجير أهالي غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى.
وفي ختام المسيرات، جدد المتظاهرون دعمهم الكامل للمقاومة الفلسطينية، داعين إلى توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة.