مجموعة العمل| سورية
لم يسجل في سورية بعد سقوط النظام السوري تغيرات قانونية فيما يخص اللاجئين الفلسطينيين، لكن الحدث الأهم للفلسطينيين هو إلغاء التجنيد الإجباري للسوريين والفلسطينيين، والإعلان عن تشكيل جيش سوري جديد، ما يعني حلّ الجيش السوري السابق التابع للنظام السوري أو إعادة هيكلته، وبالتالي حلّ جيش التحرير الفلسطيني في سورية باعتباره جزءاً من الجيش السابق.
ضمّ جيش التحرير الفلسطيني في سورية سابقاً ثلاثة ألوية، من المجندين الفلسطينيين في سورية، وكانت تطبّق عليهم أنظمة جيش النظام، باعتباره جزءاً من الجيش السوري التابع للنظام السوري البائد، حيث كان اللاجئون الفلسطينيون يجبرون على الخدمة العسكرية فيه.
وصدر أول إعلان حول الموضوع يوم 28 ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث نقل موقع "العربي الجديد" قوله عن مصدر في قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله، وإدارة المخابرات العامة التي يقودها اللواء ماجد فرج، "إن التوجه إيقاف التجنيد للفلسطينيين في سورية، وأن تتحول ثكنات "جيش التحرير" إلى الجيش السوري الجديد، على أن يجري التفاهم بشأن تفصيلات ذلك في الفترة المقبلة مع أعلى مستويات السلطة الفلسطينية"
وفي 11 كانون أول/ديسمبر 2024 ظهر لأول مرة بعد سقوط النظام قائد جيش التحرير الفلسطيني، خلال اجتماع عقد مع قادة الفصائل الفلسطينية في سفارة دولة فلسطين بالعاصمة دمشق، وأعلن المجتمعون حينها عن تشكيل هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك، تضم جميع الفصائل الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني، لتكون مرجعية وطنية موحدة تخدم المصالح الفلسطينية المشتركة، لكن بعد أيام حلّت السفارة الفلسطينية اللجنة.
وخلال عملية سيطرة الإدارة الجديدة وسقوط النظام تواصل نشطاء فلسطينيون مع قيادة الهيئة لضمان سلامة عناصر جيش التحرير الفلسطيني ومنحهم الأمان بعد تخليهم عن السلاح ومواقعهم، ولم يسجل أي خروقات أو ضحايا، باستثناء 5 ضحايا من مرتبات الجيش قضوا خطأ على يد عناصر هيئة تحرير الشام، بعد رفض سائق الحافلة التي كانوا يركبوها التوقف على حاجز تاب لهيئة تحرير الشام ظناً منه أن الحاجز يتبع للنظام السوري.
يشار أن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وثق تفاصيل (285) ضحية من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية، حيث قضى معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق مع القوات الحكومية السورية.
مجموعة العمل| سورية
لم يسجل في سورية بعد سقوط النظام السوري تغيرات قانونية فيما يخص اللاجئين الفلسطينيين، لكن الحدث الأهم للفلسطينيين هو إلغاء التجنيد الإجباري للسوريين والفلسطينيين، والإعلان عن تشكيل جيش سوري جديد، ما يعني حلّ الجيش السوري السابق التابع للنظام السوري أو إعادة هيكلته، وبالتالي حلّ جيش التحرير الفلسطيني في سورية باعتباره جزءاً من الجيش السابق.
ضمّ جيش التحرير الفلسطيني في سورية سابقاً ثلاثة ألوية، من المجندين الفلسطينيين في سورية، وكانت تطبّق عليهم أنظمة جيش النظام، باعتباره جزءاً من الجيش السوري التابع للنظام السوري البائد، حيث كان اللاجئون الفلسطينيون يجبرون على الخدمة العسكرية فيه.
وصدر أول إعلان حول الموضوع يوم 28 ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث نقل موقع "العربي الجديد" قوله عن مصدر في قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله، وإدارة المخابرات العامة التي يقودها اللواء ماجد فرج، "إن التوجه إيقاف التجنيد للفلسطينيين في سورية، وأن تتحول ثكنات "جيش التحرير" إلى الجيش السوري الجديد، على أن يجري التفاهم بشأن تفصيلات ذلك في الفترة المقبلة مع أعلى مستويات السلطة الفلسطينية"
وفي 11 كانون أول/ديسمبر 2024 ظهر لأول مرة بعد سقوط النظام قائد جيش التحرير الفلسطيني، خلال اجتماع عقد مع قادة الفصائل الفلسطينية في سفارة دولة فلسطين بالعاصمة دمشق، وأعلن المجتمعون حينها عن تشكيل هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك، تضم جميع الفصائل الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني، لتكون مرجعية وطنية موحدة تخدم المصالح الفلسطينية المشتركة، لكن بعد أيام حلّت السفارة الفلسطينية اللجنة.
وخلال عملية سيطرة الإدارة الجديدة وسقوط النظام تواصل نشطاء فلسطينيون مع قيادة الهيئة لضمان سلامة عناصر جيش التحرير الفلسطيني ومنحهم الأمان بعد تخليهم عن السلاح ومواقعهم، ولم يسجل أي خروقات أو ضحايا، باستثناء 5 ضحايا من مرتبات الجيش قضوا خطأ على يد عناصر هيئة تحرير الشام، بعد رفض سائق الحافلة التي كانوا يركبوها التوقف على حاجز تاب لهيئة تحرير الشام ظناً منه أن الحاجز يتبع للنظام السوري.
يشار أن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وثق تفاصيل (285) ضحية من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في سورية، حيث قضى معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق مع القوات الحكومية السورية.