مجموعة العمل | ريف دمشق
شهد سعر ليتر المازوت المستخدم للتدفئة في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في سوريا انخفاضاً ملحوظاً، إذ تراجع إلى 12,500 ليرة سورية بعد أن كان يبلغ 20,000 ليرة سورية في فترات سابقة.
يأتي هذا الانخفاض بعد معاناة طويلة مع الارتفاع الكبير للأسعار، مما دفع كثيراً من الأهالي سابقاً إلى الاعتماد على الحطب كبديل للتدفئة خلال فصل الشتاء.
وعبّر سكان المخيم عن ارتياحهم لتحسن توفر مواد التدفئة مع انخفاض أسعارها مقارنة بالفترات السابقة، التي شهدت احتكاراً كبيراً لهذه المواد وارتفاعاً شديداً في تكلفتها.
وأعربت أم محمد، وهي أم لخمسة أطفال، عن أملها في استمرار انخفاض الأسعار، قائلة: “هذا الانخفاض أتاح لنا شراء كمية لا بأس بها من الوقود، لكننا نأمل أن تتحسن الظروف أكثر لأننا ما زلنا نواجه صعوبات في تأمين احتياجاتنا الأساسية”.
من جانبه قال أحد أبناء المخيم: “هذا الانخفاض ساعدنا كثيراً على توفير الدفء لعائلاتنا في ظل ظروف معيشية صعبة”. وأشار إلى أن “توفر المازوت بالسعر الحالي أفضل من اللجوء إلى الحطب الذي كان يشكل عبئاً إضافياً علينا بسبب صعوبة توفيره وارتفاع تكلفته”.
وأوضح مراسل مجموعة العمل أن مواد التدفئة أصبحت حالياً متوفرة عبر مراكز التوزيع والصهاريج المتنقلة، مما ساهم في تحسين تأمين احتياجات الأهالي لفصل الشتاء.
رغم ذلك، يأمل سكان المخيم في تحسن أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية بشكل عام ليتمكنوا من شراء كميات كافية من الوقود، خاصةً في ظل استمرار شتاء قاسٍ وقلة المساعدات المالية المقدمة من وكالة “الأونروا”، التي يشهد دورها تراجعاً في الآونة الأخيرة.
ويواجه اللاجئون في مخيم خان الشيح تحديات يومية، متطلعين إلى دعم أكبر يخفف من أعباء الحياة ويساعدهم على تجاوز صعوبات الشتاء.
مجموعة العمل | ريف دمشق
شهد سعر ليتر المازوت المستخدم للتدفئة في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في سوريا انخفاضاً ملحوظاً، إذ تراجع إلى 12,500 ليرة سورية بعد أن كان يبلغ 20,000 ليرة سورية في فترات سابقة.
يأتي هذا الانخفاض بعد معاناة طويلة مع الارتفاع الكبير للأسعار، مما دفع كثيراً من الأهالي سابقاً إلى الاعتماد على الحطب كبديل للتدفئة خلال فصل الشتاء.
وعبّر سكان المخيم عن ارتياحهم لتحسن توفر مواد التدفئة مع انخفاض أسعارها مقارنة بالفترات السابقة، التي شهدت احتكاراً كبيراً لهذه المواد وارتفاعاً شديداً في تكلفتها.
وأعربت أم محمد، وهي أم لخمسة أطفال، عن أملها في استمرار انخفاض الأسعار، قائلة: “هذا الانخفاض أتاح لنا شراء كمية لا بأس بها من الوقود، لكننا نأمل أن تتحسن الظروف أكثر لأننا ما زلنا نواجه صعوبات في تأمين احتياجاتنا الأساسية”.
من جانبه قال أحد أبناء المخيم: “هذا الانخفاض ساعدنا كثيراً على توفير الدفء لعائلاتنا في ظل ظروف معيشية صعبة”. وأشار إلى أن “توفر المازوت بالسعر الحالي أفضل من اللجوء إلى الحطب الذي كان يشكل عبئاً إضافياً علينا بسبب صعوبة توفيره وارتفاع تكلفته”.
وأوضح مراسل مجموعة العمل أن مواد التدفئة أصبحت حالياً متوفرة عبر مراكز التوزيع والصهاريج المتنقلة، مما ساهم في تحسين تأمين احتياجات الأهالي لفصل الشتاء.
رغم ذلك، يأمل سكان المخيم في تحسن أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية بشكل عام ليتمكنوا من شراء كميات كافية من الوقود، خاصةً في ظل استمرار شتاء قاسٍ وقلة المساعدات المالية المقدمة من وكالة “الأونروا”، التي يشهد دورها تراجعاً في الآونة الأخيرة.
ويواجه اللاجئون في مخيم خان الشيح تحديات يومية، متطلعين إلى دعم أكبر يخفف من أعباء الحياة ويساعدهم على تجاوز صعوبات الشتاء.
