مجموعة العمل| سوريا
دعت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى التراجع عن قرارها إيقاف خدماتها في مخيمي السيدة زينب بدمشق والعائدين في حمص. يأتي ذلك في أعقاب أحداث شهدتها الاعتصامات في المخيمين.
وأكدت الدائرة في بيان لها أن القرار سيؤدي إلى حرمان آلاف اللاجئين الفلسطينيين من الخدمات الحيوية التي تقدمها الأونروا، مما سيزيد من معاناة اللاجئين الذين يعيشون في ظل أزمة اقتصادية خانقة وظروف معيشية متدهورة.
وشددت على ضرورة إعادة النظر في القرار والوقوف إلى جانب اللاجئين، وتلبية احتياجاتهم في ظل الأوضاع الراهنة التي تزداد سوءاً.
وأشارت الدائرة إلى أن الأوضاع الاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في سوريا وصلت إلى مستويات خطيرة نتيجة الحرب الممتدة وتداعياتها السلبية على مختلف جوانب حياتهم. ودعت الأونروا إلى تبني خطة طوارئ إغاثية عاجلة تستجيب للاحتياجات المتزايدة، من خلال توفير الدعم اللازم لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
كما طالبت دائرة وكالة الغوث المشاركين في الاعتصامات بالتحلي بالمسؤولية، وتقديم مطالبهم بطريقة سلمية دون المساس بمقرات ومؤسسات الأونروا أو الإساءة لموظفيها.
وحذرت من أن الاعتداءات على المقرات قد تؤدي إلى إغلاقها، في وقت يحتاج فيه اللاجئون لخدمات الوكالة أكثر من أي وقت مضى.
وفي ختام البيان، شددت الدائرة على تمسك اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بدور الأونروا، ودعت إلى توحيد الجهود لمواجهة أي محاولات لنزع الشرعية عن الوكالة أو تقويض دورها.
كما دعت المفوض العام للأونروا واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى بذل جهود مكثفة لتأمين التمويل اللازم، من خلال التواصل مع البرلمانات والحكومات والأمم المتحدة، وخوض معارك قانونية للحفاظ على استدامة الأونروا حتى تحقيق حق العودة.
مجموعة العمل| سوريا
دعت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى التراجع عن قرارها إيقاف خدماتها في مخيمي السيدة زينب بدمشق والعائدين في حمص. يأتي ذلك في أعقاب أحداث شهدتها الاعتصامات في المخيمين.
وأكدت الدائرة في بيان لها أن القرار سيؤدي إلى حرمان آلاف اللاجئين الفلسطينيين من الخدمات الحيوية التي تقدمها الأونروا، مما سيزيد من معاناة اللاجئين الذين يعيشون في ظل أزمة اقتصادية خانقة وظروف معيشية متدهورة.
وشددت على ضرورة إعادة النظر في القرار والوقوف إلى جانب اللاجئين، وتلبية احتياجاتهم في ظل الأوضاع الراهنة التي تزداد سوءاً.
وأشارت الدائرة إلى أن الأوضاع الاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في سوريا وصلت إلى مستويات خطيرة نتيجة الحرب الممتدة وتداعياتها السلبية على مختلف جوانب حياتهم. ودعت الأونروا إلى تبني خطة طوارئ إغاثية عاجلة تستجيب للاحتياجات المتزايدة، من خلال توفير الدعم اللازم لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
كما طالبت دائرة وكالة الغوث المشاركين في الاعتصامات بالتحلي بالمسؤولية، وتقديم مطالبهم بطريقة سلمية دون المساس بمقرات ومؤسسات الأونروا أو الإساءة لموظفيها.
وحذرت من أن الاعتداءات على المقرات قد تؤدي إلى إغلاقها، في وقت يحتاج فيه اللاجئون لخدمات الوكالة أكثر من أي وقت مضى.
وفي ختام البيان، شددت الدائرة على تمسك اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بدور الأونروا، ودعت إلى توحيد الجهود لمواجهة أي محاولات لنزع الشرعية عن الوكالة أو تقويض دورها.
كما دعت المفوض العام للأونروا واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى بذل جهود مكثفة لتأمين التمويل اللازم، من خلال التواصل مع البرلمانات والحكومات والأمم المتحدة، وخوض معارك قانونية للحفاظ على استدامة الأونروا حتى تحقيق حق العودة.