مجموعة العمل | لندن
يعيش اللاجئون الفلسطينيون في سورية أوضاعاً معيشية ومالية صعبة، ويعانون في مخيم العائدين بحمص وبقية المخيمات أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية، ويواجهون تحديات جمة في الحصول على الخدمات الأساسية مثل الغذاء والصحة والتعليم، وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يأتي قرار وكالة (الأونروا) بإغلاق مكتبها في مخيم حمص ليضاعف من معاناة اللاجئين ويزيد من تخوفهم على مستقبلهم، كما أعلنت عن إغلاق مكتبها في مخيم السيدة زينب قبل أن يتم افتتاحه يوم أمس.
قرار إغلاق مكتب الأونروا في مخيم حمص سيؤدي إلى توقف العديد من الخدمات الأساسية التي كانت تقدمها للاجئين الفلسطينيين مثل:
• المساعدات الغذائية. يعتمد غالبية اللاجئين على المساعدات التي تقدمها الأونروا، ومع إغلاق المكاتب، سيزيد من خطر تعرضهم للجوع وسوء التغذية.
• الخدمات الصحية. تقدم الأونروا خدمات صحية للاجئين الفلسطينيين في المخيمات ومخيم حمص، وتوقفها سيعرض اللاجئون للخطر.
• الخدمات التعليمية. كما تدير الأونروا مدارسها في المخيمات ومخيم حمص، ويتلقى الطلاب تعليمهم، ومع إغلاق المكاتب، ستتأثر العملية التعليمية ما يهدد مستقبل الطلاب.
• وتشمل خدمات الأونروا الدعم النفسي والاجتماعي وغيرها من الخدمات، ومع إغلاق المكاتب، سيحرم اللاجئون من هذه الخدمات، مما يزيد من معاناتهم.
تطالب مجموعة العمل الأونروا بالتراجع عن قرار إغلاق مكتبها في مخيم العائدين حمص، وعدم اتخاذ إجراءات مستقبلية من شأنها تزيد معاناة الفلسطينيين، وضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية لفلسطينيي سورية.
وتدعو مجموعة العمل اللاجئين الفلسطينيين أبناء المخيمات بحماية منشآت ومؤسسات الأونروا، مع التأكيد على حقهم في الاعتصام أمام مقراتها ورفع مطالبهم والاستماع لشكواهم.
وتؤكد مجموعة العمل على أهمية دعم اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية وضرورة تضافر الجهود لضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية وتحسين ظروفهم المعيشية. وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الصدد، وتقديم الدعم اللازم للاجئين الفلسطينيين وتمكينهم من العيش بكرام.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
28-01-2025
مجموعة العمل | لندن
يعيش اللاجئون الفلسطينيون في سورية أوضاعاً معيشية ومالية صعبة، ويعانون في مخيم العائدين بحمص وبقية المخيمات أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية، ويواجهون تحديات جمة في الحصول على الخدمات الأساسية مثل الغذاء والصحة والتعليم، وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يأتي قرار وكالة (الأونروا) بإغلاق مكتبها في مخيم حمص ليضاعف من معاناة اللاجئين ويزيد من تخوفهم على مستقبلهم، كما أعلنت عن إغلاق مكتبها في مخيم السيدة زينب قبل أن يتم افتتاحه يوم أمس.
قرار إغلاق مكتب الأونروا في مخيم حمص سيؤدي إلى توقف العديد من الخدمات الأساسية التي كانت تقدمها للاجئين الفلسطينيين مثل:
• المساعدات الغذائية. يعتمد غالبية اللاجئين على المساعدات التي تقدمها الأونروا، ومع إغلاق المكاتب، سيزيد من خطر تعرضهم للجوع وسوء التغذية.
• الخدمات الصحية. تقدم الأونروا خدمات صحية للاجئين الفلسطينيين في المخيمات ومخيم حمص، وتوقفها سيعرض اللاجئون للخطر.
• الخدمات التعليمية. كما تدير الأونروا مدارسها في المخيمات ومخيم حمص، ويتلقى الطلاب تعليمهم، ومع إغلاق المكاتب، ستتأثر العملية التعليمية ما يهدد مستقبل الطلاب.
• وتشمل خدمات الأونروا الدعم النفسي والاجتماعي وغيرها من الخدمات، ومع إغلاق المكاتب، سيحرم اللاجئون من هذه الخدمات، مما يزيد من معاناتهم.
تطالب مجموعة العمل الأونروا بالتراجع عن قرار إغلاق مكتبها في مخيم العائدين حمص، وعدم اتخاذ إجراءات مستقبلية من شأنها تزيد معاناة الفلسطينيين، وضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية لفلسطينيي سورية.
وتدعو مجموعة العمل اللاجئين الفلسطينيين أبناء المخيمات بحماية منشآت ومؤسسات الأونروا، مع التأكيد على حقهم في الاعتصام أمام مقراتها ورفع مطالبهم والاستماع لشكواهم.
وتؤكد مجموعة العمل على أهمية دعم اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية وضرورة تضافر الجهود لضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية وتحسين ظروفهم المعيشية. وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الصدد، وتقديم الدعم اللازم للاجئين الفلسطينيين وتمكينهم من العيش بكرام.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
28-01-2025