مجموعة العمل | فلسطين
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت 26-01-2025 عن أسيرين فلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك بدمشق، ضمن الدفعة الثانية لصفقة التبادل بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تشمل مئات المعتقلين في سجون الاحتلال.
وذكر مراسلنا أن كل من الأسيرين المحررين "مراد وليد البرغوثي" و"موعد عمر الموعد" من أبناء مخيم اليرموك، أما البرغوثي فقد ولد في قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله، وعاش طفولته برفقة ذويه في مخيم اليرموك حيث كان والده طبيباً ومدرباً عسكرياً في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية.
وبعد عودة المئات من الفلسطينيين من الشتات إلى فلسطين عادت عائلة البرغوثي إلى الضفة الغربية، وانضم إلى صفوف المقاومة الفلسطينية، وفي عام 2000 أسس خلية عسكرية بالتعاون من حركات المقاومة، وفي 20-12-2003 اعتقلته قوات الاحتلال بتهمة المشاركة في تنفيذ عدة عمليات عسكرية أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 جندياً.
سجن مراد بعمر الثلاثين عاماً، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 9 مرات و50 عاماً، وبعد اعتقاله 22 سنة أفرجت المقاومة الفلسطينية عنه بصفقة التبادل.
أما الأسير المحرر "موعد عمر الموعد" فهو نجل الفدائي ابن مخيم اليرموك أبو موعد عمر موعد، حيث عاش وتربى والده في مخيم اليرموك ليعود بعدها إلى فلسطين بعد أن كان في صفوف المقاومة الفلسطينية بمنظمة التحرير الفلسطينية، وسكنوا في مخيم عين السلطان بمدينة أريحا.
ويتحدث الموعد في مقابلة صحفية عن شعور الحرية بعد الإفراج عنه ضمن صفقة طوفان الأحرار، وعن الممارسات الإسرائيلية الوحشية بحق الأسرى والمعتقلين، وبأنهم عاشوا في السجن ظروفاً مأساوية، وفرحتهم بالتحرر لا تُوصف.
من جانبهم، عبر أهالي مخيم اليرموك عن فرحتهم بخروج الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ومعهم البرغوثي والموعد، واستذكروا معتقليهم في السجون السورية الذين اختفوا خلال الثورة السورية وفقدوا ولم يبق منهم أثر بعد فتح السجون السورية وتحرير المعتقلين.
مجموعة العمل | فلسطين
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت 26-01-2025 عن أسيرين فلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك بدمشق، ضمن الدفعة الثانية لصفقة التبادل بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تشمل مئات المعتقلين في سجون الاحتلال.
وذكر مراسلنا أن كل من الأسيرين المحررين "مراد وليد البرغوثي" و"موعد عمر الموعد" من أبناء مخيم اليرموك، أما البرغوثي فقد ولد في قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله، وعاش طفولته برفقة ذويه في مخيم اليرموك حيث كان والده طبيباً ومدرباً عسكرياً في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية.
وبعد عودة المئات من الفلسطينيين من الشتات إلى فلسطين عادت عائلة البرغوثي إلى الضفة الغربية، وانضم إلى صفوف المقاومة الفلسطينية، وفي عام 2000 أسس خلية عسكرية بالتعاون من حركات المقاومة، وفي 20-12-2003 اعتقلته قوات الاحتلال بتهمة المشاركة في تنفيذ عدة عمليات عسكرية أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 جندياً.
سجن مراد بعمر الثلاثين عاماً، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 9 مرات و50 عاماً، وبعد اعتقاله 22 سنة أفرجت المقاومة الفلسطينية عنه بصفقة التبادل.
أما الأسير المحرر "موعد عمر الموعد" فهو نجل الفدائي ابن مخيم اليرموك أبو موعد عمر موعد، حيث عاش وتربى والده في مخيم اليرموك ليعود بعدها إلى فلسطين بعد أن كان في صفوف المقاومة الفلسطينية بمنظمة التحرير الفلسطينية، وسكنوا في مخيم عين السلطان بمدينة أريحا.
ويتحدث الموعد في مقابلة صحفية عن شعور الحرية بعد الإفراج عنه ضمن صفقة طوفان الأحرار، وعن الممارسات الإسرائيلية الوحشية بحق الأسرى والمعتقلين، وبأنهم عاشوا في السجن ظروفاً مأساوية، وفرحتهم بالتحرر لا تُوصف.
من جانبهم، عبر أهالي مخيم اليرموك عن فرحتهم بخروج الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ومعهم البرغوثي والموعد، واستذكروا معتقليهم في السجون السورية الذين اختفوا خلال الثورة السورية وفقدوا ولم يبق منهم أثر بعد فتح السجون السورية وتحرير المعتقلين.