map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

سوريا. الفلسطينيون يواصلون احتجاجاتهم أمام مراكز الأونروا

تاريخ النشر : 29-01-2025
سوريا. الفلسطينيون يواصلون احتجاجاتهم أمام مراكز الأونروا

سعيد سليمان| مجموعة العمل

استمرت الاعتصامات التي ينظمها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أمام مقار وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث تجمع العشرات يوم الأحد، 26 يناير 2025، في وقفات احتجاجية في العاصمة دمشق وعدد من المخيمات، للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية المتردية.

مطالب إنسانية ومعيشية ملحّة

ركز المعتصمون على مطالب أساسية، شملت توفير المساعدات المالية والغذائية العاجلة، تحسين البنية التحتية للمخيمات، وضمان فرص العمل للاجئين الفلسطينيين داخل الوكالة.

كما دعوا إلى تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد في إدارة المساعدات الإنسانية، مشددين على أهمية تحسين الخدمات الصحية المقدمة للاجئين، خاصة للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.

اعتصامات متعددة وردود تصعيدية

شهد مخيم جرمانا بريف دمشق مشاركة واسعة في الاعتصام الذي أقيم أمام مكتب الأونروا، حيث طالب المشاركون بتحسين الخدمات والبنية التحتية والالتزام بوعود الوكالة تجاه سكان المخيم. وفي خطوة أثارت الجدل، أغلقت الأونروا جميع منشآتها في المخيم، بما فيها المراكز الصحية ومكاتب الإغاثة، في أعقاب المطالب المتكررة التي وصفها اللاجئون بأنها "عقابية".

وفي مخيم العائدين بمدينة حمص، نظم العشرات احتجاجاً أمام مكتب الأونروا، رافعين شعارات تدعو الوكالة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين. إلا أن الأمور تصاعدت بعد تعرض مكتب مديرة المنطقة غادة شناتي للتخريب، ما دفع الأونروا إلى تعليق عملياتها بالكامل في المخيم إعتباراً من 25 يناير، بما في ذلك مراكز الإغاثة والتعليم.

إصرار على الاستمرار رغم التصعيد

أكد المشاركون في الاعتصامات على استمرار تحركاتهم السلمية حتى تحقيق مطالبهم، معربين عن استيائهم من تدهور أوضاعهم المعيشية وإجراءات الوكالة الأخيرة.

كما دعوا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لتحسين أوضاعهم وضمان حقوقهم الأساسية.

وتأتي هذه التحركات في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المخيمات الفلسطينية في سوريا، وسط مطالبات متزايدة بتسليط الضوء على قضيتهم التي تعاني من التهميش المستمر.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21085

سعيد سليمان| مجموعة العمل

استمرت الاعتصامات التي ينظمها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أمام مقار وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث تجمع العشرات يوم الأحد، 26 يناير 2025، في وقفات احتجاجية في العاصمة دمشق وعدد من المخيمات، للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية المتردية.

مطالب إنسانية ومعيشية ملحّة

ركز المعتصمون على مطالب أساسية، شملت توفير المساعدات المالية والغذائية العاجلة، تحسين البنية التحتية للمخيمات، وضمان فرص العمل للاجئين الفلسطينيين داخل الوكالة.

كما دعوا إلى تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد في إدارة المساعدات الإنسانية، مشددين على أهمية تحسين الخدمات الصحية المقدمة للاجئين، خاصة للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.

اعتصامات متعددة وردود تصعيدية

شهد مخيم جرمانا بريف دمشق مشاركة واسعة في الاعتصام الذي أقيم أمام مكتب الأونروا، حيث طالب المشاركون بتحسين الخدمات والبنية التحتية والالتزام بوعود الوكالة تجاه سكان المخيم. وفي خطوة أثارت الجدل، أغلقت الأونروا جميع منشآتها في المخيم، بما فيها المراكز الصحية ومكاتب الإغاثة، في أعقاب المطالب المتكررة التي وصفها اللاجئون بأنها "عقابية".

وفي مخيم العائدين بمدينة حمص، نظم العشرات احتجاجاً أمام مكتب الأونروا، رافعين شعارات تدعو الوكالة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين. إلا أن الأمور تصاعدت بعد تعرض مكتب مديرة المنطقة غادة شناتي للتخريب، ما دفع الأونروا إلى تعليق عملياتها بالكامل في المخيم إعتباراً من 25 يناير، بما في ذلك مراكز الإغاثة والتعليم.

إصرار على الاستمرار رغم التصعيد

أكد المشاركون في الاعتصامات على استمرار تحركاتهم السلمية حتى تحقيق مطالبهم، معربين عن استيائهم من تدهور أوضاعهم المعيشية وإجراءات الوكالة الأخيرة.

كما دعوا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لتحسين أوضاعهم وضمان حقوقهم الأساسية.

وتأتي هذه التحركات في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المخيمات الفلسطينية في سوريا، وسط مطالبات متزايدة بتسليط الضوء على قضيتهم التي تعاني من التهميش المستمر.

الوسوم

رابط مختصر : http://www.actionpal.org.uk/ar/post/21085