مجموعة العمل| حماة
نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (منظمة الطلبة الجامعيين) يوم السبت 25 يناير 2025، نشاطًا توعويًا في مخيم حماة يهدف إلى التوعية بمخاطر المخدرات وأسباب انتشارها، وذلك تحت شعار "يحارب الشباب المخدرات".
تضمن النشاط لصق بروشورات توعوية على جدران المخيم، توضح أسباب الإدمان على الحبوب المخدرة وأخطارها على المجتمع، مع تقديم نصائح حول كيفية الوقاية منها. ويأتي هذا النشاط في إطار الجهود المستمرة لحماية الشباب من الوقوع في براثن هذا الوباء المدمر، ورفع مستوى الوعي بمخاطره.
مشكلة المخدرات في مخيم حماة
انتشار المخدرات في مخيم حماة يمثل قضية حساسة يتم التعامل معها غالبًا بسرية. وبحسب شهود من داخل المخيم، فإن بيع وتعاطي المخدرات يجري بأساليب غير علنية لتجنب الرقابة. وتُعد حبوب الكبتاغون الأكثر شيوعًا بين الشباب في المخيم، مما يثير قلقاً متزايداً لدى الأهالي.
وفي هذا السياق، أُشير إلى تسريب قائمة تضم حوالي 100 اسم لأشخاص مطلوبين بتهم تتعلق بالمخدرات قبل نحو عام، تمكن معظمهم من الهرب، بينما تم القبض على عدد قليل منهم.
ورغم إلقاء القبض عليهم، أُفرج عنهم بعد أشهر قليلة، ما أثار الشكوك حول الجهات التي تقف وراء الترويج للمخدرات في المخيم.
جهود للتصدي للظاهرة
ورغم التحديات، يسعى سكان المخيم، بالتعاون مع المؤسسات المحلية، إلى مواجهة هذه الظاهرة. وقد تضمنت الجهود مبادرات مثل إقامة النوادي الصيفية وحلقات حفظ القرآن الكريم في المسجد، بهدف إبعاد الفئات العمرية الصغيرة عن المخاطر التي قد تقودهم إلى الإدمان. كما تُشدد الحملات التوعوية على مخاطر التدخين باعتباره بوابة رئيسية للإدمان.
يبقى الأمل معقوداً على تكاتف الجهود بين الأهالي والمؤسسات المحلية لمواجهة هذا التحدي، وتحقيق بيئة آمنة وخالية من المخدرات في المخيم.
مجموعة العمل| حماة
نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (منظمة الطلبة الجامعيين) يوم السبت 25 يناير 2025، نشاطًا توعويًا في مخيم حماة يهدف إلى التوعية بمخاطر المخدرات وأسباب انتشارها، وذلك تحت شعار "يحارب الشباب المخدرات".
تضمن النشاط لصق بروشورات توعوية على جدران المخيم، توضح أسباب الإدمان على الحبوب المخدرة وأخطارها على المجتمع، مع تقديم نصائح حول كيفية الوقاية منها. ويأتي هذا النشاط في إطار الجهود المستمرة لحماية الشباب من الوقوع في براثن هذا الوباء المدمر، ورفع مستوى الوعي بمخاطره.
مشكلة المخدرات في مخيم حماة
انتشار المخدرات في مخيم حماة يمثل قضية حساسة يتم التعامل معها غالبًا بسرية. وبحسب شهود من داخل المخيم، فإن بيع وتعاطي المخدرات يجري بأساليب غير علنية لتجنب الرقابة. وتُعد حبوب الكبتاغون الأكثر شيوعًا بين الشباب في المخيم، مما يثير قلقاً متزايداً لدى الأهالي.
وفي هذا السياق، أُشير إلى تسريب قائمة تضم حوالي 100 اسم لأشخاص مطلوبين بتهم تتعلق بالمخدرات قبل نحو عام، تمكن معظمهم من الهرب، بينما تم القبض على عدد قليل منهم.
ورغم إلقاء القبض عليهم، أُفرج عنهم بعد أشهر قليلة، ما أثار الشكوك حول الجهات التي تقف وراء الترويج للمخدرات في المخيم.
جهود للتصدي للظاهرة
ورغم التحديات، يسعى سكان المخيم، بالتعاون مع المؤسسات المحلية، إلى مواجهة هذه الظاهرة. وقد تضمنت الجهود مبادرات مثل إقامة النوادي الصيفية وحلقات حفظ القرآن الكريم في المسجد، بهدف إبعاد الفئات العمرية الصغيرة عن المخاطر التي قد تقودهم إلى الإدمان. كما تُشدد الحملات التوعوية على مخاطر التدخين باعتباره بوابة رئيسية للإدمان.
يبقى الأمل معقوداً على تكاتف الجهود بين الأهالي والمؤسسات المحلية لمواجهة هذا التحدي، وتحقيق بيئة آمنة وخالية من المخدرات في المخيم.